واشنطن وكانبيرا وطوكيو تعرب عن "قلقها العميق" حيال الملف النووي الايراني

> سيدني «الأيام» ا.ف.ب :

>
وزراء خارجية الولايات المتحدة كوندوليزا رايس واستراليا الكسندر داونر واليابان تارو اسو
وزراء خارجية الولايات المتحدة كوندوليزا رايس واستراليا الكسندر داونر واليابان تارو اسو
اعربت الولايات المتحدة واستراليا واليابان امس السبت في سيدني عن "قلقها العميق" حيال طموحات ايران النووية، ودعتها مجددا الى الامتثال لمطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وجاء في بيان مشترك اصدره وزراء خارجية الولايات المتحدة كوندوليزا رايس واستراليا الكسندر داونر واليابان تارو اسو الذين عقدوا محادثات ثلاثية حول الامن، "نشعر بقلق عميق حيال البرنامج النووي الايراني وقد بحثنا في ضرورة القيام بعمل منسق في مجلس الامن الدولي لاقناع ايران بالاسراع في وقف اي نشاط مرتبط بتخصيب اليورانيوم".

وتطرقت الدول الثلاث ايضا الى الملف النووي الكوري الشمالي ودعت بيونغ يانغ الى استئناف المفاوضات، على ما اضاف البيان.

وخلال الجولة الاخيرة من المفاوضات في بكين، في ايلول/سبتمبر 2005، وافقت كوريا الشمالية على مبدأ تفكيك برامجها النووية، لكن النظام الشيوعي طرح منذ ذلك الحين مطلبا جديدا يتمثل برفع العقوبات المالية الاميركية المفروضة عليه.

وفي ما يتعلق بالعراق حيث ينتشر نحو 900 استرالي و600 ياباني، لم تتسرب اي معلومات عما دار في اللقاء بهذا الصدد,وقد رفض وزير الخارجية الاسترالي الكسندر داونر الادلاء باي تصريح بشأن مدة بقاء الجنود الاستراليين في هذا البلد.

من جهة اخرى وعد المسؤولون بمساعدة الصين على المشاركة كليا في الدينامية الاقليمية,وقال داونر "اعتقد اننا جميعا متفقون تقريبا وان لم نستخدم اللغة نفسها، على تأكيد رغبتنا في بناء شراكة بناءة مع الصين".

وكانت رايس دعت الخميس الماضي الصين الى مزيد من "الشفافية" بشأن التنامي السريع لميزانيتها العسكرية واكدت ان هذه المحادثات الثلاثية لن يكون موضوعها الرئيسي البحث عن سبل لاحتواء قوة الصين المتنامية كما يدعي البعض.

واضافت "نريد منطقة تكون فيها الصين اكثر انفتاحا في سياستها الداخلية واكثر انفتاحا في الصورة التي تعطيها الى العالم".

واخيرا دعا الوزراء الثلاثة الى اصلاح الامم المتحدة واكدوا "دعمهم لترشيح اليابان من اجل الحصول على مقعد دائم في مجلس الامن" كما جاء في البيان.

وكانت اليابان التي تعتبر المساهم الثاني في المنظمة الدولية، هددت اخيرا بتخفيض حصتها بعد فشل ترشيحها الناجم خصوصا عن معارضة بكين الشديدة.

وعادت رايس الى واشنطن منهية اطول جولة تقوم بها في الخارج منذ تسلمها وزارة الخارجية الاميركية مطلع 2004، استمرت تسعة ايام.

فقد انطلقت من واشنطن يوم الجمعة الماضي، وحضرت حفل تسلم الرئيسة التشيلية الجديدة ميشال باشليه مهام منصبها في سانتياغو، والتقت المسؤولين الاندونيسيين في جاكرتا ثم وصلت مساء الاربعاء الماضي الى استراليا التي تعد من ابرز حلفاء الولايات المتحدة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى