عشر دول عربية بينها اليمن تدرس إقامة هيئة تحكيم لحل النزاعات في النقل البحري
> الاسكندرية «الأيام» رويترز:
> قال حاتم القاضي رئيس الاتحاد العربي لغرف الملاحة إن 10 دول عربية تدرس حاليا إنشاء هيئة تحكيم عربية لسرعة حل النزاعات فى مجال النقل البحري.
واضاف ان الدول العشر تدرس ايضا إقامة شركة عربية لتشغيل خطوط ملاحية منتظمة بين الدول العربية لنقل جزء من التجارة العربية بين الموانئ الواقعة على البحر المتوسط وتلك الواقعة على البحر الأحمر.
والدول العشر هي مصر وسوريا ولبنان والأردن وتونس والسعودية واليمن والسودان وليبيا والكويت.
وقال القاضى إن ممثلي الدول العربية المشاركة فى اجتماع الاتحاد العربي لغرف الملاحة طالبوا بضروة مساندة المؤسسات المالية العربية لقطاع النقل البحري العربي عن طريق توفير تمويل بفوائد منخفضة لشراء السفن ورفع كفاءة الترسانات البحرية العربية وتحديثها وتبسيط الإجراءات الجمركية فى الموانئ العربية ومنح تسهيلات للسفن العربية فى الموانئ العربية.
وكان مؤتمر الشاحنين العرب الذى أقيم فى الإسكندرية أواخر العام الماضي قد قرر إنشاء السوق الألكترونى للناقلين والشاحنين العرب لكى تساهم السفن العربية فى نقل جزء من التجارة البينية العربية.
وقالت دراسة أعدها عبد الله فهيم الخبير بمعهد النقل الدولي فى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بالإسكندرية إن دولتي الإمارات العربية وسلطنة عمان من أكبر المستوردين من الدول العريبة بقيمة 2.1 مليار دولار لكل منهما وبنسبة 11.6 % من الواردات العربية البينية.واضافت الدراسة أن الخفض التدريجي للرسوم الجمركية بين الدول العربية منذ 1998 حتى 2004 ساعد على زيادة التجارة العربية البينية من 26.2 مليار دولار إلى 39.8 مليار دولار حيث ارتفعت قيمة الصادرات البينية العربية من 13.7 مليار دولار إلى 21.3 مليار دولار فيما زادت الواردات البينية العربية من 12.5 مليار دولار إلى 18.2 مليار دولار.
وأظهرت الدراسة أن جميع الدول العربية حققت ولأول مرة زيادة فى قيمة صادراتها البينية بفضل التوجه نحو الاعتماد المتزايد للدول العربية على التبادل التجاري فيما بينها. ويبلغ عدد سفن الاسطول العربي حوالي 9753 سفينة.
واضاف ان الدول العشر تدرس ايضا إقامة شركة عربية لتشغيل خطوط ملاحية منتظمة بين الدول العربية لنقل جزء من التجارة العربية بين الموانئ الواقعة على البحر المتوسط وتلك الواقعة على البحر الأحمر.
والدول العشر هي مصر وسوريا ولبنان والأردن وتونس والسعودية واليمن والسودان وليبيا والكويت.
وقال القاضى إن ممثلي الدول العربية المشاركة فى اجتماع الاتحاد العربي لغرف الملاحة طالبوا بضروة مساندة المؤسسات المالية العربية لقطاع النقل البحري العربي عن طريق توفير تمويل بفوائد منخفضة لشراء السفن ورفع كفاءة الترسانات البحرية العربية وتحديثها وتبسيط الإجراءات الجمركية فى الموانئ العربية ومنح تسهيلات للسفن العربية فى الموانئ العربية.
وكان مؤتمر الشاحنين العرب الذى أقيم فى الإسكندرية أواخر العام الماضي قد قرر إنشاء السوق الألكترونى للناقلين والشاحنين العرب لكى تساهم السفن العربية فى نقل جزء من التجارة البينية العربية.
وقالت دراسة أعدها عبد الله فهيم الخبير بمعهد النقل الدولي فى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بالإسكندرية إن دولتي الإمارات العربية وسلطنة عمان من أكبر المستوردين من الدول العريبة بقيمة 2.1 مليار دولار لكل منهما وبنسبة 11.6 % من الواردات العربية البينية.واضافت الدراسة أن الخفض التدريجي للرسوم الجمركية بين الدول العربية منذ 1998 حتى 2004 ساعد على زيادة التجارة العربية البينية من 26.2 مليار دولار إلى 39.8 مليار دولار حيث ارتفعت قيمة الصادرات البينية العربية من 13.7 مليار دولار إلى 21.3 مليار دولار فيما زادت الواردات البينية العربية من 12.5 مليار دولار إلى 18.2 مليار دولار.
وأظهرت الدراسة أن جميع الدول العربية حققت ولأول مرة زيادة فى قيمة صادراتها البينية بفضل التوجه نحو الاعتماد المتزايد للدول العربية على التبادل التجاري فيما بينها. ويبلغ عدد سفن الاسطول العربي حوالي 9753 سفينة.