خاتم الانبياء والمرسلين
> «الأيام» محمد دحمان باشراحيل /عدن
> صلوات الله وسلامه عليك يا حبيبي يا رسول الله .. يا من اختارك الله واصطفاك رحمة وهدى وبشرى للعالمين .. يا إمام الانبياء وخاتم المرسلين.
يا شفيع الرحمة ومنقذ الأمة، يا من بقدومه انقشع الجهل والظلمة، وعلى يديه الطاهرتين تحقق النصر والعزة لخير أمة أُخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن والمنكر والبغي .. أمة عندما اتخذت كتاب الله وسنة رسوله شرعها ومنهاجها فتحت مشارق الارض ومغاربها وتقهقر أمامها صناديد الشرك والكفر وعبدة الاوثان والامبرطوريات العظام، فبسماحتها غمرت الارض أمناً وسلاماً وحباً ووئاماً. وبشدتها وقوة بأسها وإيمانها بمعقتداتها كانت مهابتها.
هكذا كانت سيرتنا وهؤلاء هم اسلافنا صحابة رسول الله رضوان الله عليهم جميعاً ومن تبعهم الى يوم الدين.. فماذا حصل؟ وما الذي استجد؟
اقولها وتكاد المرارة تخنقني والدمع يملأ عيني والحزن والألم يأكل قلبي الذي انهكته الصدمات، ان فرقتنا وعدم تمسكنا بكتابنا وسنة نبينا صلى الله عليه وعلى آله وسلم وانطفاء روح الجهاد في انفسنا كانت مهانتنا. تلك المهانة التي استبيحت في ظلها ارضننا ودماؤنا وأعراضنا وحرماتنا ابتداء من بيت المقدس اول القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، إلى العراق وافغانستان والشيشان وغيرها من ارض الاسلام.
ولم يقتصر الأمر على هذا الحد وإنما امتد الى ما هو افضع من ذلك، وهو التعرض بالاساءة الى شفيع الأمة ونبي الرحمة امام الاولين والآخرين صلى الله عليه وسلم، وهذا يظهر للعيان مشاعر الحقد والكراهية والعداء للإسلام وأهله من قبل هذه الامم، التي ليس لها عهد ولا ذمة .. أمم لم تصن عهودها مع خالقها وانبيائها فماذا تتوقعون منهم؟
هلموا يا أمة الاسلام والايمان واستيقظوا من سباتكم العميق، فالخطر يحدق بكم وانصروا الله ينصركم، والله اكبر والنصر للإسلام وأهله، ولا عدوان إلا على الظالمين.
يا شفيع الرحمة ومنقذ الأمة، يا من بقدومه انقشع الجهل والظلمة، وعلى يديه الطاهرتين تحقق النصر والعزة لخير أمة أُخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن والمنكر والبغي .. أمة عندما اتخذت كتاب الله وسنة رسوله شرعها ومنهاجها فتحت مشارق الارض ومغاربها وتقهقر أمامها صناديد الشرك والكفر وعبدة الاوثان والامبرطوريات العظام، فبسماحتها غمرت الارض أمناً وسلاماً وحباً ووئاماً. وبشدتها وقوة بأسها وإيمانها بمعقتداتها كانت مهابتها.
هكذا كانت سيرتنا وهؤلاء هم اسلافنا صحابة رسول الله رضوان الله عليهم جميعاً ومن تبعهم الى يوم الدين.. فماذا حصل؟ وما الذي استجد؟
اقولها وتكاد المرارة تخنقني والدمع يملأ عيني والحزن والألم يأكل قلبي الذي انهكته الصدمات، ان فرقتنا وعدم تمسكنا بكتابنا وسنة نبينا صلى الله عليه وعلى آله وسلم وانطفاء روح الجهاد في انفسنا كانت مهانتنا. تلك المهانة التي استبيحت في ظلها ارضننا ودماؤنا وأعراضنا وحرماتنا ابتداء من بيت المقدس اول القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، إلى العراق وافغانستان والشيشان وغيرها من ارض الاسلام.
ولم يقتصر الأمر على هذا الحد وإنما امتد الى ما هو افضع من ذلك، وهو التعرض بالاساءة الى شفيع الأمة ونبي الرحمة امام الاولين والآخرين صلى الله عليه وسلم، وهذا يظهر للعيان مشاعر الحقد والكراهية والعداء للإسلام وأهله من قبل هذه الامم، التي ليس لها عهد ولا ذمة .. أمم لم تصن عهودها مع خالقها وانبيائها فماذا تتوقعون منهم؟
هلموا يا أمة الاسلام والايمان واستيقظوا من سباتكم العميق، فالخطر يحدق بكم وانصروا الله ينصركم، والله اكبر والنصر للإسلام وأهله، ولا عدوان إلا على الظالمين.