السفير البريطاني يحضر حفل التخرج ويختتم أعمال برنامج الدبلوم المهني العالي للقيادات النسائية..اليمن يواجه تحديات اقتصادية واجتماعية ودور النساء كبير في مواجهة التحديات

> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:

>
السفير البريطاني مايكل جيفورد في صورة جماعية لدى اختتام الحفل امس
السفير البريطاني مايكل جيفورد في صورة جماعية لدى اختتام الحفل امس
اختتم سعادة السفير البريطاني بصنعاء مايكل جيفرد، أعمال برنامج الدبلوم المهني العالي في الإدارة العامة للقيادات النسائية الذي أقيم بالتعاون المشترك بين السفارة البريطانية والمجلس الثقافي البريطاني واللجنة الوطنية للمرأة وجامعة العلوم والتكنولوجيا، على مدى عامين. وألقى السفير جيفرد كلمة قال فيها: «إن اليمن يواجه تحديات اقتصادية واجتماعية ودور النساء كبير في مواجهة التحديات، ولذلك لا بد من إخراج النساء للضوء للممارسة العمل في منظمات المجتمع المدني والمؤسسات التجارية الخاصة، ولتحقيق هذا الغرض فالنساء اليمنيات يحتجن إلى تدريب وتأهيل لإنجاز أعمالهن بمهارة أكبر، وأملي أن يكون المجلس الثقافي البريطاني والسفارة البريطانية قد قاموا بواجبهم ودورهم في تأهيل هؤلاء النساء التأهيل المطلوب».

وأضاف: «إن هذا المشروع هو مشروع فريد من نوعه لأنه متخصص بإدارة الأعمال، وسنسعى إلى تأهيل النساء في جميع المجالات وهنالك مشروع جديد بين جامعة العلوم والتكنولوجيا والسفارة ممثلة بالمجلس الثقافي البريطاني، وهو مشروع شراكة لتعليم اللغة الإنجليزية وستدرب العديد من النساء في مجال تعليم اللغة الإنجليزية».

< رشيدة الهمداني، رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة قالت في كلمتها: «إن نجاح الدورة هو إشارة إلى أن المرأة اليمنية مصممة إلى الوصول للقيادة»، معربة تقديرها لجميع الجهود التي تسعى إلى ايصال المرأة إلى هذا المستوى، مبدية استعداد اللجنة لإيصال أسماء المتميزات بالدورة إلى سدة القيادة السياسية في ظل الوعود بإيجاد (15%) للمرأة في الحكومة ومشاركتها السياسية».

< وعن المشروع قالت د. فاطمة قحطان، نائب رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا للشؤون الأكاديمية: «المشروع بدأ كفكرة وهو يتحقق الآن بفضل جهود المانحين وكان عدد المتقدمات (250) فتاة، وتم الإعلان عن هذه الدورة عن طريق اللجنة الوطنية للمرأة كشريك، وتم غربلة العدد إلى (40) مشاركة نجحت منهن (22) فتاة، وبهذا تم قبول عدد (22) فتاة هن من القطاع الحكومي والمدني والقطاع الخاص».

وأشارت إلى أن البرنامج لم يكن أكاديميا ولكنه كان عبارة عن تدريب للمهارات، وأن المدربين أعضاء من هيئة التدريس بجامعة العلوم ومحاضرون من جامعة صنعاء وزملاء من مصر.

< وفي تصريح لـ «الأيام» قالت الأخت رشيدة الهمداني، رئيس اللجنة الوطنية للمرأة: «المشروع ناجح بكافة زواياه ومناحيه، وذلك لأنه تبنى تدريب نساء لتبوؤ مراكز عليا قيادية وأتمنى أن تكون المخرجات ايجابية.

ولكنها ستكون ايجابية أكثر عندما تتحصل هؤلاء النساء على مواقع قيادية حتى يتم تطبيق ما درس على أرض الواقع، والمرأة اليمنية نقول لها بالصوت العالي الفرص لا تأتي دائماً فيفترض أن يتم اقتناص كل الفرص المتاحة للتأهيل والتدريب حتى يتحملن مسؤولية تنمية الوطن، لأنه محتاج إلى الرجل والمرأة، وهذه فـرصة لا تعوض ونشكر الجهات الداعمة».

«الأيام» استطلعت آراء الطالبات الثلاث الحائزات على المراكز الاولى بدورة الدبلوم:

< منى عبده العودي، الأولى على الدورة قالت: «هذا الدبلوم أضاف الكثير إلى معلوماتي وزادني ثقة في التعامل الإداري، وكان الجانب التطبيقي هو ما زاد من تأهلنا أكثر للعمل في الإدارة وبالتالي التحول إلى القيادة ورفع من مستوانا، ونشكر من ساعدنا في إنجاح هذه الدورة، وأتمنى من زميلاتي أن يتجهن إلى التطبيق العملي لما تعلمناه».

< نجاة عبده محمد ناصر العودي، الثانية على الدورة قالت: «هذه الدورة قدمت لي الكثير والكثير جداً وخاصة في مجال عملي، واستفدت كثيرا أثناء تنفيذ أعمالي وإدارتي للموظفات عندي، وأضاف لي الحافز للاستمرار في العطاء وحبي للإدارة مكنني من الاهتمام بمواصلة الماجستير والدكتوراه، وأرجو من المرأة اليمنية أن تثق في نفسها وقدراتها، واحتياجها للتشجيع مهم، وهذا ما حصلنا عليه، ولذلك أقول المرأة اليمنية قادرة على العطاء وأتمنى من كل زميلاتي تطبيق ما تعلمناه».

< قبول المتوكل، الثالثة على الدفعة وتعمل مديرة تنفيذية بالمركز العام للغات للفتيات: «هذا الدبلوم كان مفتاحا مهما جداً بالنسبة لي لأنه أفادني كثيراً وأعطاني خلفيات ومعلومات كثيرة عن الإدارة، وكان لدينا مشاكل كثيرة منها نقص المهارة في التعامل، وكان هذا الدبلوم المنفذ والمخرج الوحيد لنا لتعلم فن المهارة الإدارية التي تساعدنا في عملنا تطبيقياً ولهذا أقول لزميلاتي أرجو تطبيق ما تعلمناه».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى