طارق عزيز يلقى معاملة "جيدة جدا" ويطالب بالافراج عنه

> بغداد «الأيام» ا.ف.ب :

>
طارق عزيز
طارق عزيز
قال محامي نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز امس الجمعة ان المسؤول السابق يلقى "معاملة جيدة جدا" لكنه لا يزال مصرا على وجوب الافراج عنه حتى انه يدرس "فكرة الاضراب عن الطعام" في سبيل تحقيق ذلك.

واضاف بديع عارف لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي "لقد التقيته امس الاول وهو بصحة جيدة وقد التقى بعض افراد عائلته قبل فترة وسيلتقيهم مجددا (...) انه يلقى معاملة جيدة جدا منذ حوالى الشهرين اثر تبديل في قيادة المعسكر، حيث يوجد المعتقل".

وتابع ان "القائد الجديد، وهو برتبة كولونيل في الجيش الاميركي، يتمتع بحس انساني ولقد تغير اسلوب المعاملة تماما".

واوضح عارف ان "عزيز طالب الكولونيل باطلاق سراحه فرد الاخير قائلا ان الامر يعود الى الحكومة العراقية لكن المسؤول السابق سرعان ما اجاب +لقد قمت بتسليم نفسي الى الاميركيين وليس الى العراقيين والمسؤولية تقع على عاتقكم+".

ونقل المحامي عن عزيز قوله انه يدرس "جديا فكرة الاضراب عن الطعام حتى يتحقق" طلبه.

وكان زياد نجل عزيز قال قبل يومين انه اجرى محادثة هاتفية مع والده الذي حصل على طقم اسنان جديد وهو "بصحة جيدة (...) روحه المعنوية عالية".

واعرب عن امله في اطلاق سراح والده قريبا، "فمن جهة قانونية لا يوجد ما يدينه" كما قال.

يذكر ان طارق عزيز كان سلم نفسه للقوات الاميركية اثر سقوط بغداد في نيسان/ابريل 2003.

الى ذلك، كشف عارف ان الاميركيين ارسلوا قبل "اقل من اسبوع" لائحة باسماء 12 من المسؤولين السابقين المعتقلين الذين لم توجه اليهم اي تهمة، الى الحكومة العراقية لمعرفة ما اذا كانت تتهمهم باي شيء.

وقال في هذا الصدد "انني متاكد من ان الاميركيين سلموا الحكومة العراقية قبل اقل من اسبوع لائحة من 12 اسما بينهم جمال مصطفى" زوج حلا الابنة الصغرى للرئيس المخلوع صدام حسين.

واضاف ان اللائحة تضم ايضا وزير التجارة السابق "مهدي صالح محمد والمحافظ السابق للمصرف المركزي عصام رشيد حويش وعضو القيادة القطرية لحزب البعث خميس سرحان ومحافظ البصرة السابق" الذي لم يذكر اسمه.

واكد عارف "وجود اسم العالم الفيزيائي محمد فرج السامرائي وشخص اخر اسمه اسعد محمد حسن لا اعرف منصبه وغيرهما".

وتابع ان "الاميركيين يرسلون من وقت الى اخر بعض الاسماء التي لم يوجهوا اليها تهما الى الحكومة العراقية لمعرفة جوابها واذا لم يكن لدى الحكومة اي تهم ضدهم فانهم سيطلقون سراحهم. هذا ما يفعلونه بشكل عام".

وكان السفير الاميركي زلماي خليل زاد والجنرال جورج كايسي قائد القوات الاميركية في العراق اعلنا في 24 كانون الاول/ديسمبر الافراج عن 22 معتقلا بعد ان "قررت القوة المتعددة الجنسيات انهم باتوا لا يشكلون تهديدا".

وبين الذين جرى اطلاق سراحهم مسؤولن سابقون وامراتان هما هدى صالح مهدي عماش ورحاب طه المعروفتان "بالدكتورة انتراكس" و"الدكتورة جراثيم" والمشتبه بتورطهما في برنامج التسلح البيولوجي الذي قام به النظام السابق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى