موقف المملكة العربية السعودية حيال الرسوم المسيئة للرسول الكريم
> صنعاء «الأيام» خاص:
> أصدر سعادة الأخ محمد بن حمود مرداس القحطاني، سفير المملكة العربية السعودية في اليمن أمس ورقة حول موقف الممكلة حيال الرسوم المسيئة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والإسلام.. جاء فيها:
«عبر مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية عن استنكار المملكة لما ورد في بعض الصحف الأوروبية من إساءة لشخص الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم، والتي تتنافى مع احترام وقدسية الأديان والرسل.
ندرك ما تتمتع به الصحافة الغربية من مكانة واستقلالية، وإننا مع مبدأ حرية الرأي، وان التعامل مع هذا الموضوع لا يعني الحد من هذه الحرية بقدر زيادة الوعي والشعور بالمسؤولية لديها في عدم التعرض لمعتقدات الآخرين والاستخفاف بها، خاصة مع استمرار نشر ثقافة الكره ضد المسلمين في الصحافة الغربية وحتى يتم ايجاد حل لهذا الموضوع فإن المشكلة ستظل قائمة وستظل تفرز معها سوء الفهم وسوء الانطباع.
وترى المملكة أنه كان يمكن وأد مثل هذه المشكلة المهينة بحق الإسلام والمسلمين في حينها حيث تم التنبيه الى أن مثل هذه التصرفات المشينة وغير المقبولة هي من أشد ما ينشر الكراهية ويزيد الفرقة والعداء بالإنسانية في وقت أحوج ما يكون العالم فيه الى ما يقوي أواصر التعاون بين شعوبه ومجتمعاته ويحقق لأفراده العدل والاحترام، لذلك فإن المملكة تدعو الى اصدار قرار دولي يلتزم به دوليا لاحترام الأديان السماوية وعدم المساس بمقدسات الآخرين.
فيما يتعلق بموضوع المقاطعة لبعض المنتجات الأوروبية فهو موقف شعبي وليس قرارا حكوميا.
وأكدت المملكة في بيان لمجلس الوزراء على ان الإيمان وتبجيل واحترام كافة الأنبياء والرسل منصوص عليه في القرآن الكريم ويشكل أساسا لإيمان المسلم، وأن المملكة تتوقع ان تقف جميع الدول والحكومات والمؤسسات الأهلية بوضوح في صف احترام مقدسات الأمم ودعم تعايش الحضارات وفهم خصوصيات الثقافات وتقدر كل الحكومات والجهات التي صرحت بمثل هذه المواقف».
«عبر مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية عن استنكار المملكة لما ورد في بعض الصحف الأوروبية من إساءة لشخص الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم، والتي تتنافى مع احترام وقدسية الأديان والرسل.
ندرك ما تتمتع به الصحافة الغربية من مكانة واستقلالية، وإننا مع مبدأ حرية الرأي، وان التعامل مع هذا الموضوع لا يعني الحد من هذه الحرية بقدر زيادة الوعي والشعور بالمسؤولية لديها في عدم التعرض لمعتقدات الآخرين والاستخفاف بها، خاصة مع استمرار نشر ثقافة الكره ضد المسلمين في الصحافة الغربية وحتى يتم ايجاد حل لهذا الموضوع فإن المشكلة ستظل قائمة وستظل تفرز معها سوء الفهم وسوء الانطباع.
وترى المملكة أنه كان يمكن وأد مثل هذه المشكلة المهينة بحق الإسلام والمسلمين في حينها حيث تم التنبيه الى أن مثل هذه التصرفات المشينة وغير المقبولة هي من أشد ما ينشر الكراهية ويزيد الفرقة والعداء بالإنسانية في وقت أحوج ما يكون العالم فيه الى ما يقوي أواصر التعاون بين شعوبه ومجتمعاته ويحقق لأفراده العدل والاحترام، لذلك فإن المملكة تدعو الى اصدار قرار دولي يلتزم به دوليا لاحترام الأديان السماوية وعدم المساس بمقدسات الآخرين.
فيما يتعلق بموضوع المقاطعة لبعض المنتجات الأوروبية فهو موقف شعبي وليس قرارا حكوميا.
وأكدت المملكة في بيان لمجلس الوزراء على ان الإيمان وتبجيل واحترام كافة الأنبياء والرسل منصوص عليه في القرآن الكريم ويشكل أساسا لإيمان المسلم، وأن المملكة تتوقع ان تقف جميع الدول والحكومات والمؤسسات الأهلية بوضوح في صف احترام مقدسات الأمم ودعم تعايش الحضارات وفهم خصوصيات الثقافات وتقدر كل الحكومات والجهات التي صرحت بمثل هذه المواقف».