الرئيس المصري يبدأ محادثاته في النمسا وسط إجراءات أمنية مشددة
الرئيس المصري حسني مبارك مع الرئيس النمساوي هاينز فيشر
> فيينا «الأيام» د.ب.أ :
> بدأ الرئيس المصري حسني مبارك مباحثاته مع المسئولين في النمسا الرئيس الحالي للاتحاد الاوروبي وسط إجراءات أمنية مشددة,والتقى مبارك صباح امس الرئيس النمساوي هاينز فيشر,ومن المقرر أن يلتقي في وقت لاحق المستشار النمساوي فولفجانج شوسل ووزيرة الخارجية أورسولا بلاسنيك.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية (أ.ش.أ) أن الرئيسين عقدا جلسة مباحثات مغلقة لاستعراض القضايا الدولية الراهنة والعلاقات الثنائية بين مصر والنمسا قبل أن ينضم أعضاء الوفدين المصري والنمساوي إلى القمة النمساوية المصرية حيث جرت مباحثات موسعة بين الجانبين.
وفرضت إجراءات أمنية مشددة لم تشهدها النمسا منذ سنوات بمناسبة زيارة مبارك حيث أغلقت جميع الشوارع والطرق المؤدية إلى القصر الرئاسي الذي تعقد به المباحثات.
وتأتي زيارة مبارك ومن بعدها زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المقررة غدا الثلاثاء في مرحلة دقيقة من الصراع بمنطقة الشرق الاوسط.
يذكر أنه تم تكليف حركة المقاومة الاسلامية (حماس) بتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة بعد فوزها الساحق في الانتخابات التشريعية الاخيرة,كما ستجرى انتخابات برلمانية إسرائيلية في الثامن والعشرين من آذار/مارس الجاري.
ويواجه الاتحاد الاوروبي اختبارا صعبا يرتبط بتعامله مع حماس,وأكدت بلاسنيك أن الاتحاد الاوروبي لن يجري اتصالات مع حماس لانها على "قائمة المنظمات الارهابية".
وخلال اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في مطلع هذا الاسبوع في سالزبورج لم يقرر الوزراء إرسال أي معونات جديدة للفلسطينيين بعد قرار إرسال معونات قدرها 120 مليون يورو إليهم في الاونة الاخيرة.
الرئيس المصري حسني مبارك مع الرئيس النمساوي هاينز فيشر
وذكرت وكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية (أ.ش.أ) أن الرئيسين عقدا جلسة مباحثات مغلقة لاستعراض القضايا الدولية الراهنة والعلاقات الثنائية بين مصر والنمسا قبل أن ينضم أعضاء الوفدين المصري والنمساوي إلى القمة النمساوية المصرية حيث جرت مباحثات موسعة بين الجانبين.
وفرضت إجراءات أمنية مشددة لم تشهدها النمسا منذ سنوات بمناسبة زيارة مبارك حيث أغلقت جميع الشوارع والطرق المؤدية إلى القصر الرئاسي الذي تعقد به المباحثات.
وتأتي زيارة مبارك ومن بعدها زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المقررة غدا الثلاثاء في مرحلة دقيقة من الصراع بمنطقة الشرق الاوسط.
يذكر أنه تم تكليف حركة المقاومة الاسلامية (حماس) بتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة بعد فوزها الساحق في الانتخابات التشريعية الاخيرة,كما ستجرى انتخابات برلمانية إسرائيلية في الثامن والعشرين من آذار/مارس الجاري.
ويواجه الاتحاد الاوروبي اختبارا صعبا يرتبط بتعامله مع حماس,وأكدت بلاسنيك أن الاتحاد الاوروبي لن يجري اتصالات مع حماس لانها على "قائمة المنظمات الارهابية".
وخلال اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في مطلع هذا الاسبوع في سالزبورج لم يقرر الوزراء إرسال أي معونات جديدة للفلسطينيين بعد قرار إرسال معونات قدرها 120 مليون يورو إليهم في الاونة الاخيرة.