> استنكرت الهيئة العليا والأمانة العامة لحزب التجمع الوحدوي اليمني «الحادث الآثم الذي تعرض له الأستاذ عبده أحمد عباس، عضو الهيئة العليا للحزب - والأديب المثقف والشخصية التربوية القديرة، حيث تعرض صباح الأحد 19/3/2006م للضرب والطعن من قبل جماعة معروفة لدى الأجهزة في محافظة إب الأمر الذي كاد أن يؤدي بحياته».

جاء ذلك في بيان (استنكار واحتجاج) أصدرته الأمانة العامة للحزب وسكرتارية فرع الحزب بالأمانة أعلنوا فيه: «أن التجمع الوحدوي إذ يدين ذلك الاعتداء فإنه يدعو أجهزة الدولة الأمنية إلى تحمل مسئوليتها في حماية المواطنين، من المتنفذين والمتسلطين ومحاسبة الجناة أياً كانوا»، وأهابت بالأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني لإدانة أعمال البلطجة والاستقواء من قبل مراكز القوى والتأكيد على سيادة القانون وتحقيق العدالة.

كما صدر أمس بيان مماثل عن منتدى الجاوي الثقافي بصنعاء إلى كافة المثقفين والمبدعين في الجمهورية اليمنية وإلى كافة المنظمات العاملة في المجال المدني وحقوق الإنسان جاء فيه: «ن مثل هذه الأعمال الوحشية التي يتعرض لها يومياً كافة النخب والمبدعين في بلادنا لهو أمر مؤسف جداً ونهيب بكل الجهات من منظمات وأحزاب سياسية ومنظمات إنسانية في اليمن وعلى المستوى العربي والعالمي أن تتضامن من أجل كشف ومحاسبة المعتدين، والمطالبة بأن تتولى الدولة مسئوليتها في حماية أرواح وحياة وممتلكات كافة أبناء الوطن الذين يتعرضون إلى مثل هذا الاعتداء الدنيء. إننا نقف تضامناً مع الأستاذ الكاتب والأديب عبده أحمد عباس، ونطالب بكشف الحقيقة ومحاسبة الجناة وتقديمهم للعدالة».