الشعلة وشعب حضرموت يؤكدان استحقاقهما موقعيهما في ذيل الترتيب

> عدن «الأيام الرياضي» خاص:

>
لقاء باهت خلا من الامتاع الكروي على المستطيل فغلبت عليه الخشونة في بعض الأوقات
لقاء باهت خلا من الامتاع الكروي على المستطيل فغلبت عليه الخشونة في بعض الأوقات
اتحفنا عصر يوم أمس الأول الخميس فريقا الشعلة من عدن وشعب حضرموت على استاد 22 مايو الدولي بعدن بأسوا عروضهما الكروية على الاطلاق، حيث اكد على الطبيعة ومن على شاشات تلفاز عدن انهما يستحقان بالفعل موقيعهما في ذيل ترتيب قائمة فرق الدوري العام، لأندية الدرجة الأولى، الذي انتهى اسبوعه العاشر امس الجمعة، فكان من العدل أن يقابلا بمدرجات خالية من المتفرجين الذين اصبحوا يتذوقون الكرة الحلوة، ويتهربون من مشاهدة الفرق المفلسة كرويا، على الرغم من الدخول المجاني إلى الملاعب الذي سينتهي قريبا، حيث ستخلو الملاعب أكثر من روادها في الموسم القادم الذي سيكون فيه الدخول بتذاكر مدفوعة القيمة ولا أدري كيف سيكون حينئذ؟!!

مباراة الشعلة وشعب حضرموت عرت وكشفت افلاس مستوى لاعبي الفريقين بشكل خاص والمستوى العام لفريقيهما، حيث اظهرت ان العيب كل العيب في اللاعبين، وليس في المدربين.. الا إذا كان المطلوب منهما المشاركة في اللعب.. خاصة الشعلة الذي كان في زمن مضى وولى يلقب بـ (برازيل اليمن)، وهم اليوم حتى لم يصلوا إلى مستوى فرق الحواري الشعبية؟! افلا نخجل من هؤلاء مما وصلوا اليه من إفلاس كروي مخز ومضر، لأنه قد يؤدي بعراقة فريقهم إلى الهبوط مرة ثانية، وهم يدركون انهم لم يصعدوا الى الأولى الا بطلوع الروح، وانهم في الموسم الماضي كانوا ايضا سيئين في الاداء وعلى مشارف السقوط الى الثانية؟!.. مسكينة هي رابطة مشجعيهم التي غطى حظورها تشجيعها طوال المباراة على هزالة اداء لاعبي مبارياتهم.. ومسكين اكثر مدربهم الشاب المجتهد كريم علاوي، الذي ولا شك سيكون هو الضحية بالتأكيد.. تصورا حتى لم نحس بوجود محترفي الشعلة أسعد الزبير، الرشيدي علي فضل، وغيرهم من الذين كان يؤمل فيهم الفريق خطف ولو هدف واحد يخرج به فائزا من هذا العناء الادائي.

وفريق شعب حضرموت سفير محافظة حضرموت الوحيد في الدرجة الأولى هو الأخر لم يقدم ما يشعرنا بأنه يحمل هذه الصفة العظيمة، وأنه يمثل أكبر محافظات البلاد، وانهم ذات يوم فازوا بكأس رئيس الجمهورية، حيث لم يقدموا شيئا ذا قيمة ومعنى في عالم الكرة ولو محليا، فقد ظهرت عليهم اعراض مرض كل موسم من جديد، ولم يشفوا منه حتى ونحن في الدور العاشر منه، لم يبق منه الا اشباح تتحرك في الملعب حق مخجل، لأن الفريق لم يبق منه الا اشباح تتحرك في الملعب على غير هدى، حتى محترفيهم الذين اقاموا عليهم الدنيا ولم يقعدوها بما يحلل ما يكسبونه من عملة الصعبة، فميرون صبحي وعلي مهاوي وأحمد شعبان كانوا صفرا على الشمال.. فلم يحرزا هدفا ولم يبنوا حتى هجمة صحيحة، ولذا هرب مدربهم عبادي بجلده.

خلاصة القول ان المباراة لا تستحق الا درجة صفر في كل شيء، فقد كانت في غاية الرتابة وخلقت الملل لدى مشاهديها القلائل الذين صدموا بمستوى الفريقين الذي لا يندرج ابدن ضمن مستوى فرق الدرجة الأولى، رغم التغيرات التي اجراها المدربان في الشوط الثاني.

نجم المباراة طاقم تحكيم بقيادة الحكم المعروف علي جوف وزملائه محمد النظاري ومحمد علي الطري والرابع وسيم عبدالمنان. كانوا نجوما لانهم تنبهو قبل بدء المباراة بوقت كاف بحزم الشبكة المعلونة اياها في كل مباراة وطالبوا بترقيعها، كما وقفوا بالمرصاد لالعاب الخشونة الكثيرة.. فلماذا لا تغير هذه الشبكة باخرى جديدة أو تبدل (الاثنين معا) لضمان عدم بروز اية مشكلة وراقب المباراة الاخوة مراد شطارة عبدالله الرحومي ومحمد ناجي قائد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى