نقابتا المعلمين والمهن التعليمية تشيدان بمستوى التجاوب وتؤكدان مواصلة الإضراب حتى تحقيق المطالب
> صنعاء «الأيام» خاص:
> أشادت نقابتا المعلمين والمهن التعليمية بمستوى تفاعل المعلمين والمعلمات والعاملين في القطاع التربوي مع دعوتهما للإضراب عن العمل,وأكدت النقابتان مواصلتهما للإضراب التدريجي حتى الإضراب الشامل للوصول إلى تحقيق المطالب كاملة.
وذكر الاخ عبدالجبار سلام، سكرتير عام النقابة العامة للمهن التعليمية في تصريح صحفي: «أن النقابتين تقدران تقديراً عالياً مستوى التجاوب الذي أبداه العاملون في حقل التعليم (من معلمين ومعلمات وتربويين وتربويات) من تجاوب كبير في مرحلة تركيب الشارات الحمراء خلال الأيام الثلاثة الماضية، رغم ما مورس ضدهم من إرهاب وظيفي واسع النطاق من قبل بعض السلطات المحلية والمسؤولين التنفيذيين وهو ما يعد انتهاكاً لحق الموظف في التعبير عن مطالبه بالإضراب والاحتجاج وفقاً للدستور والقوانين النافذة».
وأضاف سكرتير عام النقابة العامة للمهن التعليمية:«إن هذا التجاوب الكبير يدل دلالة واضحة على مدى الوعي الذي يتحلى به اليوم مربو الاجيال انسجاماً مع مكانتهم ودورهم الريادي في المجتمع».
مشيراً الى ان النقابتين مصممتان تصميماً قوياً على مواصلة الاضراب الذي يكفله القانون حتى تتم الاستجابة لكافة المطالب المشروعة.
من جانبه أكد الاخ أحمد الرباحي، نقيب المعلمين اليمنيين «تمسك نقابتي المعلمين والمهن التعليمية بالمطالب العادلة التي رفعتاها والمستندة الى قانون الاجور والمرتبات رقم (43) لعام 2005م والحقوق القانونية المكتسبة وللضرورة القصوى في رفع المرتبات بسبب الاختلال بين الرواتب ومستوى المعيشة حيث لم يعد الراتب الشهري الحالي يكفي شيئاً في ظل غلاء الاسعار لمختلف السلع والخدمات»، مضيفاً «ان ما تم الاعلان عنه من قبل الحكومة من بدل طبيعة عمل للمعلمين اعتباراً من سبتمبر القادم يدعو للسخرية والضحك» مؤكداً رفض النقابتين لذلك الحل «الذي لا يمثل الحد الادنى من المطالب ومخالفته لقانون الاجور والمرتبات وقانون المعلم والمهن التعليمية».
وأدان نقيب المعلمين اليمنيين التعسفات التي تمارسها بعض السلطات المحلية والمسؤولين التنفيذيين ضد المضربين مشدداً على «أن هذه الممارسات مخالفة دستورية وقانونية وسيتم مقاومتها بقوة الحق والقانون بكل الوسائل المشروعة» داعياً المعلمين والمعلمات وجميع العاملين في سلك التعليم «الى عدم الرضوخ لتلك الممارسات او التهديدات اللاقانونية فتحقيق مطالبهم المشروعة مرهون بصمودهم في تنفيذ الاضراب رغم الارهاب الوظيفي» مهدداً «باللجوء الى الدعوة لتنظيم مسيرات احتجاجية عارمة ضد التعسفات واللجوء للقضاء والمنظمات الدولية اذا لم توقف الجهات التنفيذية تلك الممارسات المتناقضة مع النهج الديمقراطي الذي ارتضاه شعبنا اليمني نهجاً قريناً بالوحدة اليمنية». واعلنت النقابتان «بدء مرحلة الاضراب الجزئي اليوم السبت لمدة ثلاثة ايام في الحصص الثلاث الاخيرة من الفترتين الصباحية والمسائية في ساحات جميع مدارس الجمهورية وبالنسبة للمكاتب والإدارات التربوية فيبدأ التوقف عن العمل في هذه المرحلة من الساعة العاشرة والنصف صباحاً لتبدأ المرحلة الأخيرة (مرحلة الإضراب الشامل) اعتباراً من يوم الثلاثاء القادم إذا لم تستجب الحكومة للمطالب التي تقدمت بها النقابتان».
