أزمة جديدة اسمها الدوري..اللجنة المؤقتة تفشل في حسم الأسبوع الثاني وأنباء عن ترحيله إلى الاتحاد الجديد
> صنعاء «الأيام» عبدالله مهيم:
> فشلت اللجنة المؤقتة للاتحاد العام لكرة القدم في اتخاذ قرار بشأن الأسبوع الثاني من الدوري العام، والذي غابت 9 فرق عن حضور مبارياته، وعلق الأخ عبدالرحمن الأكوع، وزير الشباب والرياضة أي قرارات بحقها في ذلك الوقت.
وعلمت "الأيام" أن ثلاثة من أعضاء اللجنة اتخذوا صباح أمس قراراً يقضي باحتساب نتيجة المباريات لصالح الفرق الحاضرة، وكذا سحب ثلاث نقاط من رصيد الفريقين اللذين لم يحضرا معاً وفرض غرامة مالية وهي نفس العقوبات التي اتخذت في الأسبوع الأول، لكن الأمين العام للجنة رفض تلك القرارات بحجة عدم رغبة اللجنة في افتعال أزمة جديدة خصوصاً قبل موعد الانتخابات وفضّل تأجيل الموضوع وترحيله إلى الاتحاد المنتخب.
وفي حالة عدم حسم اللجنة المؤقتة والتي لم يتبق من فترة عملها إلا أيام معدودة لموضوع الأسبوعين الأول والثاني، فإن ذلك سيضع الدوري العام أمام مطب كبير يهدد بتوقفه وقد يصل إلى إلغائه نظراً لتمسك طرفي الخلاف بموقفهما ومطالبهما.
الجدير ذكره أن الأندية انقسمت إلى فريقين حول مسألة انطلاق الدوري، حيث طالبت تسعة أندية من قوام الـ 14 بتأجيل الدوري لأسباب حددتها للجنة ولم تحضر مباريات الأسبوعين الأوليين، ولم تخض مباريات الأسبوع الثالث إلا بعد تعليق القرارات بحقها في الأسبوع الثاني وحصولها على وعود بإعادة مباريات الأسبوعين الأول والثاني بعد نهاية المرحلة الأولى، وهو الأمر الذي ترفضه الـ 5 الأندية التي حضرت وظلت أمامه اللجنة المؤقتة تتفرج دون حسم حتى أيامها الأخيرة وكأنها تريد أن تدخل الكرة اليمنية في أزمة جديدة حتى بعد رحيلها.
وعلمت "الأيام" أن ثلاثة من أعضاء اللجنة اتخذوا صباح أمس قراراً يقضي باحتساب نتيجة المباريات لصالح الفرق الحاضرة، وكذا سحب ثلاث نقاط من رصيد الفريقين اللذين لم يحضرا معاً وفرض غرامة مالية وهي نفس العقوبات التي اتخذت في الأسبوع الأول، لكن الأمين العام للجنة رفض تلك القرارات بحجة عدم رغبة اللجنة في افتعال أزمة جديدة خصوصاً قبل موعد الانتخابات وفضّل تأجيل الموضوع وترحيله إلى الاتحاد المنتخب.
وفي حالة عدم حسم اللجنة المؤقتة والتي لم يتبق من فترة عملها إلا أيام معدودة لموضوع الأسبوعين الأول والثاني، فإن ذلك سيضع الدوري العام أمام مطب كبير يهدد بتوقفه وقد يصل إلى إلغائه نظراً لتمسك طرفي الخلاف بموقفهما ومطالبهما.
الجدير ذكره أن الأندية انقسمت إلى فريقين حول مسألة انطلاق الدوري، حيث طالبت تسعة أندية من قوام الـ 14 بتأجيل الدوري لأسباب حددتها للجنة ولم تحضر مباريات الأسبوعين الأوليين، ولم تخض مباريات الأسبوع الثالث إلا بعد تعليق القرارات بحقها في الأسبوع الثاني وحصولها على وعود بإعادة مباريات الأسبوعين الأول والثاني بعد نهاية المرحلة الأولى، وهو الأمر الذي ترفضه الـ 5 الأندية التي حضرت وظلت أمامه اللجنة المؤقتة تتفرج دون حسم حتى أيامها الأخيرة وكأنها تريد أن تدخل الكرة اليمنية في أزمة جديدة حتى بعد رحيلها.