> أصدرت إدارة العلاقات العامة بجامعة الإيمان بلاغاً صحفياً - تلقت «الأيام» نسخة منه - حول محاولة اغتيال الشيخ عبد المجيد الزنداني,وجاء في البلاغ:«تابعنا مجريات التغطية الصحفية، لمحاولة الاغتيال الآثمة، التي تعرض لها فضيلة الشيخ عبد المجيد الزنداني، رئيس جامعة الإيمان -حفظة الله-، وقد ساءنا كثيراً المنحى الذي حاول البعض أن يجر تداعيات الحادث إليه، الأمر الذي يستلزم توضيح عدد من النقاط التي من شأنها مساعدة الرأي العام والمهتمين بالقضية في الوقوف على الحقيقة: 1- إن طلاب جامعة الإيمان ومنتسبيها، يدينون محاولة الاغتيال الآثمة، ويحمدون الله على سلامة رئيس الجامعة، ويعلنون تضامنهم الصادق معه إزاء كل محاولات الاستهداف الظالمة التي تحاك ضده.

2- التأكيد على أن المحاولات المشبوهة التي سعت من خلالها بعض الصحف صنع علاقة بين محاولة الاغتيال، وطلبة جامعة الإيمان، تأتي في سياق متسق مع حملة الاستهداف والتشويه الظالمة التي تستهدف الجامعة ورئيسها.

3- أليس من شأن إصرار البعض على تحويل جامعة الإيمان، التي استهدف مؤسسها ورئيسها من مجني عليه إلى جان، أن يؤدي إلى صرف الأنظار عن الجناة الحقيقيين، وأن يعطيهم فرصة للإفلات.

أخيراً نهيب بالجميع تحري الموضوعية والمهنية، وعدم الاصطياد في الماء العكر...

وحسبنا الله ونعم الوكيل».