وذكر الاخ عبدالجبار سلام، سكرتير عام النقابة العامة للمهن التعليمية في تصريح صحفي: «أن النقابتين تقدران تقديراً عالياً مستوى التجاوب الذي أبداه العاملون في حقل التعليم (من معلمين ومعلمات وتربويين وتربويات) من تجاوب كبير في مرحلة تركيب الشارات الحمراء خلال الأيام الثلاثة الماضية، رغم ما مورس ضدهم من إرهاب وظيفي واسع النطاق من قبل بعض السلطات المحلية والمسؤولين التنفيذيين وهو ما يعد انتهاكاً لحق الموظف في التعبير عن مطالبه بالإضراب والاحتجاج وفقاً للدستور والقوانين النافذة».
وأضاف سكرتير عام النقابة العامة للمهن التعليمية:«إن هذا التجاوب الكبير يدل دلالة واضحة على مدى الوعي الذي يتحلى به اليوم مربو الاجيال انسجاماً مع مكانتهم ودورهم الريادي في المجتمع».
مشيراً الى ان النقابتين مصممتان تصميماً قوياً على مواصلة الاضراب الذي يكفله القانون حتى تتم الاستجابة لكافة المطالب المشروعة.
من جانبه أكد الاخ أحمد الرباحي، نقيب المعلمين اليمنيين «تمسك نقابتي المعلمين والمهن التعليمية بالمطالب العادلة التي رفعتاها والمستندة الى قانون الاجور والمرتبات رقم (43) لعام 2005م والحقوق القانونية المكتسبة وللضرورة القصوى في رفع المرتبات بسبب الاختلال بين الرواتب ومستوى المعيشة حيث لم يعد الراتب الشهري الحالي يكفي شيئاً في ظل غلاء الاسعار لمختلف السلع والخدمات»، مضيفاً «ان ما تم الاعلان عنه من قبل الحكومة من بدل طبيعة عمل للمعلمين اعتباراً من سبتمبر القادم يدعو للسخرية والضحك» مؤكداً رفض النقابتين لذلك الحل «الذي لا يمثل الحد الادنى من المطالب ومخالفته لقانون الاجور والمرتبات وقانون المعلم والمهن التعليمية».
وأدان نقيب المعلمين اليمنيين التعسفات التي تمارسها بعض السلطات المحلية والمسؤولين التنفيذيين ضد المضربين مشدداً على «أن هذه الممارسات مخالفة دستورية وقانونية وسيتم مقاومتها بقوة الحق والقانون بكل الوسائل المشروعة» داعياً المعلمين والمعلمات وجميع العاملين في سلك التعليم «الى عدم الرضوخ لتلك الممارسات او التهديدات اللاقانونية فتحقيق مطالبهم المشروعة مرهون بصمودهم في تنفيذ الاضراب رغم الارهاب الوظيفي» مهدداً «باللجوء الى الدعوة لتنظيم مسيرات احتجاجية عارمة ضد التعسفات واللجوء للقضاء والمنظمات الدولية اذا لم توقف الجهات التنفيذية تلك الممارسات المتناقضة مع النهج الديمقراطي الذي ارتضاه شعبنا اليمني نهجاً قريناً بالوحدة اليمنية». واعلنت النقابتان «بدء مرحلة الاضراب الجزئي اليوم السبت لمدة ثلاثة ايام في الحصص الثلاث الاخيرة من الفترتين الصباحية والمسائية في ساحات جميع مدارس الجمهورية وبالنسبة للمكاتب والإدارات التربوية فيبدأ التوقف عن العمل في هذه المرحلة من الساعة العاشرة والنصف صباحاً لتبدأ المرحلة الأخيرة (مرحلة الإضراب الشامل) اعتباراً من يوم الثلاثاء القادم إذا لم تستجب الحكومة للمطالب التي تقدمت بها النقابتان».