أسرة بشبوة: رفضنا إقامة مبنى للجنة الانتخابات على أرضنا فهاجمنا الأمن بالرصاص وقنابل مسيلة للدموع
بقايا ذخائر استخدمت في الهجوم على منزل المواطن الصوة
> عتق «الأيام» خاص:
> شن عدد من الجنود المعززين بالأطقم الأمنية صباح أمس الجمعة هجوما على منزل أسرة المواطن سالم طالب الصوة، وذلك لتنفيذ أمر قبض على المواطن محمد سالم طالب الصوة بموجب تعليمات صادرة من قيادة الأمن بالمحافظة.
وعلمت «الأيام» من مصدر أن قوات الأمن أطلقت عدة عيارات نارية وقنابل مسيلة للدموع في هجومها على المنزل وذلك بعد أن رفضت الأسرة تسليم ابنها محمد سالم طالب، الذي أبدى اعتراضه على قيام السلطة المحلية بالمحافظة بإقامة مبنى فرع اللجنة العليا للانتخابات بشبوة على أرض تخصه دون أن تقوم بمعالجة المشكلة وفقا للقانون والوصول الى اتفاق مع أصحاب الأرض.
وأفاد المصدر بأن اطلاق النار لم يتوقف الا بعد تدخل بعض الشخصيات التي أقنعت الأسرة بتسليم ولدها للأجهزة الأمنية تفاديا لأية أضرار قد تلحق بهم جميعا، وقد تسلمت قوات الأمن المواطن محمد سالم طالب الصوة من الوسطاء واقتادته إلى قيادة الأمن بالمحافظة حيث أودع السجن ومعه شخص آخر يدعى تركي أحمد سالم لكسر الذي لم تتوفر أية معلومات عن سبب احتجازه.
أسرة المحتجزين وجهت رسالة مناشدة إلى الأخ وزير الداخلية جاء فيها: «لقد قام عدد من ضباط وجنود الأمن المركزي باقتحام منزلنا واعتقال أولادنا محمد سالم طالب الصوة وتركي أحمد سالم لكسر دون مسوغ قانوني وحيث انتهكت حقوقنا الشرعية والقانونية علاوة على انتهاك أملاكنا الخاصة حيث تم الاستيلاء على أرضنا الخاصة وذلك عندما قامت اللجنة العليا للانتخابات بالبناء في أملاكنا الخاصة المستندة على الوثائق الشرعية والقانونية، والتي قدمت مذكرة للسلطة المحلية م/ شبوة 15/3/2006م مرفقة بجميع الوثائق الشرعية والقانونية للأرض المملوكة لنا والمغتصبة من قبل اللجنة العليا للانتخابات وتعد تلك الافعال انتهاكا للقوانين النافذة.
فإننا نناشدكم بإطلاق سراح أولادنا محمد سالم طالب الصوة وتركي أحمد سالم لكسر، ووقف جميع الاعمال في أملاكنا الخاصة ومحاسبة المتسببين والمنتهكين لحقوقنا الشرعية».
بقايا ذخائر استخدمت في الهجوم على منزل المواطن الصوة
وعلمت «الأيام» من مصدر أن قوات الأمن أطلقت عدة عيارات نارية وقنابل مسيلة للدموع في هجومها على المنزل وذلك بعد أن رفضت الأسرة تسليم ابنها محمد سالم طالب، الذي أبدى اعتراضه على قيام السلطة المحلية بالمحافظة بإقامة مبنى فرع اللجنة العليا للانتخابات بشبوة على أرض تخصه دون أن تقوم بمعالجة المشكلة وفقا للقانون والوصول الى اتفاق مع أصحاب الأرض.
وأفاد المصدر بأن اطلاق النار لم يتوقف الا بعد تدخل بعض الشخصيات التي أقنعت الأسرة بتسليم ولدها للأجهزة الأمنية تفاديا لأية أضرار قد تلحق بهم جميعا، وقد تسلمت قوات الأمن المواطن محمد سالم طالب الصوة من الوسطاء واقتادته إلى قيادة الأمن بالمحافظة حيث أودع السجن ومعه شخص آخر يدعى تركي أحمد سالم لكسر الذي لم تتوفر أية معلومات عن سبب احتجازه.
أسرة المحتجزين وجهت رسالة مناشدة إلى الأخ وزير الداخلية جاء فيها: «لقد قام عدد من ضباط وجنود الأمن المركزي باقتحام منزلنا واعتقال أولادنا محمد سالم طالب الصوة وتركي أحمد سالم لكسر دون مسوغ قانوني وحيث انتهكت حقوقنا الشرعية والقانونية علاوة على انتهاك أملاكنا الخاصة حيث تم الاستيلاء على أرضنا الخاصة وذلك عندما قامت اللجنة العليا للانتخابات بالبناء في أملاكنا الخاصة المستندة على الوثائق الشرعية والقانونية، والتي قدمت مذكرة للسلطة المحلية م/ شبوة 15/3/2006م مرفقة بجميع الوثائق الشرعية والقانونية للأرض المملوكة لنا والمغتصبة من قبل اللجنة العليا للانتخابات وتعد تلك الافعال انتهاكا للقوانين النافذة.
فإننا نناشدكم بإطلاق سراح أولادنا محمد سالم طالب الصوة وتركي أحمد سالم لكسر، ووقف جميع الاعمال في أملاكنا الخاصة ومحاسبة المتسببين والمنتهكين لحقوقنا الشرعية».