واشنطن تقول انها تبحث عن بدائل لمعتقل جوانتانامو
معتقل جوانتانامو
> لندن «الأيام» رويترز:
> قالت مسؤولة أمريكية بارزة أمس الأحد إن الولايات المتحدة تبحث امكانية اعادة المشتبه في ضلوعهم في الارهاب والمعتقلين في قاعدة جوانتانامو الى بلادهم وهو اجراء ربما يقود في نهاية المطاف الى اغلاق المعتقل.
وقالت كولين جرافي نائبة مساعد وزيرة الخارجية الامريكية لرويترز "لا ننوي الاستمرار في تشغيل جوانتانامو يوما واحدا اكثر مما هو ضروري." وتابعت "اذا كان هناك بديل آخر يمكن تطبيقه للتعامل مع هؤلاء المحتجزين فهذا بكل وضوح ما نسعى اليه على الدوام."
وقالت انه لا توجد خطة فورية لاغلاق المعسكر ولكن هناك تفكيرا مستمرا بشأن ما ينبغي عمله مع المعتقلين على الامد الطويل.
وجاءت تصريحاتها في اعقاب الزيارة التي قام بها وزير العدل الامريكي البرتو جونزاليس للندن الاسبوع الماضي والتي قالت صحيفة الاندبندنت أمس الاحد انه سأل خلالها وزراء بريطانيين عن محاولاتهم لارسال إرهابيين مشتبه بهم في بريطانيا إلى دولهم.
وهناك نحو 490 محتجزا في قاعدة جوانتانامو التابعة للبحرية الأمريكية في كوبا. وأغلبهم محتجز منذ ثلاث سنوات أو أكثر ولم توجه اتهامات إلا لعشرة منهم فقط.
وأدانت المنظمات في كل أنحاء العالم لجوء واشنطن إلى أسلوب الاحتجاز لأجل غير مسمى دون توجيه اتهامات وتطالب بإغلاق جوانتانامو في اقرب وقت ممكن.
وتقول الولايات المتحدة إن من حقها احتجاز أشخاص تصفهم بأنهم مقاتلون معادون لأنها في واقع الأمر في حالة حرب مع القاعدة.
وقالت الاندبندنت أمس الاحد استنادا الى مصادر قانونية امريكية ان مسؤولين بارزين في البيت الابيض يريدون ارسال معظم المحتجزين ومنهم مساعدون كبار لاسامة بن لادن الى سجون في بلادهم.
وتحاول بريطانيا توقيع اتفاقيات مع دول في الشرق الأوسط وشمال افريقيا للحصول على ضمانات لعدم تعذيب أي من المشتبه بهم الذين تجري إعادتهم لتلك الدول.
وعندما سئلت جرافي عما إذا كانت واشنطن تجري محادثات مع بريطانيا حول كيفية إعادة السجناء وإغلاق المعتقل قالت لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "هناك مباحثات مستمرة بهذا الشأن."
وأضافت "نأمل أنه بمرور السنوات سنجد سبيلا إما للإفراج عنهم وإرسال كل منهم إلى بلده أو أن يعلنوا أنهم لم يعودوا راغبين في قتلنا."
ويتعرض رئيس الوزراء البريطاني توني بلير لضغوط في الداخل لاتخاذ موقف أكثر تشددا مع الرئيس الامريكي جورج بوش حليفه في حرب العراق فيما يتعلق بمعتقل جوانتانامو. لكن بلير لن يذهب علانية الى اكثر من القول بان معسكر الاعتقال "حالة شاذة" يجب ان تنتهي في وقت ما.
معتقل جوانتانامو
وقالت كولين جرافي نائبة مساعد وزيرة الخارجية الامريكية لرويترز "لا ننوي الاستمرار في تشغيل جوانتانامو يوما واحدا اكثر مما هو ضروري." وتابعت "اذا كان هناك بديل آخر يمكن تطبيقه للتعامل مع هؤلاء المحتجزين فهذا بكل وضوح ما نسعى اليه على الدوام."
وقالت انه لا توجد خطة فورية لاغلاق المعسكر ولكن هناك تفكيرا مستمرا بشأن ما ينبغي عمله مع المعتقلين على الامد الطويل.
وجاءت تصريحاتها في اعقاب الزيارة التي قام بها وزير العدل الامريكي البرتو جونزاليس للندن الاسبوع الماضي والتي قالت صحيفة الاندبندنت أمس الاحد انه سأل خلالها وزراء بريطانيين عن محاولاتهم لارسال إرهابيين مشتبه بهم في بريطانيا إلى دولهم.
وهناك نحو 490 محتجزا في قاعدة جوانتانامو التابعة للبحرية الأمريكية في كوبا. وأغلبهم محتجز منذ ثلاث سنوات أو أكثر ولم توجه اتهامات إلا لعشرة منهم فقط.
وأدانت المنظمات في كل أنحاء العالم لجوء واشنطن إلى أسلوب الاحتجاز لأجل غير مسمى دون توجيه اتهامات وتطالب بإغلاق جوانتانامو في اقرب وقت ممكن.
وتقول الولايات المتحدة إن من حقها احتجاز أشخاص تصفهم بأنهم مقاتلون معادون لأنها في واقع الأمر في حالة حرب مع القاعدة.
وقالت الاندبندنت أمس الاحد استنادا الى مصادر قانونية امريكية ان مسؤولين بارزين في البيت الابيض يريدون ارسال معظم المحتجزين ومنهم مساعدون كبار لاسامة بن لادن الى سجون في بلادهم.
وتحاول بريطانيا توقيع اتفاقيات مع دول في الشرق الأوسط وشمال افريقيا للحصول على ضمانات لعدم تعذيب أي من المشتبه بهم الذين تجري إعادتهم لتلك الدول.
وعندما سئلت جرافي عما إذا كانت واشنطن تجري محادثات مع بريطانيا حول كيفية إعادة السجناء وإغلاق المعتقل قالت لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "هناك مباحثات مستمرة بهذا الشأن."
وأضافت "نأمل أنه بمرور السنوات سنجد سبيلا إما للإفراج عنهم وإرسال كل منهم إلى بلده أو أن يعلنوا أنهم لم يعودوا راغبين في قتلنا."
ويتعرض رئيس الوزراء البريطاني توني بلير لضغوط في الداخل لاتخاذ موقف أكثر تشددا مع الرئيس الامريكي جورج بوش حليفه في حرب العراق فيما يتعلق بمعتقل جوانتانامو. لكن بلير لن يذهب علانية الى اكثر من القول بان معسكر الاعتقال "حالة شاذة" يجب ان تنتهي في وقت ما.