رايس تنتقد ميانمار مجددا أثناء زيارتها لاندونيسيا

> جاكرتا «الأيام» د.ب.أ :

>
وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس
وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس
اتهمت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس الحكومة العسكرية في ميانمار (بورما) مجددا امس الاربعاء بمحاولة عزل الدولة عن العالم فيما رحبت بجهود دول مجموعة جنوب شرق آسيا (آسيان) لدعم طموحات شعب ميانمار.

وقالت رايس أمام منتدى دولي في جاكرتا امس "لمدة 15 عاما أسرت الديكتاتورية العسكرية في بورما الطموحات الديمقراطية للشعب البورمي كما احتجزت زعيمتهم المنتخبة أونج سان سوكي".

وأضافت في ختام زيارتها لاندونيسيا أن "دولة كانت يوما ما جوهرة جنوب شرق آسيا صارت بعيدة تماما عن عمليات التحديث في المنطقة".

لكن رايس أشادت بالجهود التي تبذلها رابطة "آسيان" لدعم شعب ميانمار.

وفي كلمتها امس أمام المنتدى الذي نظمته السفارة الامريكية في جاكرتا والمجلس الاندونيسي للشئون الدولية أشادت رايس بالديمقراطية الوليدة في إندونيسيا التي تخطت صعاب كبيرة.

وقالت رايس "كل ديمقراطية وليدة في جنوب شرق آسيا تواجه الان تحديات مماثلة: بناء مؤسسات ديمقراطية تتصف بالشفافية والمصداقية".

وأضافت وزيرة الخارجية الامريكية أن الولايات المتحدة ستسعى إلى تحقيق مزيد من التقدم والاصلاحات داخل الجيش الاندونيسي بعد استئناف واشنطن تعاونها العسكري مع جاكرتا.

كما ردت على انتقادات جماعات حقوق الانسان بشأن هذه الروابط العسكرية,وقالت رايس إن "إصلال يلجيش الاندونيسي بصورة فعالة يصب في مصلحة كل فرد لان التهديدات التي يواجهها أمننا المشترك لا تزال قائمة".

وكانت واشنطن رفعت حظرا استمر ست سنوات على تصدير الاسلحة إلى إندونيسيا في تشرين ثان/نوفمبر الماضي وأعادت العلاقات العسكرية اع جاكرتا التي تراها إدارة بوش حليفا رئيسيا في الحرب ضد الارهاب,كانت واشنطن فرضت الحظر في 1999 عقب اجتياح القوات الامدونيسية لتيمور الشرقية خلال فترة انفصال الاقليم عن إندونيسيا.


وتوجهت رايس إلى استراليا في زيارة تساغرق ثلاثة أيام يتوقع أن تركز على صياغة استجابة إقليمية على القوة السياسية والاقتصادية والعسكرية للصين.

وستشارك رايس خلال وجودها هناك في الحوار الامني الثلاثي الاول على المستوى الوزاري الذي يضم استراليا والولايات المتحدة واليابان,وكانت رايس قد وصلت إلى إندونيسيا واستراليا بعد توقفها في شيلي وبيرو.

والتقت في جاكرتا مع مسئولين حكوميين من بينهم وزير الخارجية حسن ويراجودة في زيارة ركزت على بحث مسألة الارهاب.

وخلال الاجتماعات التي عقدت أمس الاول الثلاثاء تجمع نحو 400 مسلم أمام السفارة الامريكية ضد زيارة رايس احتجاجا على السياسات الامريكية. كما زارت رايس مدرسة إسلامية داخلية بتمويل أمريكي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى