> فتحت كوريا الجنوبية امس الاربعاء نقطتي تفتيش متطورتين على حدودها المحصنة مع كوريا الشمالية وحرصت سول على ان تكون المباني حديثة لتعكس التطور والحداثة في الشطر الجنوبي لكن المباني كانت معظمها خالية كما ان حركة المرور لم تكن نشطة.

فكوريا الجنوبية تفرض قيودا مشددة على عبور مواطنيها لاخر جبهة في الحرب الباردة كما ان مواطني كوريا الشمالية ممنوعون من السفر الى كوريا الجنوبية الرأسمالية الغنية.

وكل من يحاول التسلل عبر الحدود بين شطري الجزيرة الكورية يغامر بان يضرب بالرصاص او ينفجر فيه لغم ارضي.

وانفقت سول نحو 100 مليون دولار على بناء النقطتين الحدوديتين وتطوريهما وهي تضع عينيها على مستقبل يتقارب فيه الشطران وترفع بدرجة كبيرة القيود على سفر الكوريين.

ويمكن للنقطتين التعامل مع اكثر من اربعة ملايين مسافر في العام.

لكن هذا اليوم قد يكون امامه سنوات بل عقود لان الكوريتين مازالتا من الناحية الرسمية في حالة حرب وانتهت الحرب الكورية بتوقيع هدنة لا اتفاق سلام,وحتى تبرز كوريا الشمالية هذا المعنى قالت امس ان من حقها شن هجمات وقائية ضد الجنوب.

وفي الوقت الراهن توجد نقطتان فقط على الحدود يمكن لمواطني كوريا الجنوبية العبور منهما الى الشمال واحدة في منتجع جبلي والاخرى في منطقة صناعية ويدير النقطتين فرع لمجموعة هيونداي الكورية الجنوبية.