رئيسة الفلبين تتعهد بمعاقبة الجنود المنشقين
رئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال ارويو
> باجيو سيتي/الفلبين «الأيام» رويترز :
> 
قالت رئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال ارويو التي نجت الشهر الماضي من محاولة انقلاب مزعومة امس السبت انها لن تتسامح مع الجنود المنشقين وتعهدت بان تكون عقوبتهم صارمة.
وتعهدت ارويو في كلمة امام خريجي الأكاديمية العسكرية الفلبينية في منتجع باجيو سيتي الجبلي في شمال البلاد بان تحول الجيش البالغ قوامه 117 الف جندي إلى قوة قتالية على مستوى عالمي من خلال زيادة الاستثمار في العتاد والتدريبات.
وقالت ارويو وهي ايضا القائد الاعلى للقوات المسلحة "لا يمكننا الاستمرار في التهاون مع عدم الولاء. يجب علينا القضاء عليه إلى الأبد."
ولقى المشاركون في محاولات انقلاب سابقة عقوبات خفيفة منها فرض ممارسة تمارين رياضية عنيفة على الذين تحدوا مرارا سلطة الرئيسة السابقة كورازون اكينو خلال فترة ولايتها من 1986 إلى 1992.
وعفت حكومات اخرى عن مدبري انقلابات واعادتهم إلى مهامهم.
واتهم بعض من قادوا محاولة الانقلاب المزعومة للإطاحة بأرويو بالضلوع في محاولات انقلاب في اواخر ثمانينات القرن الماضي ومنهم القائد السابق لقوة خاصة تلقى تدريبات امريكية.
ووصف وزير الدفاع افيلينو كروز الضباط بانهم "مقصرون" لا يستحقون الرحمة.
واوصى الجيش بإحالة 20 جنديا إلى المحاكمة العسكرية لدورهم في المؤامرة المزعومة مع المتمردين الشيوعيين وبعض خصوم ارويو.
وخصصت ارويو وحكومتها المزيد من الموارد لإصلاح الجيش وجعله اكثر احترفا بحيث "ينصب تركيز الجنود بالكامل على القضاية الأمنية لا السياسة."
وقالت ارويو وهي خبيرة اقتصادية تلقت تعليمها في الولايات المتحدة وابنة رئيس سابق ان "البلاد تقف مرة اخرى في مفترق طرق وهناك الكثير من القوى التي تريد جرنا إلى الوراء ووقف تقدمنا."
رئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال ارويو
وتعهدت ارويو في كلمة امام خريجي الأكاديمية العسكرية الفلبينية في منتجع باجيو سيتي الجبلي في شمال البلاد بان تحول الجيش البالغ قوامه 117 الف جندي إلى قوة قتالية على مستوى عالمي من خلال زيادة الاستثمار في العتاد والتدريبات.
وقالت ارويو وهي ايضا القائد الاعلى للقوات المسلحة "لا يمكننا الاستمرار في التهاون مع عدم الولاء. يجب علينا القضاء عليه إلى الأبد."
ولقى المشاركون في محاولات انقلاب سابقة عقوبات خفيفة منها فرض ممارسة تمارين رياضية عنيفة على الذين تحدوا مرارا سلطة الرئيسة السابقة كورازون اكينو خلال فترة ولايتها من 1986 إلى 1992.
وعفت حكومات اخرى عن مدبري انقلابات واعادتهم إلى مهامهم.
واتهم بعض من قادوا محاولة الانقلاب المزعومة للإطاحة بأرويو بالضلوع في محاولات انقلاب في اواخر ثمانينات القرن الماضي ومنهم القائد السابق لقوة خاصة تلقى تدريبات امريكية.
ووصف وزير الدفاع افيلينو كروز الضباط بانهم "مقصرون" لا يستحقون الرحمة.
واوصى الجيش بإحالة 20 جنديا إلى المحاكمة العسكرية لدورهم في المؤامرة المزعومة مع المتمردين الشيوعيين وبعض خصوم ارويو.
وخصصت ارويو وحكومتها المزيد من الموارد لإصلاح الجيش وجعله اكثر احترفا بحيث "ينصب تركيز الجنود بالكامل على القضاية الأمنية لا السياسة."
وقالت ارويو وهي خبيرة اقتصادية تلقت تعليمها في الولايات المتحدة وابنة رئيس سابق ان "البلاد تقف مرة اخرى في مفترق طرق وهناك الكثير من القوى التي تريد جرنا إلى الوراء ووقف تقدمنا."