إطلاق نار يحرم الضبوعة بتعز من الكهرباء..ودوريات تتعقب المتسكعين بالحارات

> تعز «الأيام» خاص

> ماتزال منطقة الضبوعة بتعز تعيش في ظلام دامس منذ ليلة أمس الأول الأحد جراء انقطاع كابلات الكهرباء في العمود الموصل منه التيار الى المنازل.

وأفادت معلومات «الأيام» بأن كابل الكهرباء سقط جراء تبادل إطلاق النار بين مجموعة من الشبان الطائشين الذين يحملون السلاح بدون تراخيص رسمية فنتج عنه تعرض الكابل للسقوط دون أن يلحق أي ضرر بأحد. وأكد عدد من المواطنين اتصلوا بالصحيفة أنهم أبلغوا الجهات الأمنية بما تم، كما تم إبلاغ إدارة الكهرباء بما حصل من انقطاع متعمد للكهرباء من قبل تلك الجموع التي ألحقت الضرر بالمواطنين، إلا أن مؤسسة الكهرباء وحسب نظامها المتبع تطالب بإحضار المتسببين في الضرر الذي نتج حتى يتم محاسبتهم وإلزامهم بإصلاح ما خربوه بأسلحتهم.

وما تزال الأجهزة الأمنية تتابع الشبان الذين يقلقون المواطنين ويثيرون الرعب بين السكان بما يرتكبونه من حماقات وفوضى .

من جهة أخرى عبر عدد من المواطنين في بعض الحارات عن ارتياحهم لوجود الدوريات الأمنية في الحارات والتي تقوم بأخذ المتسكعين في الحارات والذين يتجمعون فيصدرون الضوضاء والإزعاج للسكان فيحرمون المريض من الراحة والطالب من الاستذكار ، وحرمان الناس من النوم بهدوء، إلا أن بعض الاتصالات وصلتنا تطالب من الدوريات الأمنية أن تفرق بين المتسكع و الذي يخرج من منزله لشراء حاجته من السوق أو إسعاف مريض له.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى