سبعة قتلى في اعتداء على سيارة شرطة في المنطقة القبلية الباكستانية

> باكستان «الأيام» ا.ف.ب :

>
مكان الحادث .. واثار الدماء على الارض
مكان الحادث .. واثار الدماء على الارض
افاد مصدر امني ان سبعة اشخاص، بينهم ستة من قوات الامن الباكستانية، قتلوا امس الاحد في انفجار عبوة استهدفت آلية للشرطة في المنطقة القبلية الحدودية مع افغانستان,وانفجرت القنبلة في اقليم ديرة اسماعيل خان (شمال غرب) القريب من الحدود الافغانية حيث يطارد الجيش الباكستاني ناشطي نظام طالبان السابق وحلفاءهم من تنظيم القاعدة,وكانت آلية الشرطة تقوم بدورية روتينية قبل ان يدمرها الانفجار.

وقال قائد الشرطة المحلية دار علي خطاك لوكالة فرانس برس "انها عبوة زرعت على الطريق ثم فجرت عن بعد. وكان الانفجار شديدا ما ادى الى تدمير الالية بكاملها".

واضاف المصدر ان ثلاثة شرطيين وعنصرين من القوات شبه العسكرية التي تحرس الحدود وأحد المارة قتلوا على الفور.

وقضى شرطي اخر متأثرا بجروحه في المستشفى، كما قال الطبيب جهانزيب خان مدير مستشفى الاقليم لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي.

واضاف ان اربعة اشخاص اخرين بينهم شرطيان واحد العناصر شبه العسكرية اصيبوا بجروح ثلاثة منهم حالتهم خطرة ونقلوا الى المستشفى.

وبعد ذلك بساعات انفجرت قنبلتان في نفس المنطقة من دون ان تسفرا عن سقوط ضحايا.

واكدت الشرطة وشهود عيان ان قنبلة ضعيفة المفعول انفجرت الى جانب مبنى رسمي قرب مكان الاعتداء الاول ما الحق اضرارا بواجهته الخارجية كما انفجرت قنبلة يدوية الصنع مساء امس قرب مركز للشرطة,ولم تتبن اي جهة هذه الاعتداءات حتى الان.

وقال رفعت باشا قائد شرطة ولاية الحدود الشمالية الغربية حيث تقع ديرة اسماعيل خان "انه هجوم ارهابي استهدف الاجهزة المكلفة تطبيق القانون".

وفي تصريح لقناة "جيو" التلفزيونية ربط هذه الاحداث بالمعارك التي وقعت في الاونة الاخيرة بين عناصر الميليشيات الاسلامية المتطرفة والقوات الحكومية في منطقة شمال وزيرستان التي تقع ايضا في المنطقة القبلية الباكستانية,وقال "يبدو انها انعكاسات المعارك الاخيرة في شمال وزيرستان".

وكانت اشرس المعارك منذ وقوف باكستان الى جانب الولايات المتحدة في "حربها على الارهاب" في 2001، اندلعت في الرابع من اذار/مارس في ميرانشاه اكبر مدن اقليم شمال وزيرستان ومحيطها، خلال زيارة الرئيس الاميركي جورج بوش الى اسلام اباد.

واكد الجيش الباكستاني ان هذه المعارك وغيرها من العمليات في الايام التالية اوقعت حوالى 170 قتيلا في صفوف الاسلاميين الموالين لطالبان وخمسة في صفوف العسكريين الباكستانيين.

وكثف الجيش الباكستاني منذ تشرين الاول/اكتوبر 2003، العمليات ضد الاسلاميين الموالين لنظام طالبان السابق (1996-2001) وحلفائهم الاجانب الذين يرجح انتماؤهم الى تنظيم القاعدة وانصاره في المنطقة القبلية وخصوصا في اقليمي جنوب وشمال وزيرستان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى