شاهد امريكي يقول انه قدم للقاعدة اجهزة كمبيوتر
> لندن «الأيام» مايكل هولدين :
> ادلى امريكي بشهادته في محاكمة سبعة بريطانيين متهمين بالتخطيط للقيام بتفجيرات في بريطانيا قائلا امام محكمة في لندن امس الجمعة انه قدم اجهزة كمبيوتر لمساعدة تنظيم القاعدة.
وقال محمد بابار (31 عاما) وهو امريكي من مواليد باكستان سبق ان اعترف في نيويورك بتهم تتعلق بالارهاب انه التقى مع عدد من البريطانيين السبعة في باكستان وجنوب انجلترا وأطلع واحدا منهم على مخبأ اسلحة.
واستمعت محكمة اولد بيلي الى بابار الذي سيصبح شاهد الادعاءالرئيسي ضد البريطانيين المتهمين بالتخطيط لاستخدام سماد نترات الامونيوم لتصنيع قنابل لاستخدامها في شن هجمات على اهداف محتملة مثل الحانات والاندية الليلية.
وتم ابلاغ المحكمة بان بابار اعترف في جلسة مغلقة بالولايات المتحدة بمحاولة الحصول على المكونات اللازمة لما وصفته السلطات الامريكية "مؤامرة تفجير بريطانية."
ويوصف بابار بانه شريك لهؤلاء الرجال لكنه يتمتع بالحصانة من المقاضاة في بريطانيا. وابلغ هيئة المحلفين امس الجمعة بالطريقة التي اعطى بواسطتها اجهزة كمبيوتر الى احد المشتبه بهم ويدعى وحيد محمود الذي وصفه بابار بانه حلقة اتصال بالبريطانيين الذين يرغبون في تلقي تدريبات على تنفيذ أعمال جهادية.
وقال انه اعطى محمد جهاز كمبيوتر كان قد سرقه من شركة برمجيات يعمل بها في فبراير شباط 2003 كما اعطاه جهازين اخرين بعد شهر لان "الاخوة" كانوا في حاجة اليهما.
وقال بابار "في فبراير اعتقدت ان الاخوة الذين يتحدث عنهم اشقاء باكستانيون له يشاركون في الجهاد. وفي مارس ادركت ان الاخوة تعني العرب او الاعضاء في تنظيم القاعدة."
واضاف بابار ان بريطانيا اخر ترك كمية كبيرة من الاسلحة شملت بنادق ايه كيه 47 إس وخزائن ذخيرة وما يتراوح بين الفين وثلاثة الاف طلقة قرب جامعة البنجاب في لاهور وقد اجرى محمد اتصالات معه بشأن هذه الاسلحة.
وقال "قمنا بدفن تلك الاسلحة. كنت اريد ان اطلع وحيد محمد على المكان الذي قمنا فيه بدفن الاسلحة حتى يقوم باستخراجها واستخدامها اذا احتاج اليها في اي وقت."
وقال بابار الذي سمعت المحكمة انه كان يريد مقاتلة القوات الامريكية في افغانستان بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 انه اجرى اتصالات مع شركائه البريطانيين عبر البريد الالكتروني مستخدما عددا من الاسماء المستعارة كاجراء امني.
والبريطانيون السبعة وهم انتوني جارسيا وجواد اكبر وعمر خيام وشجاع محمود ووحيد محمود ونبيل حسين وصلاح الدين امين متهمون بالتآمر مع مؤمن خواجه لتدبير انفجار "قد يعرض ارواحا للخطر."
وجارسيا وخيام وحسين متهمون ايضا بحيازة 600 كيلوجرام من سماد نترات الامونيوم -الذي يستخدم احيانا في تصنيع قنابل- والذي اشتبه افراد الشرطة السرية في انه سيستخدم "لغرض متصل بالتجهيز والاعداد او التحريض لعمل من اعمال الارهاب."
وخيام وشجاع متهمان ايضا بحيازة مسحوق الالومنيوم لاغراض يشتبه في انها تتعلق بالارهاب. وينفي المتهمون هذه الاتهامات. رويترز
وقال محمد بابار (31 عاما) وهو امريكي من مواليد باكستان سبق ان اعترف في نيويورك بتهم تتعلق بالارهاب انه التقى مع عدد من البريطانيين السبعة في باكستان وجنوب انجلترا وأطلع واحدا منهم على مخبأ اسلحة.
واستمعت محكمة اولد بيلي الى بابار الذي سيصبح شاهد الادعاءالرئيسي ضد البريطانيين المتهمين بالتخطيط لاستخدام سماد نترات الامونيوم لتصنيع قنابل لاستخدامها في شن هجمات على اهداف محتملة مثل الحانات والاندية الليلية.
وتم ابلاغ المحكمة بان بابار اعترف في جلسة مغلقة بالولايات المتحدة بمحاولة الحصول على المكونات اللازمة لما وصفته السلطات الامريكية "مؤامرة تفجير بريطانية."
ويوصف بابار بانه شريك لهؤلاء الرجال لكنه يتمتع بالحصانة من المقاضاة في بريطانيا. وابلغ هيئة المحلفين امس الجمعة بالطريقة التي اعطى بواسطتها اجهزة كمبيوتر الى احد المشتبه بهم ويدعى وحيد محمود الذي وصفه بابار بانه حلقة اتصال بالبريطانيين الذين يرغبون في تلقي تدريبات على تنفيذ أعمال جهادية.
وقال انه اعطى محمد جهاز كمبيوتر كان قد سرقه من شركة برمجيات يعمل بها في فبراير شباط 2003 كما اعطاه جهازين اخرين بعد شهر لان "الاخوة" كانوا في حاجة اليهما.
وقال بابار "في فبراير اعتقدت ان الاخوة الذين يتحدث عنهم اشقاء باكستانيون له يشاركون في الجهاد. وفي مارس ادركت ان الاخوة تعني العرب او الاعضاء في تنظيم القاعدة."
واضاف بابار ان بريطانيا اخر ترك كمية كبيرة من الاسلحة شملت بنادق ايه كيه 47 إس وخزائن ذخيرة وما يتراوح بين الفين وثلاثة الاف طلقة قرب جامعة البنجاب في لاهور وقد اجرى محمد اتصالات معه بشأن هذه الاسلحة.
وقال "قمنا بدفن تلك الاسلحة. كنت اريد ان اطلع وحيد محمد على المكان الذي قمنا فيه بدفن الاسلحة حتى يقوم باستخراجها واستخدامها اذا احتاج اليها في اي وقت."
وقال بابار الذي سمعت المحكمة انه كان يريد مقاتلة القوات الامريكية في افغانستان بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 انه اجرى اتصالات مع شركائه البريطانيين عبر البريد الالكتروني مستخدما عددا من الاسماء المستعارة كاجراء امني.
والبريطانيون السبعة وهم انتوني جارسيا وجواد اكبر وعمر خيام وشجاع محمود ووحيد محمود ونبيل حسين وصلاح الدين امين متهمون بالتآمر مع مؤمن خواجه لتدبير انفجار "قد يعرض ارواحا للخطر."
وجارسيا وخيام وحسين متهمون ايضا بحيازة 600 كيلوجرام من سماد نترات الامونيوم -الذي يستخدم احيانا في تصنيع قنابل- والذي اشتبه افراد الشرطة السرية في انه سيستخدم "لغرض متصل بالتجهيز والاعداد او التحريض لعمل من اعمال الارهاب."
وخيام وشجاع متهمان ايضا بحيازة مسحوق الالومنيوم لاغراض يشتبه في انها تتعلق بالارهاب. وينفي المتهمون هذه الاتهامات. رويترز