باكستانيون يتظاهرون ضد افغانستان احتجاجا على مقتل مواطنيهم
> كويتا «الأيام» رويترز :
> تظاهر نحو 200 باكستاني أمام القنصلية الأفغانية بجنوب غربي باكستان امس السبت احتجاجا على مقتل 16 شخصا من مواطنيهم في افغانستان,وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للرئيس الأفغاني حامد كرزاي ورشقوا مبنى القنصلية في كويتا عاصمة اقليم بلوخستان المتاخم لأفغانستان بالحجارة وطالبوا باتخاذ اجراء ضد المتورطين في أعمال القتل,ومزق المتظاهرون صورة لكرزاي خارج مقر البعثة الأفغانية.
وقال خير محمد شاهين شقيق أحد الضحايا في مؤتمر صحفي "يتعين على الحكومة الأفغانية أن تسلم القتلة الى باكستان."
وقدمت باكستان الأسبوع الماضي احتجاجا لكابول على مقتل باكستانيين بجنوب افغانستان على أيدي قوات موالية للجنرال عبد الرازق الضابط بالجيش الأفغاني الذي قال ان الضحايا لم يكونوا مدنيين وان من بينهم اثنان من قادة حركة طالبان التي تنظم هجمات انتحارية وكمائن في افغانستان.
ونفت باكستان هذا الزعم قائلة ان هؤلاء القتلى مدنيون وكانوا يزورون افغانستان لحضور احتفال تقليدي بالعام الفارسي الجديد.
وتأتي عملية القتل وسط تدهور حاد في العلاقات بين الجارين الحليفين للولايات المتحدة بعد اتهامات أفغانية بأن مقاتلي طالبان يجدون المأوى في باكستان.
وتقول السلطات الباكستانية انها تبذل قصارى جهدها لمنع انتقال المسلحين عبر الحدود وحثت الأفغان على بذل مزيد من الجهد من جانبهم على الحدود الطويلة التي يسهل اختراقها.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي عززت باكستان الأمن حول سفارتها في كابول وسط مخاوف من احتجاجات ضد هجوم انتحاري استهدف الرئيس الأفغاني السابق صبغة الله مجددي.
وبعد نجاته أنحى مجددي بمسؤولية محاولة الاغتيال على المخابرات الباكسانية وهو ما نفته اسلام اباد.
وقال خير محمد شاهين شقيق أحد الضحايا في مؤتمر صحفي "يتعين على الحكومة الأفغانية أن تسلم القتلة الى باكستان."
وقدمت باكستان الأسبوع الماضي احتجاجا لكابول على مقتل باكستانيين بجنوب افغانستان على أيدي قوات موالية للجنرال عبد الرازق الضابط بالجيش الأفغاني الذي قال ان الضحايا لم يكونوا مدنيين وان من بينهم اثنان من قادة حركة طالبان التي تنظم هجمات انتحارية وكمائن في افغانستان.
ونفت باكستان هذا الزعم قائلة ان هؤلاء القتلى مدنيون وكانوا يزورون افغانستان لحضور احتفال تقليدي بالعام الفارسي الجديد.
وتأتي عملية القتل وسط تدهور حاد في العلاقات بين الجارين الحليفين للولايات المتحدة بعد اتهامات أفغانية بأن مقاتلي طالبان يجدون المأوى في باكستان.
وتقول السلطات الباكستانية انها تبذل قصارى جهدها لمنع انتقال المسلحين عبر الحدود وحثت الأفغان على بذل مزيد من الجهد من جانبهم على الحدود الطويلة التي يسهل اختراقها.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي عززت باكستان الأمن حول سفارتها في كابول وسط مخاوف من احتجاجات ضد هجوم انتحاري استهدف الرئيس الأفغاني السابق صبغة الله مجددي.
وبعد نجاته أنحى مجددي بمسؤولية محاولة الاغتيال على المخابرات الباكسانية وهو ما نفته اسلام اباد.