> حاولت الحكومة البريطانية امس الاثنين التقليل من أهمية انطباع بأن رئيس الوزراء توني بلير يعتقد الان بأنه من "الخطأ" الاعلان مبكرا أنه لن يستمر في منصبه لفترة رابعة,ويبدو أن بلير (52 عاما) قد أقر بذلك في مقابلة مع هيئة الاذاعة الاسترالية (إيه بي سي) خلال زيارته الحالية إلى استراليا ونيوزيلندا واندونيسيا.

وقال بلير "أنه أمر غير معتاد قوله لكن الناس يواصلون توجيه هذا السؤال لي ولذلك قررت أن أجيب. ربما يكون خطأ".

وقالت الحكومة البريطانية إن بلير كان يقصد بأنه من الخطأ أن يكون من المأمول أن هذا الاعلان الذي جاء قبل الانتخابات العامة الاخيرة في حزيران/يونيو- سيضع حدا لتكهنات بشأن موعد تركه منصبه.

وكان توقيت مغادرة بلير السلطة وانتقالها المتوقع إلى جوردون براون وزير الخزانة موضعا لتكهنات كبيرة منذ أن كشف بلير عن نيته.

وقال بلير انه سيواصل البقاء في المنصب حتى انتهاء فترته الثالثة الحالية التي فاز بها في حزيران/يونيو الماضي.

لكن الضغوط عليه زادت بصورة واضحة منذ الضجة الاخيرة المتعلقة بتمويل الحزب بقروض تجارية كبيرة والازمة في العراق.

وبينما قال بعض المعلقين إن تصريحات بلير يمكن قراءتها على أنها مقاومة الهجمة ضده فيما شدد البعض على أنها ستضعف من مصداقيته بدرجة أكبر.