شكري هاشم الصعيدي مدرب فريق وحدة عدن لكرة القدم (الجديد) لـ «الأيام»:قبلت المهمة رغم الفترة القصيرة المتبقية لدوري الثانية حباً في النادي

> عدن «الأيام» خاص

> أفاد "الأيام" الكابتن شكري هاشم الصعيدي نجم خط وسط فريق الوحدة العدني في الثمانينات ولاعب المنتخبات الوطنية المدرب الجديد لفريق نادي وحدة عدن الأول الذي سيقود الكتيبة الخضراء في التصفيات القادمة لدوري أندية الدرجة الثانية المؤهلة إلى الأولى.. أفادنا قائلاً:

" بعد أن تم استقطابي للعمل في نادينا الحبيب بعد ضعوطات عدة تعرضت لها من قبل شخصيات رياضية احترمها كثيراً، زارني د. حميد قباطي رئيس النادي بمعية الأستاذ عزيز سالم رئيس اتحاد قدم عدن في منزل ليكلفني بمهمة تدريب فريقنا الكروي الأول وقيادته في التصفيات القريبة القادمة إلى حين وصول المدرب المصري الموعود به نادينا، قبلت المهمة خاصة في ظل عدم وجود مدرب يقود الفريق، وقصر الفترة المتبقية لدوري الثانية، وحبي لنادينا العريق الذي كان له الفضل في شهرتي ووصولي إلى ماوصلت إليه سابقاً من نجومية، ولم أعر الجانب المادي في هذه المهمة أي اعتبار، حيث لم أبرم أي عقد أو أضع أي شروط، فقط كل ماطرحته هو عدم التدخل في شئوني التدريبية، وأن تكون الإدارة خير معين لي في مهمتي الصعبة هذه إذا أريد لها النجاح، بتذليلها كل الصعوبات وتوفير كل متطلبات المنافسة، وإنني لأرجو مخلصاً أن لا يكون مجيئي هذا إلى النادي هو الواجهة التي تجعلني مسئولاً عن أي إخفاق (لا سمح الله) قد حصل يتهرب منه الباقون، وأنا أعلم تمام العلم بأنني أجازف بسمعتي ومكانتي وتاريخي الرياضي منذ اللحظة التي وطأت فيها قدماي ملعب الشهيد حامد، لكن سمعة ومكانه نادينا هي الأعلى لكن الأمل يراودني في أنني سأجد تكاتف الجميع معي خاصة الإدارة وأننا معاً سنخلق شيئاً من العدم لفريقنا على طريق النجاح في مسيرتنا في التصفيات إن شاء الله، ولن استبق الأحداث فهناك سيكون لي جلوس مع إدارة نادينا خاصة بعد جلوسي مع اللاعبين ومعرفة متطلباتهم، حيث سأطلع على مدى استعداد الإدارة في النهوض بالفريق ومساعدتي في أداء مهمتي بنجاح".

وأضاف الكابتن شكري قائلاً: "فيما يتعلق بالفريق الذي بدأت معه أداء مهمتي اعتباراً من يوم السبت الماضي 11/3/2006م وجدت أنني بالفعل أمام تركة ثقيلة..

وهي عبارة عن أوضاع يعاني منها الفريق ومنها غياب عدد من اللاعبين الأساسيين المعروفين بسبب انتقالهم، وطلب الاستغناءات من قبل البعضن، فيما وجدت البعض الآخر يطالب بمستحقاته المالية، وآخرون يطالبون بزيادات، إضافة إلى النقص في اللاعبين في كل مركز..

وفي الجانب الآخر هناك لاعبون قدموا إلى النادي من أندية شقيقة يتطلب مني معرفة إمكانياتهم.

وهذه من أولى أولوياتي في الملعب والتي ستكون معرفة إمكانيات كل لاعب في الفريق، وقد قمت من أجل ذلك بغربلة مراكز اللاعبين لأرى أداءهم فيها بما يتناسب مع احتياجاتنا، علماً بأنني مطالب بسد النواقص من المجموعة الكبيرة التي أقوم حالياً بالتعامل معها، حيث لدينا (الكم) ونبحث الآن عن الكيف"

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى