التدريب بانتظام قد يعيد لاجساد المسنين كفاءتها
> نيويورك «الأيام» رويترز :
> أوضحت دراسة ان كبار السن ربما يتعين عليهم ان يبذلوا جهدا أكبر من الشبان في اداء نفس النشاط الجسماني ولكن التمرينات البدنية المنتظمة قد تقلص من تلك الفجوة.
واكتشف باحثون أجروا دراسة قارنت بين أشخاص كثيري الجلوس في الستينات والسبعينات من العمر وبين اخرين في العشرينات والثلاثينات ان الرجال والنساء كبار السن اضطروا لاستهلاك كمية اكبر من الاوكسجين للسير نفس المسافة التي سارها الشبان.
ولكن كان هذا قبل خوض برنامج تدريبي مدته ستة اشهر. وبعد ممارسة المشي او الركض او ركوب الدراجات او تدريبات اخرى نجح كبار السن في استعادة "كفاءة" اداء التمرينات.
وقال وين سي. ليفي من جامعة واشنطن من سياتل ان كفاءة التدريبات تشير الى كمية الطاقة التي يستهلكها الجسم لاداء نشاط ما,وفي بداية الدراسة استهلك الرجال والنساء 20 في المئة اكثر من الاوكسجين للسير بنفس سرعة الاخرين الاصغر سنا.
لكن بعد ستة اشهر من التمرينات المنتظمة لمدة 90 دقيقة ثلاث مرات اسبوعيا تحسن اداء كبار السن بنسبة 30 في المئة بالمقارنة بنسبة 2 في المئة فقط لدى الشباب,ونشرت الدراسة في العدد الحالي من دورية الكلية الامريكية للقلب.
ومن المعروف جيدا ان التقدم في السن يصاحبه هبوط في القدرة على اداء التدريبات اي في القدر الذي يستطيع الفرد ادائه قبل ان يشعر بالاجهاد,ولكن الاكتشاف الجديد يوضح ان السبب فقط ليس لان القلب والاوعية الدموية قد تقدمت في العمر بشكل يجعلها اقل قدرة على ضخ الاوكسجين في العضلات. تحتاج أجساد المسنين للمزيد من الاوكسجين من اجل اداء نفس العمل الذي يقوم به الشبان اي ان كفاءة التدريبات تتضاءل.
ولكن يبدو ان هذا التضاؤل يرجع سببه الى حد بعيد الى قلة النشاط وربما يمكن التغلب عليه.
وقال ليفي لدورية رويترز هيلث ان فكرة انخفاض كفاءة التدريب مع التقدم في العمر هي "مفهوم جديد الى حد ما". وعلى الرغم من ان الاصغر سنا في دراسته كانت اجسادهم مازالت افضل في ضخ الدم والاوكسجين للعضلات بعد ممارسة التدريبات الا ان كبار السن الذين يمارسون بانتظام هم الذين حققوا فوائد واضحة فيما يتعلق بكفاءة التمرينات.
ووصف ليفي وزملاؤه التقدم الكبير الذي حققه كبار السن انه "متباين" و"جديد وغير متوقع".
وقال ليفي انه من غير الواضح مقدار التدريبات التي يحتاجها المرء للاحتفاظ بكفاءته مع التقدم في السن. ولكنه يقول انه يعتقد ان اي نشاط يتم القيام به بصورة منتظمة بما في ذلك المشي سيعود بالنفع.
واكتشف باحثون أجروا دراسة قارنت بين أشخاص كثيري الجلوس في الستينات والسبعينات من العمر وبين اخرين في العشرينات والثلاثينات ان الرجال والنساء كبار السن اضطروا لاستهلاك كمية اكبر من الاوكسجين للسير نفس المسافة التي سارها الشبان.
ولكن كان هذا قبل خوض برنامج تدريبي مدته ستة اشهر. وبعد ممارسة المشي او الركض او ركوب الدراجات او تدريبات اخرى نجح كبار السن في استعادة "كفاءة" اداء التمرينات.
وقال وين سي. ليفي من جامعة واشنطن من سياتل ان كفاءة التدريبات تشير الى كمية الطاقة التي يستهلكها الجسم لاداء نشاط ما,وفي بداية الدراسة استهلك الرجال والنساء 20 في المئة اكثر من الاوكسجين للسير بنفس سرعة الاخرين الاصغر سنا.
لكن بعد ستة اشهر من التمرينات المنتظمة لمدة 90 دقيقة ثلاث مرات اسبوعيا تحسن اداء كبار السن بنسبة 30 في المئة بالمقارنة بنسبة 2 في المئة فقط لدى الشباب,ونشرت الدراسة في العدد الحالي من دورية الكلية الامريكية للقلب.
ومن المعروف جيدا ان التقدم في السن يصاحبه هبوط في القدرة على اداء التدريبات اي في القدر الذي يستطيع الفرد ادائه قبل ان يشعر بالاجهاد,ولكن الاكتشاف الجديد يوضح ان السبب فقط ليس لان القلب والاوعية الدموية قد تقدمت في العمر بشكل يجعلها اقل قدرة على ضخ الاوكسجين في العضلات. تحتاج أجساد المسنين للمزيد من الاوكسجين من اجل اداء نفس العمل الذي يقوم به الشبان اي ان كفاءة التدريبات تتضاءل.
ولكن يبدو ان هذا التضاؤل يرجع سببه الى حد بعيد الى قلة النشاط وربما يمكن التغلب عليه.
وقال ليفي لدورية رويترز هيلث ان فكرة انخفاض كفاءة التدريب مع التقدم في العمر هي "مفهوم جديد الى حد ما". وعلى الرغم من ان الاصغر سنا في دراسته كانت اجسادهم مازالت افضل في ضخ الدم والاوكسجين للعضلات بعد ممارسة التدريبات الا ان كبار السن الذين يمارسون بانتظام هم الذين حققوا فوائد واضحة فيما يتعلق بكفاءة التمرينات.
ووصف ليفي وزملاؤه التقدم الكبير الذي حققه كبار السن انه "متباين" و"جديد وغير متوقع".
وقال ليفي انه من غير الواضح مقدار التدريبات التي يحتاجها المرء للاحتفاظ بكفاءته مع التقدم في السن. ولكنه يقول انه يعتقد ان اي نشاط يتم القيام به بصورة منتظمة بما في ذلك المشي سيعود بالنفع.