الديمقراطيون في أمريكا وجدوا مرفأ سياسيا في انهيار صفقة موانئ دبي
> واشنطن «الأيام» باتريشيا ويلسون:
> انتهز الديمقراطيون فرصة انهيار صفقة موانئ دبي لدعم قضيتهم بأن جورج بوش رئيس تنقصه الكفاءة وغير قادر على أداء مهمته سواء داخل البلاد أو في الخارج.
ويعمل زعماء الديمقراطيين في الكونجرس الذين يأملون في انتزاع السيطرة على مجلسي الشيوخ والنواب من الجمهوريين الذين ينتمي اليهم بوش في انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر على استغلال الضجة السياسية التي أحاطت بتأييد الرئيس لتولي شركة عربية ادارة العمليات بعدد من الموانئ الأمريكية للتدليل على أوجه قصور أوسع نطاقا.
وقال النائب الديمقراطي رام ايمانويل من الينوي في اشارة الى شعار الحملة الانتخابية لبوش عام 2000 "لننس (شعار) المحافظين العطوفين ... سوف يتوقف بعضنا في هذه الحالة عند المحافظ الكفؤ." ومن ادارة حرب العراق الى التخبط في مواجهة الاعصار كاترينا مرورا بالتنصت على الأمريكيين دون اذن قضائي وانتهاء بالتعامل مع صفقة الموانئ يعتقد الديمقراطيون ان الأمريكيين يرون بوش الآن بشكل مختلف ويدللون على ذلك بتراجع مستوى شعبيته الى أدنى مستوى.
وقال السناتور الديمقراطي تشارلز شومر من نيويورك "يقولون انه في واقع الأمر ليس على مستوى المنصب من ناحية القدرات ... لا يوجد قائد للعمليات في البيت الأبيض. لا يوجد هناك شخص يتأكد من أن الحكومة تؤدي مهامها اليومية ويعلم في النهاية انها تحقق أهدافها." واتهم شومر الجمهوريين في الكونجرس بالموافقة على اخفاقات بوش دون مناقشة. وقال "من المدهش تماما بالنسبة لنا أن هناك ادارة تتجلى أمامنا ضعف كفاءتها منذ فترة طويلة دون محاسبة." كما حاول ديمقراطيون آخرون من بينهم السناتور جون كيري من ماساتشوسيتس والسناتور هاري ريد زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ أيضا استغلال مسألة ضعف الكفاءة. ووصف كيري صفقة الموانئ بأنها "دراسة حالة في عجز الادارة".
وأيقظ تأييد بوش لتولي شركة موانئ دبي العالمية ادارة ستة موانئ أمريكية مخاوف الأمريكيين من الارهاب بعد هجمات 11 سبتمبر، وأضعف موقف الرئيس وحلفائه الجمهوريين في مسألة الأمن القومي .. أقوى قضاياهم السياسية.
وسعد الديمقراطيون عندما رأوا انقلاب الجمهوريين في الكونجرس على بوش وبحثه عن غطاء سياسي للصفقة التي عارضها الرأي العام الأمريكي بشدة.
وقال شومر "عندما يقول الرئيس اقفز فإن الكونجرس الجمهوري يميل دائما للقول الى أي مدى ... ليس هناك مثقال ذرة من معارضة. هذا ما يثير الدهشة جدا. ولكن هذه المرة كان الأمر كبيرا وعميقا لدرجة أنهم لم يستطيعوا الموافقة عليه." ورفض البيت الأبيض فكرة أن ادارة بوش ضعيفة الانجازات أو أن يكون الجمهوريون قد تخلوا عن الرئيس.
وقال سكوت مكليلان المتحدث باسم البيت الأبيض "أعتقد أن هناك توجها في هذه المدينة نحو انتقاء بعض اللقطات بينما الحقيقة الأوسع نطاقا هي أن لنا سجلا من الانجازات وأننا فعلنا أشياء للشعب الأمريكي."
واشار مكليلان الى الاقتصاد القوي والحرب المستمرة على الارهاب وتجديد قانون باتريوت وخطة الطاقة المتجددة ودفع الأمريكيين لتقليص اعتمادهم على النفط الخارجي.
وقال مكليلان "نحن حزب نتحرك للأمام على درب سجل من الانجازات .. سجل من النتائج."
وردت اللجنة القومية للجمهوريين باعلان على شبكة الانترنت بعنوان "ابحث عن الزعيم" يتضمن صورا لريد وكيري اضافة الى ديمقراطيين آخرين من بينهم السناتور هيلاري كلينتون من نيويورك وجوزيف بايدن من ديلاوير وادوارد كنيدي من ماساتشوسيتس.
