الأقزام لا يكبرون

> «الأيام الرياضي» متابعات:

> في مجال الرياضة كغيرها من المجالات تتعدد النفسيات والمقامات من شخص إلى آخر، ويظهر ذلك من خلال العمل والتعايش والتواجد بين الآخرين حيث يكون التمييز بين هذا وذاك من خلال السلوك والتعامل والاجادة في متطلبات ذلك الموقع الذي يتواجد فيه الإنسان.

تلك العوامل دون سواها هي ما تبين الكبير والصغير (القزم) الذي يظل كما هو في افعاله وتعاملاته مع الآخرين الموجودين معه في نفس الحلقة مما يخلق التنافر فيتأثر العمل والنتاج فتصل الأمور إلى حدود السوء.

مثل هؤلاء دون شك لا نفضل تواجدهم في مجال الرياضة ما داموا مصممين على البقاء بتلك العقليات الصغيرة التي لا تكبر وتعطيهم الحق دون شرعية في تهميش الآخرين.. لذلك فإن الأمل يظل دائما يراودنا في أن لا نجد هؤلاء في رياضتنا لتسمو الرياضة بمبادئها ويظل المجال مفتوحا امام الجميع في ابراز طاقاته وتحقيق طموحه رغم أنف الاقزام الذين لا يكبرون ابدا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى