أزمة وعدت

> «الأيام» علي سالم بن يحيى:

> واخيراً انتهى "عصيد وعجين" الكرة اليمنية بسلام، واتفقت الاطراف سواء بالرضا او بالغصب باحترام اللائحة والسماح لاعضاء الجمعية العمومية الـ 58 لاندية الدرجتين الاولى والثانية بالدخول والتصويت في انتخابات مجلس ادارة اتحاد كرة القدم في العشرين من هذا الشهر، وانهزمت قوى التخلف الكروي المطالبة بأن يكون القوام 264 وهي القوى نفسها التي تحدد مصير الصندوق وتشكيل الاغلبية وهم في الاساس لا يعرفون ابجديات كرة القدم وما هو اصلها مدور ام مربع، وتحرص على رضى ولي النعمة والنهم من صندوقه المليء بأوراق البنكنوت.

وانتهت الازمة ومعها نستطيع التفاؤل بأن القادم أحلى، خاصة وان اغلب الاندية استوعبت الدرس جيداً وستقدم مرشحين رياضيين في الدرجة الاولى بعكس ما مضى سابقاً، وهي دعوة صادقة لتغليب مصلحة الكرة اليمنية التي تأثرت جراء الازمة وتناثرت الى اشلاء، وحان الوقت للملمتها والحفاظ على ما تبقى من كيانها المهدود باختيار الشخصيات الكفؤة الحريصة فعلاً على كرتنا وليست الباحثة عن مناصب ومال و(طز) في الكرة اليمنية وسمعتها.

انتصارات ولكن..

ما يحققه فريق تضامن شبوة لكرة القدم بدوري الدرجة الاولى من انتصارات وعروض جميلة لا يقارن البتة مع ما يقدم له من دعم.. فالفريق بحاجة الى مزيد من الدعم والاهتمام وخاصة من كبار الشخصيات ورجال الاعمال في المحافظة وفي المهجر، وما أكثرهم.. ثم الأهم من هذا أن الفريق يشعر بالغربة في ملعبه المليء بالجمهور العاشق (البخيل) في التشجيع والمؤازرة .. ومن مساوئ الصدف ان الفرق الزائرة تحظى بمتابعة جماهيرية واسعة وتشجيع لا يهدأ.. وفي المقابل جمهور التضامن صامت ولا ندري الى متى سيطول صمته.. وهي مفارقة عجيبة فالفريق يفوز في ملعبه ويقدم عروضا جميلة بشهادة الفرق المنافسة والجمهور ساكت ولا كلمة.. فمتى سنراه صداحاً واقفاً الى جوار سفيرنا الكروي ليؤكد ان الجمهور اللاعب رقم 1 ، خاصة وأن الفرق الأخرى بدأت تحسب له الف حساب، وقادم الأيام ستشهد وستكون المنافسة ساخنة رغم ما يندى له الجبين أن ابرز مشجع تضامني بح صوته من كثرة الهتافات وكاد أن يختنق وهو من خارج المحافظة وصار علامة فارقة في ملعب عتق الباحث عمن يهتم به ويعيده الى وضعه الطبيعي بسبب ايادي العبث والقرصنة التي حولته الى ملعب حزين، وهو اشد سعادة بانتصارات فريقه التضامن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى