المسلمون ونظرة الغرب لهم

> «الأيام» روماس عبدالقوي عبدالله/ عدن

> صدق الله تعالى بقوله {وإنك لعلى خلق عظيم} وصدقت يا سيدي يا رسول الله بقولك: «إنما بعثت لأتم مكارم الأخلاق». هذا دين الإسلام دين السلام وهذا هو سيدنا رسول الله سيد الأولين والآخرين وإمام الأنبياء، حبيب الله وشفيعنا يوم الدين.

لقد تجرأت الصحف الأوروبية وعلى رأسها الدنمركية على المساس بشخص رسولنا الكريم والاستهزاء به بنشر رسوم كاريكاتورية في عمل ترك جرحا عميقا في قلوب أكثر من مليار مسلم تحت مسمى حرية الرأي والتعبير!

أهكذا تكون حرية التعبير بالتعدي على عقائد الآخرين والسخرية بالأديان السماوية والأنبياء؟

إن عدونا المشترك في القرآن يجب أن يظل عدونا جميعاً بدءاً بمن حاربهم الإسلام في أول الأمر ونهايةً بسقوط دولة الرجال المنتظرة، فالإسلام واحد في مبادئه مهما اختلفت مدارس أتباعه والعدو واحد مهما تنازعتنا وسائط أشياعه، وهذه هي وجهة نظرنا الشاملة في عصر العالمية الحديثة وهي أيضاً جزء من اهتمامنا بالمعالجة وتشخيص الدواء جميعاً.

فمن حيث كان الحرص لدى المسلم على سلامة الدين ووحدة الأمة بثوابتها الأساسية يكون التقاؤنا والتقاء كافة الخيرين في العالم، والخيرون في العالم يعملون ضد عناصر الشر والانحراف، والأشرار هم الذين يتحايلون على الخير وأهله.

فلهذا وجب على كل مسلم غيور على إسلامه ومخلص في حب نبيه أن يتخذ قرارا إزاء هذا الهجوم الغربي الشرس على أمة الإسلام ونبيها صلى الله عليه وسلم وأن يعلن مقاطعة كل المنتجات والبضائع الأوروبية لا سيما الدنمركية والنرويجية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى