في ذكرى تأبين وتخليد فقيد الأمة أمير دولة الكويت الراحل..إجماع على أن الشيخ جابر الأحمد الصباح ودولة الكويت وضعا اللبنات الأولى للتعليم الجامعي في اليمن

> صنعاء «الأيام» خاص :

>
جانب من الحضور
جانب من الحضور
أقامت جامعة صنعاء صباح أمس حفل تأبين فقيد الأمة العربية والإسلامية الشيخ جابر الأحمد الصباح، أمير دولة الكويت السابق رحمه الله وطيب ثراه,وفي الملتقى التأبيني الذي حضره عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وممثلو البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية وممثلو النقابات ومنظمات المجتمع المدني والهيئات التدريسية بالجامعة ألقى د. أبوبكر القربي، وزير الخارجية والمغتربين كلمة قال فيها: «من الصعب أن يُختزل تاريخ قائد دولة شقيقة في كلمات تأبين، وفي قاعة تحمل اسمه».. مؤكداً أن مناقب الشيخ جابر الأحمد الصباح كثيرة وفي مقدمتها توفير احتياجات جامعة صنعاء ومرتبات هيئة التدريس فيها والنفقات التشغيلية.

ونقل في كلمته الشكر والامتنان والتقدير لدور دولة الكويت في العملية التنموية في اليمن والعلم والتعليم في ظل قيادته لدولة الكويت.

د. صالح باصرة، وزير التعليم العالي والبحث العلمي قال في كلمته:«إن مآثر ومناقب الأمير الراحل عظيمة»، مشيراً إلى الدعم الكبير الذي قدمه لليمن ووصفه بأنه دليل على الرؤية الثاقبة وسعة الأفق الرحبة لبناء جيل عربي إسلامي واحد متكاتف، مؤكداً استعداد الوزارة لتعميق العلاقات مع مؤسسات التعليم في الكويت الشقيق.

وعبر د. باصرة عن ثقته بأن تشهد العلاقات اليمنية الكويتية نقلة نوعية ومزيداً من التعاون والتواصل وأن «لا يؤثر ما جرى في الماضي على العلاقات بين البلدين.. إنها سحابة صيف مرت وانقشعت».

وأكد رئيس جامعة صنعاء د. خالد طميم، أن «فقيد الأمة الراحل قدَّم لليمن مساعدات كبيرة أسست للتعليم الجامعي في اليمن»، واعتبر بناء المستشفى الجامعي ثمرة من ثمرات الدعم الكويتي لليمن.

من جانبه أشاد د. محمد مطهر، نائب وزير التعليم العالي بمناقب فقيد الأمة الراحل في دعم التعليم العالي في اليمن مؤكداً أن إنجازاته ستظل محفورة في قلوب اليمنيين.

أما د. عبدالواحد الزنداني، فقد أكد على متانة العلاقات اليمنية الكويتية واصفاً إياها بأنها «كانت استثناء» وأعاد إلى الأذهان بأنه في عهد رئاسته لجامعة صنعاء قدمت دولة الكويت (40) مليون دولار لإنشاء كلية الطب.

واستهل سعادة سفير دولة الكويت الأخ عبدالرحمن العتيبي كلمته في ذكرى تخليد فقيد الأمة بالشكر للجامعة على تنظيم الفعالية.

مؤكداً أن الفقيد كان هاجسه الوحيد دعم الدول العربية والإسلامية لخلق توازن عربي إسلامي واحد.. وتناول في كلمته مناقب وأعمال وإنجازات الأمير الراحل وحبه لليمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى