> أهديت كتاب المؤتمر الوطني للطفولة والشباب - من صديق عزيز- صادرعن وزارة الشباب والرياضة، الجمهورية اليمنية,والحق أقول إن هذا الكتاب أنيق الطبعة، جميل الإخراج يجبرك أن تقرأه، حال استلامك إياه، أو رؤيتك له، لا سيما وأنه يحمل صفحات محدودة.

والحق الحق، أقول قد دهشت بل فجعت وأنا أقرأ فيه عن (الرواد المكرمين) صفحة (22) أن اللاعب الكروي والمعلق الرياضي جعفر محمد مرشد كرم ووضع في الفئة ب- 1، وللانصاف والعدل يجب أن يقع هذا الرجل في الفئة أ-1. عرفت جعفر مرشد من خلال برنامجه المشهور "البرنامج الرياضي" من إذاعة عدن، وكان رمز البرنامج أغنية مها صبري "فيها جول" منذ أوائل الستينات.. كما عرفت أن له اهتمامات بالرياضة منذ أواخر الأربعينات. لعب مع فريق الحسيني وشارك مع منتخب عدن في المباراة التي حضرتها جلالة الملكة اليزابيث الثانية 1954م، وقام بتحرير الصفحات الرياضية في أكثر من ست صحف محلية.. انتقل إلى فريق الأحرار 1958، كان أحد النجوم البارزة في كل مبارياته. وقام بالتعليق على مباراة منتخبنا مع فريق الاسماعيلي المصري في تلفزيون الجمهورية العربية المتحدة آنذاك بالاشتراك مع المعلق الرياضي المصري الكابتن محمد لطيف - رحمه الله 1963م.. وأجريت معه مقابلة في التلفزيون المصري تحدث فيها عن تاريخ الرياضة وكرة القدم في عدن.. وعند ظهور التلفزيون 1964، تولى مهمة اعداد وتقديم البرنامج الرياضي في التلفزيون. ومنح من قبل اتحاد الاعلام الرياضي البطاقة الاولى في الاعلام والرياضة كونه أول رائد في هذا المجال، عند قيام الوحدة اليمنية.. وله بصمات في وزارة الثقافة والسياحة 68- 1969م. وله هوايات أخرى كالتوثيق للأغاني، والتصوير، وهو أول من أدخل الصورة الرياضية في الصحف المحلية التي كان يقوم بتحريرها وعلى نفقته الخاصة.

أليس جديرا بهذا العلم أن يمنح الميداليتين المحلية والدولية وهو على قيد الحياة ويشارف على السبعين من العمر.