وتضمن الملصق سؤالا يقول "إذا .. من هو زعيم الحزب الديمقراطي.. لا أحد يعرف." ومع تعهد شركة موانئ دبي العالمية بنقل إدارة عمليات الموانئ الأمريكية الى شركة أمريكية يأمل البيت الأبيض في انتهاء الجدل الذي أحاط بها. ولكن حتى بعض الجمهوريين يعتقدون ان القضية ستبقى حية. وقال مساعد أحد قيادات الجمهوريين في الكونجرس "يمكن أن يحدث الكثير من الأمور من الآن وحتى نوفمبر ... ولكني لن أندهش عندما يتعلق الأمر بقضية الأمن أن يبني كثير من الجمهوريين حملاتهم الانتخابية على معارضتهم لصفقة الموانئ." رويترز
ويعمل زعماء الديمقراطيين في الكونجرس الذين يأملون في انتزاع السيطرة على مجلسي الشيوخ والنواب من الجمهوريين الذين ينتمي اليهم بوش في انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر على استغلال الضجة السياسية التي أحاطت بتأييد الرئيس لتولي شركة عربية ادارة العمليات بعدد من الموانئ الأمريكية للتدليل على أوجه قصور أوسع نطاقا.
وقال النائب الديمقراطي رام ايمانويل من الينوي في اشارة الى شعار الحملة الانتخابية لبوش عام 2000 "لننس (شعار) المحافظين العطوفين ... سوف يتوقف بعضنا في هذه الحالة عند المحافظ الكفؤ." ومن ادارة حرب العراق الى التخبط في مواجهة الاعصار كاترينا مرورا بالتنصت على الأمريكيين دون اذن قضائي وانتهاء بالتعامل مع صفقة الموانئ يعتقد الديمقراطيون ان الأمريكيين يرون بوش الآن بشكل مختلف ويدللون على ذلك بتراجع مستوى شعبيته الى أدنى مستوى.
وقال السناتور الديمقراطي تشارلز شومر من نيويورك "يقولون انه في واقع الأمر ليس على مستوى المنصب من ناحية القدرات ... لا يوجد قائد للعمليات في البيت الأبيض. لا يوجد هناك شخص يتأكد من أن الحكومة تؤدي مهامها اليومية ويعلم في النهاية انها تحقق أهدافها." واتهم شومر الجمهوريين في الكونجرس بالموافقة على اخفاقات بوش دون مناقشة. وقال "من المدهش تماما بالنسبة لنا أن هناك ادارة تتجلى أمامنا ضعف كفاءتها منذ فترة طويلة دون محاسبة." كما حاول ديمقراطيون آخرون من بينهم السناتور جون كيري من ماساتشوسيتس والسناتور هاري ريد زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ أيضا استغلال مسألة ضعف الكفاءة. ووصف كيري صفقة الموانئ بأنها "دراسة حالة في عجز الادارة".
وأيقظ تأييد بوش لتولي شركة موانئ دبي العالمية ادارة ستة موانئ أمريكية مخاوف الأمريكيين من الارهاب بعد هجمات 11 سبتمبر، وأضعف موقف الرئيس وحلفائه الجمهوريين في مسألة الأمن القومي .. أقوى قضاياهم السياسية.
وسعد الديمقراطيون عندما رأوا انقلاب الجمهوريين في الكونجرس على بوش وبحثه عن غطاء سياسي للصفقة التي عارضها الرأي العام الأمريكي بشدة.
وقال شومر "عندما يقول الرئيس اقفز فإن الكونجرس الجمهوري يميل دائما للقول الى أي مدى ... ليس هناك مثقال ذرة من معارضة. هذا ما يثير الدهشة جدا. ولكن هذه المرة كان الأمر كبيرا وعميقا لدرجة أنهم لم يستطيعوا الموافقة عليه." ورفض البيت الأبيض فكرة أن ادارة بوش ضعيفة الانجازات أو أن يكون الجمهوريون قد تخلوا عن الرئيس.
وقال سكوت مكليلان المتحدث باسم البيت الأبيض "أعتقد أن هناك توجها في هذه المدينة نحو انتقاء بعض اللقطات بينما الحقيقة الأوسع نطاقا هي أن لنا سجلا من الانجازات وأننا فعلنا أشياء للشعب الأمريكي."
واشار مكليلان الى الاقتصاد القوي والحرب المستمرة على الارهاب وتجديد قانون باتريوت وخطة الطاقة المتجددة ودفع الأمريكيين لتقليص اعتمادهم على النفط الخارجي.
وقال مكليلان "نحن حزب نتحرك للأمام على درب سجل من الانجازات .. سجل من النتائج."
وردت اللجنة القومية للجمهوريين باعلان على شبكة الانترنت بعنوان "ابحث عن الزعيم" يتضمن صورا لريد وكيري اضافة الى ديمقراطيين آخرين من بينهم السناتور هيلاري كلينتون من نيويورك وجوزيف بايدن من ديلاوير وادوارد كنيدي من ماساتشوسيتس.
وتضمن الملصق سؤالا يقول "إذا .. من هو زعيم الحزب الديمقراطي.. لا أحد يعرف." ومع تعهد شركة موانئ دبي العالمية بنقل إدارة عمليات الموانئ الأمريكية الى شركة أمريكية يأمل البيت الأبيض في انتهاء الجدل الذي أحاط بها. ولكن حتى بعض الجمهوريين يعتقدون ان القضية ستبقى حية. وقال مساعد أحد قيادات الجمهوريين في الكونجرس "يمكن أن يحدث الكثير من الأمور من الآن وحتى نوفمبر ... ولكني لن أندهش عندما يتعلق الأمر بقضية الأمن أن يبني كثير من الجمهوريين حملاتهم الانتخابية على معارضتهم لصفقة الموانئ." رويترز