> طارق مرتع لاعب الشباب الرياضي، لماذا لا يتركه ناديه في مباريات الدوري العام ليلعب مهاجماً بجانب إبراهيم الصعيدي.. بصراحة فهو يعتبر من أحسن أشبال النادي، وقد شاهدته عدة مرات من قبل وهو يلعب ضد الأحرار،، ولا زلت أذكر هدف الموسم الذي سجله في مرمى الأحرار، وهو الهدف الذي أعجب الجمهور الرياضي لروعته، وقد لعب طارق مرتع أجمل مباراة في ذلك اليوم، حيث خرج الجمهور مندهشاً لما قدمه هذا الشبل، وأرجو من نادي الشباب الرياضي أن لا يحرمنا من هذا اللاعب، وأن يتيح له الفرصة كما ذكرت ليلعب مهاجماً بجانب الصعيدي.

> ازداد الحماس لمباريات الدوري لكأس بردجستون، فقد شوهد الحماس بادياً على اللاعبين أثناء المباريات الأخيرة والفرق المهتمة بالدوري هي: الشباب الرياضي، الحسيني، الجزيرة، الأحرار والهلال.. أما بقية الفرق فبصراحة لا نرى لها أي اهتمام بالدوري وتعتبره كأي مباريات ودية يلعبها النادي.. وبما أن الفرق الكبيرة مهتمة فعلى المراقبين الرياضيين أن يظهروا في صحفهم الرياضية جدولاً خاصاً بمجموعة النقاط التي تحصل عليها كل ناد إلى الآن، حتى يعرف كل مشجع عدد النقاط التي تحصل عليها فريقه وترتيبه، فيزيد الحماس ويكثر التشجيع وحتى يتسنى للمشاهد أن يستعد للمباراة التي يحب مشاهدتها.

> الأندية الصغيرة كثيرة وخاصة في مدينة الشيخ عثمان، حيث أن لعب هذه الأندية ضعيف، والمشاهد يمل من مشاهدتها والجمعية -سامحها الله- ساكتة وغير مهتمة، وكم من ناقد كتب عن هذه الفرق، لكن كلامه لا يجد أي اهتمام من قبل المسؤولين في الجمعية، فإذا كان ولا بد أن تبقى هذه الأندية، فعليهم أن يتحدوا، يعني فريقين من هذه الأندية الصغيرة سيكونان فريقاً ينافس الأندية الكبرى، لكن تقول لمن وجمهور الشيخ عثمان مظلوم لا يجد أين يقضي وقت الفراغ غير في مشاهدة مباريات من هذا النوع الممل، لذا أرجو من الأندية الكبرى في الشيخ عثمان كالواي والهلال والشباب المحمدي والجمهور أن لا يحرموننا من مشاهدة مباريات جميلة مع الأندية الكبرى الأخرى، وأرجو أن تنظم عدة مباريات كبيرة للترفيه عن جمهور كرة القدم في الشيخ عثمان، الذي مل مشاهدة مباريات (فاسدة) من فرق (هزيلة) ..

سامح الله جمعيتنا الرياضية العدنية الموقرة، ووفقها في حل هذه القضية التي يتمنى كل شخص رياضي أن تتحقق.

"الأيام" العدد 66 في 1 مايو 1966م