مسدوس: التناقض في اليمن لا يمكن أن يحل عبر صناديق الاقتراع

> «الأيام» استماع:

> بثت قناة «المستقلة» الفضائية مساء أمس برنامجا خاصا بآفاق التطور الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة في اليمن في عام الانتخابات الرئاسية، وطرح البرنامج إمكانية أن تكون الانتخابات اليمنية مشابهة للانتخابات الفلسطينية من حيث نزاهتها وإذا ما صح أن الناصريين والاشتراكيين والإسلاميين سيتقدمون بمرشح واحد فهل ستحظى نتائجها بالسلطة في حال نجاح مرشح المعارضة، وما آخر الأخبار عن توجهات الرئيس علي عبدالله صالح حول ترشحه أو عدم ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة اضافة إلى عدد من القضايا السياسية الأخرى التي طرحها مقدم البرنامج على الاخوة عبده النقيب، عضو التجمع اليمني الديمقراطي (تاج)، المقيم في لندن ومحمد حيدرة مسدوس، عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني من صنعاء، فيما أكد مقدم البرنامج عدم تلبية بعض المقربين من المؤتمر الشعبي العام الحاكم الدعوة التي قدمت لهم للمشاركة في البرنامج سواء منهم المقيمون في العاصمة البريطانية لندن أو صنعاء.

وعن نظرة وتوجهات الحزب الاشتراكي اليمني إزاء الاستحقاقات الرئاسية والانتخابية الاخرى قال الأخ محمد حيدرة مسدوس:«التناقض في اليمن تناقض وطني وليس تناقضا طبقيا والتناقض الوطني في اليمن لا يمكن أن يحل عبر صناديق الاقتراع، التناقض الوطني اليمني في اليمن لا يمكن أن يحل الا عبر حوار وطني يؤدي إلى آلية جديدة لحكم الدولة يقوم على نظام فدرالي، في السابق قبل اتمام الوحدة كان هناك في الشمال ايضا تناقض وطني بين مناطق تحكم ومناطق محكومة والآن بعد احلال الوحدة اصبح التناقض تناقضا شطريا بين شطر يحكم وشطر محكوم كيف يمكن أن تكون ديمقراطية في ظل اوضاع بهذا الشكل».

وحول رؤية الحزب الاشتراكي اليمني للاستحقاقات الانتخابية القادمة التي يعتبرها الكثيرون في الداخل والخارج نقطة تحول مهمة على الصعيد الديمقراطي في اليمن، اوضح الأخ محمد حيدرة مسدوس، أن في داخل الحزب الاشتراكي حاليا يوجد رأيان يرى احداهما المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة من خلال المشترك فيما يرى الرأي الآخر ان الوضع القائم حاليا غير سليم وبالتالي لن تجدي المشاركة في تصحيح الامور.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى