> هدد الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشنكو الذي يطمح الى ولاية جديدة اليوم الاحد، ب "كسر عنق المعارضة" اذا ما حاولت القيام ب "ثورة" خلال الانتخابات الرئاسية، على غرار ما حصل في بلدان اخرى في الاتحاد السوفياتي السابق,وقال لوكاشنكو الذي يتولى الحكم منذ 12 عاما وتنتقد المعارضة استبداد نظامه "اذا ما تجرأوا عل القيام بشيء ما في البلاد، فسنحطم اعناقهم على الفور، مثل بطة صغيرة".

واضاف "أضمن بأن انقلابا لن يحصل. ولن يحصل احتلال للمباني بالقوة، ولن تغلق الشوارع"، معربا عن ثقته بالفوز، فيما تدعو المعارضة الى التظاهر ابتداء من مساء

اليوم الاحد في مينسك على غرار "الثورة البرتقالية" اواخر 2004 في اوكرانيا المجاورة.

وتبنى لوكاشنكو ايضا التصريحات التي ادلى بها امس رئيس جهاز الاستخبارات البيلاروسي ستيفان سوخورينكو الذي هدد باصدار اوامر لاطلاق النار على المتظاهرين المحتملين مشبها اياهم ب "الارهابيين".

واوضح لوكاشنكو "في سياق احترام الدستور، سنتخذ التدابير الضرورية".

ودعا من جهة اخرى المراقبين الاجانب الموجودين في بيلاروسيا لمراقبة انتخابات اليوم، الى "عدم تجاوز صلاحياتهم"، مشيرا بذلك الى مراقبي منظمة الامن والتعاون في اوروبا الذين وصفوا اعادة انتخابه في 2001 بأنه "غير ديموقراطي".

وقال "لم نصبح دمى في ايدي الغير"، مكررا الحديث عن "الانقلاب" الذي تحيكه ضده كما قال الدول الغربية ولاسيما منها الولايات المتحدة.