الفيتامينات لا تقلل احتمالات الاصابة بسرطان الرئة
> نيويورك «الأيام» رويترز :
> تشير دراسة جديدة الى ان مضادات الأكسدة والفيتامينات الأخرى لا تقدم وقاية فيما يبدو من الاصابة المحتملة بسرطان الرئة على عكس ما قد يأمله بعض المدخنين,ففي تحليل لثماني دراسات سابقة لم يجد الباحثون دليلا على ان فيتامينات (أ) و (ج) و (ه) أو فيتامين (ب) اللازم لنمو الخلية وتكاثرها تقلل احتمالات اصابة شخص ما بسرطان الرئة.
وأظهرت الدراسات التي تابعت حالات ألوف من البالغين لمدة تصل الى 16 عاما ان الأشخاص الذين كانوا الأعلى تناولا للفيتامينات لم تقل احتمالات اصابتهم بسرطان الرئة عن أولئك الأقل تناولا لها.
وقالت يونيونج تشو رئيسة فريق اعداد التقرير الجديد لرويترز هيلث ان هناك فكرة شائعة بشأن امكانية تفادي حتى المدخنين الاصابة بسرطان الرئة بتناولهم مكملات فيتامين.
أضافت تشو وهي أستاذة مساعدة للأدوية في مستشفى بريجهام للنساء وكلية طب هارفارد في بوسطن قولها "هذه ليست حقيقة ودراستنا تؤكد ذلك."
ونشرت تشو وزملاؤها نتائج تقريرهم في الدورية الدولية للسرطان.
وفيتامينا (ج) و(ه) من مضادات الأكسدة بمعنى انهما يساعدان في تحييد مواد اتلاف الخلية في الجسم والمسماة الجذور الحرة,ويساعد فيتامينا (أ) و(ب) أيضا في الحفاظ على طبيعة وصحة الخلايا.
وقال الباحثون ان هناك دليلا ما أوليا على ان امتصاص الجسم فيتامين (ج) من الغذاء وليس من المكملات الغذائية أثبت فائدة وقائية من احتمال الاصابة بسرطان الرئة. الا ان هذا الارتباط اختفى حين فسر الباحثون مادة التكسين الدقيقة التي تعطي اللون للثمار مثل اللون الأحمر للفلفل والجزر والفواكه الحمراء والبرتقالية الاخرى والخضروات.
وتكهن الباحثون بأنه نظرا لاحتواء الكثير من الاغذية الغنية بفيتامين (ج) على مادة التكسين الدقيقة فان هذه المواد قد تسهم في تفسير الصلة التي وجدتها بعض الدراسات بين فيتامين (ج) و تقلص خطر الاصابة بسرطان الرئة.
وأظهرت الدراسات التي تابعت حالات ألوف من البالغين لمدة تصل الى 16 عاما ان الأشخاص الذين كانوا الأعلى تناولا للفيتامينات لم تقل احتمالات اصابتهم بسرطان الرئة عن أولئك الأقل تناولا لها.
وقالت يونيونج تشو رئيسة فريق اعداد التقرير الجديد لرويترز هيلث ان هناك فكرة شائعة بشأن امكانية تفادي حتى المدخنين الاصابة بسرطان الرئة بتناولهم مكملات فيتامين.
أضافت تشو وهي أستاذة مساعدة للأدوية في مستشفى بريجهام للنساء وكلية طب هارفارد في بوسطن قولها "هذه ليست حقيقة ودراستنا تؤكد ذلك."
ونشرت تشو وزملاؤها نتائج تقريرهم في الدورية الدولية للسرطان.
وفيتامينا (ج) و(ه) من مضادات الأكسدة بمعنى انهما يساعدان في تحييد مواد اتلاف الخلية في الجسم والمسماة الجذور الحرة,ويساعد فيتامينا (أ) و(ب) أيضا في الحفاظ على طبيعة وصحة الخلايا.
وقال الباحثون ان هناك دليلا ما أوليا على ان امتصاص الجسم فيتامين (ج) من الغذاء وليس من المكملات الغذائية أثبت فائدة وقائية من احتمال الاصابة بسرطان الرئة. الا ان هذا الارتباط اختفى حين فسر الباحثون مادة التكسين الدقيقة التي تعطي اللون للثمار مثل اللون الأحمر للفلفل والجزر والفواكه الحمراء والبرتقالية الاخرى والخضروات.
وتكهن الباحثون بأنه نظرا لاحتواء الكثير من الاغذية الغنية بفيتامين (ج) على مادة التكسين الدقيقة فان هذه المواد قد تسهم في تفسير الصلة التي وجدتها بعض الدراسات بين فيتامين (ج) و تقلص خطر الاصابة بسرطان الرئة.