وزير الزراعة والري يدعو إلى إحداث نقلة نوعية للقطاع الزراعي
> صنعاء «الأيام» أحمد الشبارة:
> أكد أ. د. جلال إبراهيم فقيرة، وزير الزراعة والري أن حجر الزاوية لتحقيق التنمية المستدامة يكمن في تحقيق نقلة نوعية للقطاع الزراعي وذلك من خلال تقييم الأداء وتحديد الموارد وإعادة الهيكلة وتأسيس المراكز الإقليمية لتصب في الاتجاه وتنسجم مع سياسات الدول الأعضاء في منظمة الأغذية والزراعة (الفاو).
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الأخ الوزير خلال افتتاح فعاليات المؤتمر الـ 28 للشرق الأدنى لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) يوم أمس في صنعاء بمشاركة 33 دولة، بالإضافة إلى تسع دول بصفة مراقب، إلى جانب ممثلين عن (الفاو) والمكتب الإقليمي التابع للأمم المتحدة.
من جانبه قال د. محمد البريثين، المدير العام المساعد والممثل الإقليمي للمنظمة:«إن اجتماع كبار المسؤولين هو جزء أساسي من أعمال المؤتمر الإقليمي، ويمهد لاجتماع أصحاب المعالي الوزراء الذي يعقب هذا المؤتمر مباشرة».
ونوه أنه ستتم مناقشة مواضيع تتعلق بأنفلونزا الطيور والطاعون البقري ومرض الحمى القلاعية وطاعون الحيوانات وحمى الوادي المتصدع وجنون البقر، إلى جانب مصائد الأسماك في إقليم الشرق الأدنى وموجة الجفاف ومكافحة التصحر ودور سياسات الإدارة المتكاملة للآفات الزراعية في تحسين جودة المحاصيل في الأقاليم.
وقد تم خلال جلسات اجتماعات كبار المسؤولين انتخاب الأستاذ عبدالملك العرشي، وكيل وزارة الزراعة والري (اليمن) رئيساً للمؤتمر وانتخاب رؤساء الوفود المشاركة نواباً للرئيس وانتخاب رئيس الوفد السوداني (مقرراً)، حيث ناقش المؤتمرون الوثائق المدرجة في جدول الأعمال تمهيداً لعرضها على الاجتماع الوزاري الذي سينعقد يومي 15-16 من شهر مارس الجاري، والذي سيقف أمام عدد من القضايا الملحة ومنها انعكاسات التطورات الراهنة في بيئة التجارة العالمية والإقليمية على الأمن الغذائي والتنمية الزراعية في الشرق الأدنى، إضافة إلى مناقشة تقرير حول أنشطة المنظمة وما أحرزته من نتائج على صعيد تنفيذ الاستراتيجيات الإقليمية للأمن الغذائي في الشرق الأدنى.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الأخ الوزير خلال افتتاح فعاليات المؤتمر الـ 28 للشرق الأدنى لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) يوم أمس في صنعاء بمشاركة 33 دولة، بالإضافة إلى تسع دول بصفة مراقب، إلى جانب ممثلين عن (الفاو) والمكتب الإقليمي التابع للأمم المتحدة.
من جانبه قال د. محمد البريثين، المدير العام المساعد والممثل الإقليمي للمنظمة:«إن اجتماع كبار المسؤولين هو جزء أساسي من أعمال المؤتمر الإقليمي، ويمهد لاجتماع أصحاب المعالي الوزراء الذي يعقب هذا المؤتمر مباشرة».
ونوه أنه ستتم مناقشة مواضيع تتعلق بأنفلونزا الطيور والطاعون البقري ومرض الحمى القلاعية وطاعون الحيوانات وحمى الوادي المتصدع وجنون البقر، إلى جانب مصائد الأسماك في إقليم الشرق الأدنى وموجة الجفاف ومكافحة التصحر ودور سياسات الإدارة المتكاملة للآفات الزراعية في تحسين جودة المحاصيل في الأقاليم.
وقد تم خلال جلسات اجتماعات كبار المسؤولين انتخاب الأستاذ عبدالملك العرشي، وكيل وزارة الزراعة والري (اليمن) رئيساً للمؤتمر وانتخاب رؤساء الوفود المشاركة نواباً للرئيس وانتخاب رئيس الوفد السوداني (مقرراً)، حيث ناقش المؤتمرون الوثائق المدرجة في جدول الأعمال تمهيداً لعرضها على الاجتماع الوزاري الذي سينعقد يومي 15-16 من شهر مارس الجاري، والذي سيقف أمام عدد من القضايا الملحة ومنها انعكاسات التطورات الراهنة في بيئة التجارة العالمية والإقليمية على الأمن الغذائي والتنمية الزراعية في الشرق الأدنى، إضافة إلى مناقشة تقرير حول أنشطة المنظمة وما أحرزته من نتائج على صعيد تنفيذ الاستراتيجيات الإقليمية للأمن الغذائي في الشرق الأدنى.