البيت الابيض يرفض محاولة سناتور ديمقراطي توجيه اللوم لبوش
الرئيس الامريكي جورج بوش
> واشنطن «الأيام» رويترز :
>
رفض البيت الابيض امس الاثنين محاولة سناتور ديمقراطي استصدار قرار من الكونجرس بتوجيه اللوم للرئيس الامريكي جورج بوش لاصداره الاوامر بالتنصت محليا على مواطنين امريكيين دون امر قضائي بوصفها محاولة ذات دوافع سياسية.
وقال السناتور روس فاينجولد من ويسكونسن لتلفزيون (ايه بي سي) انه يعتزم الدفع من أجل استصدار قرار من الكونجرس يوجه اللوم الى الرئيس لما يعتبره اجراء غير قانوني للتنصت على المكالمات الهاتفية أجازه البيت الابيض بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول.
وقال سكوت مكليلان المتحدث باسم البيت الابيض ان مساعي فاينجولد "لها علاقة بسياسات عام 2008 اكثر من اي شيء اخر." ويعتبر فاينجولد مرشحا محتملا لخوض انتخابات الرئاسة الامريكية في عام 2008 ممثلا للحزب الديمقراطي.
وتعرض بوش لانتقادات من الديمقراطيين ومن كثيرين من حزبه الجمهوري لسماحه لوكالة الامن القومي بالتنصت دون موافقة قضائية على مكالمات هاتفية ورسائل البريد الالكتروني للأمريكيين في محاولة لتعقب عمليات شبكة القاعدة.
وأي انتقاد من الكونجرس سيمثل توبيخا رسميا للرئيس,ومن غير المرجح ان يقطع اقتراح السناتور الديمقراطي شوطا طويلا في الكونجرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون.
وقال مكليلان "أعتقد ان الامر يثير التساؤل.. كيف يمكن ان تحارب وتفوز في الحرب على الارهاب." واضاف "واذا كان الديمقراطيون يريدون القول بانه يجب علينا الا نتنصت على اتصالات القاعدة فهذا حقهم ونحب نرحب بالنقاش. نحن دولة في حالة حرب."
ويقول منتقدون ان برنامج وكالة الامن القومي ربما يخرق الحماية الدستورية ضد عمليات التفتيش المفرطة وايضا قانون مراقبة المخابرات الاجنبية الصادر في عام 1978 والذي يطالب الحكومة بالحصول على موافقة من محكمة سرية على التنصت حتى في زمن الحرب.
الرئيس الامريكي جورج بوش
وقال السناتور روس فاينجولد من ويسكونسن لتلفزيون (ايه بي سي) انه يعتزم الدفع من أجل استصدار قرار من الكونجرس يوجه اللوم الى الرئيس لما يعتبره اجراء غير قانوني للتنصت على المكالمات الهاتفية أجازه البيت الابيض بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول.
وقال سكوت مكليلان المتحدث باسم البيت الابيض ان مساعي فاينجولد "لها علاقة بسياسات عام 2008 اكثر من اي شيء اخر." ويعتبر فاينجولد مرشحا محتملا لخوض انتخابات الرئاسة الامريكية في عام 2008 ممثلا للحزب الديمقراطي.
وتعرض بوش لانتقادات من الديمقراطيين ومن كثيرين من حزبه الجمهوري لسماحه لوكالة الامن القومي بالتنصت دون موافقة قضائية على مكالمات هاتفية ورسائل البريد الالكتروني للأمريكيين في محاولة لتعقب عمليات شبكة القاعدة.
وأي انتقاد من الكونجرس سيمثل توبيخا رسميا للرئيس,ومن غير المرجح ان يقطع اقتراح السناتور الديمقراطي شوطا طويلا في الكونجرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون.
وقال مكليلان "أعتقد ان الامر يثير التساؤل.. كيف يمكن ان تحارب وتفوز في الحرب على الارهاب." واضاف "واذا كان الديمقراطيون يريدون القول بانه يجب علينا الا نتنصت على اتصالات القاعدة فهذا حقهم ونحب نرحب بالنقاش. نحن دولة في حالة حرب."
ويقول منتقدون ان برنامج وكالة الامن القومي ربما يخرق الحماية الدستورية ضد عمليات التفتيش المفرطة وايضا قانون مراقبة المخابرات الاجنبية الصادر في عام 1978 والذي يطالب الحكومة بالحصول على موافقة من محكمة سرية على التنصت حتى في زمن الحرب.