جماهيره ظلت تردد يا صنعاء دوري دوري .. التلال ضيع الدوري..الأهلي يفرض نفسه بطلاً على البطل بهدف عادل السالمي

> صنعاء «الأيام الرياضي» أحمد الشبارة:

>
الكرة ظلت حائرة في معظم فترات القمة التي افتقدت مقوماتها
الكرة ظلت حائرة في معظم فترات القمة التي افتقدت مقوماتها
ظفر فريق أهلي صنعاء بثلاث نقاط ثمينة وكأس جديد يضاف إلى رصيده الكبير المتخم بالعدد الاكثر من كؤوس الدوري والكأس والمناسبات المختلفة.. وللفوز عصر امس طعم آخر كون المباراة جمعت قطبي الكرة اليمنية أحدهما كان بطل الموسم الماضي لكنه أصبح في هذا الموسم ينزف النقاط تبعاً دونما اكتراث بغظ النظر عن الطرف الآخر من اللقاء.

مباراة الامس التي جمعت العميد والامبراطور كان لها مذاق ولون مميزين وان كان (الاداء السيء) هو سيد الموقف، ولم يكن امام جمهور اللقاء بداً من الانشغال بمواضيع ومهاترات المدرجات عن المباراة التي انقذ سمعتها هدف يتيم سجله عادل السالمي، والا لكانت القمة ستتحول الى مأتم يجمع سلبية الاداء والنتيجة في قمة كروية تحمل الاسم بعيداً عن المسمى.

الاهلي الصنعاني كان الافضل رغم الاداء السلبي العام ومع ذلك أحكم لاعبوه في السيطرة على مجريات المباراة وبنسبة عالية في شوط المباراة الاول بعد ان استفاد من الخروج الاضطراري لخالد عفارة، وكان الاغرب من ذلك تصرف الكابتن سامي نعاش، مدرب التلال الذي أعاد المحترف الاجنبي امبويو للعب في الصفوف الخلفية مدافع متأخر لم يقدم شيء سوى إحداثه لارتباك دائم لدفاع التلال وفتح ثغرات لهجوم الاهلي اكثر من مرة خصوصاً بعد ان ظهر حارس التلال عبدالرؤوف عبدالله، تائهاً وكثرت اخطاءه مع دفاعاته المهزوزة بقيادة المحترف امبويو.

الدقيقة 19 حملت معها هدف التفوق الاهلاوي الوحيد بعد هجمة قادها فؤاد العماري، تصل الى المتألق تامر حنش ارسلها بالمقاس الى رأس عادل السالمي، اسكنها الشباك التلالية ليضيف هذا الهدف ثلاث نقاط غالية وثمينة في رصيد الأهلي الطامح ومن أمام البطل المتراجع الذي تحول الجمهور الاهلاوي للهتاف طويلاً، ياصنعاء دوري دوري.. االتلال ضيع الدوري، وتحول من موقعه المخصص إلى موقع الجمهور التلالي في الجهة الاخرى وهو يعلو بصوته "التلال ضيع الدوري".

الدقيقة 23 كانت مثيرة عندما اعلن الحكم الدولي فؤاد السيد عن ضربة جزاء لصالح اهلي صنعاء اثر الاعاقة التي تعرض لها تامر حنش من البديل امين عوض لكن الحكم تراجع واحتسب المخالفة فاول من على الخط بدلاً من ضربة الجزاء بعد اعتارض لاعبي التلال ومع ذلك ظل الأداء على طبيعته سيطرة اهلاوية وتراجع تلالي وانحسار اللعب في المنتصف، وفيما ظل فتحي الجابر ورافت الاصبحي دون تمويل كان تامر حنش وعادل السالمي مشغولان دائماً اما من الكرات المرسلة من الخلف او من الاخطاء الدفاعية للاعبي التلال كادت بعضها ان تتوج بعدد من الاهداف لولا ان الاقدار شاءت ان تبقى القمة الكروية سلبية الاداء وبنتيجة قوامها هدف يتيم.

شوط المباراة الثاني كان اكثر هدوءاً من اوله واستمر امين السنيني وسامي نعاش باللعب بنفس الخطة مع تغيير بسيط في اجزاء من المباراة فالاهلي لعب بـ 3-5-2 حيث ابقى على تامر حنش وعادل السالمي في المقدمة مع المقلق علاء الصاصي وفي المنتصف سامي الحيمي، وسام عبدربه، عصام الذبحاني، فؤاد العماري وفي الخلف عدنان طاهر واسعد القماسي واحمد خليل فيما كان التلال يلعب بـ 4-3-2 مع التحول الى 3-4-2 واوقات اخرى 5-3-1 حينما كان يبقى فتحي الجابر وحيداً وسط كماشة الاهلي الدفاعية وكان رافت الادريسي في موقع جيد لكن دون جدوى، فيما كان المنتصف لشادي جمال واندونبي، جميل السريحي، مع الظهير امين عوض وكان الدفاع بقيادة امبو والى جواره ماجد صالح وامين عوض، لكن الغالب على اداء الفريقين عدم التركيز في اغلب اوقات اللقاء باستثناء بعض الهجمات الاهلاوية التي كانت احداها تسديده قوية لفواد العماري اخرجها الحارس بصعوبة الى ركنية.

معاد عبدالخالق يحتضن احدى الكرات القليلة التي وصلت إليه في المباراة
معاد عبدالخالق يحتضن احدى الكرات القليلة التي وصلت إليه في المباراة
عقب اللقاء تسلم كابتن الاهلي عدنان طاهر كاس اليوم العاليم للمياه 22 مارس الذي اقيم هذا العام تحت شعار معرفة اكثر تؤدي الى استخدام افضل.

هذا المباراة الاخوة د. يحيى الشعيبي وزير الدولة امين العاصمة ، حميد شيباني امين اتحاد الكرة وعدد كبير من اعضاء مجلس ادارة الاتحاد (المنتخب) ومسؤولي وزارة المياه والبيئة.

المباراة قادها الدولي فؤاد السيد بمساعدة علي سيف القدسي وخليل المعمري ومجاهد الظفيري رابعاً وراقبها على الريدي ادارياً وعبدالله سالم مراقباً للحكام واشهر الخكم كرتان اصفران للاهلي لـ سام عبدربه وعلاء الصاصي، فيما كان حظ التلال ثلاثة لـ جميل السريحي، ماجد صالح واندومبي.

تألق من الاهلي تامر حنش وعدنان طاهر وفواد العماري وكان معاذ عبدالخالق جيداً رغم انه لم يتعرض لاختبار حقيقي من هجوم التلال.

فيما كان عبده الادريسي وشادي جمال افضل ما في التلال رغم ان الهزيمة كانت طبيعية وجاءت تباعاً لهزائم الفريق في نفس الملعب وهي الثالثة بعد هزيمتة من اليرموك و22 مايو وكان الفريق بات مقتنعاً بتسليم نقاط المباراة بسهولة عندما يلعب في العاصمة صنعا.

جمهور التلال مع ذلك ظل وفياً كعادته مع فريقه لكن الخذلان كان العنوان المتكرر لرابطة التلال في صنعاء، فيما ظل جمهور الاهلي فرحاً طوال اللقاء بهدف الفوز الوحيد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى