بيلاروسيا.. مئات التوقيفات في الانتخابات الرئاسية
جانب من المعتقلين
> مينسك «الأيام» وكالات :
> اوقف مئات من انصار المعارضة في اطار الانتخابات الرئاسية التي اجريت في 19 اذار/مارس في بيلاروسيا وفاز فيها بأكثرية كبيرة الرئيس المنتهية ولايته الكسندر لوكاشنكو، لكن المعارضة تحتج على النتيجة.
وفي ما يأتي الحصيلة التي تسلمتها امس الاول الاحد وكالة فرانس برس من منظمة فياسنا البيلاروسية للدفاع عن حقوق الانسان، والتي تراقب مراكز الشرطة والمحاكم,وقد اعدت المنظمة حصيلتها بالاستناد الى مصادر رسمية وغير رسمية:- 210 اشخاص اوقفوا او استجوبوا خلال الحملة الانتخابية بين 17 شباط/فبرايرو19 اذار/مارس. والذين ادخلوا السجن امضوا فيه بين ثلاثة الى 15 يوما.
- 200 شخص اتهموا بالتحريض بعد توقيفهم في تظاهرات او تجمعات في ساحة اكتوبر في مينسك بين 19 اذار/مارس ومساء 23 اذار/مارس. وحكم عى القسم الاكبر منهم بالسجن من ثلاثة الى 15 يوما.
- 450 شخصا في قرية الخيم التي اقيمت في ساحة اكتوبر قد اوقفوا عندما ازالت شرطة مكافحة الشغب هذه القرية فجر 24 اذار/مارس. وبينهم 60 قاصرا افرج عنهم خلال النهار,اما الراشدون فحكم عليهم بالسجن من ثلاثة الى 15 يوما.
- 38 شخصا على الاقل وربما مائة اوقفوا عندما فرقت الشرطة تظاهرة كانت متجهة الى سجن اوكرستينا في مينسك في 25 اذار/مارس، ومنهم الكسندر كوزولين احد قادة المعارضة الذي كان مرشحا للانتخابات الرئاسية.
ومن جهة اخرى اتهمت روسيا البيضاء الغرب امس الاول الاحد باثارة الاضطرابات في شوارعها في الوقت الذي تعهدت فيه المعارضة بمواصلة الاحتجاجات التي تهدف الى اقصاء الرئيس الكسندر لوكاشينكو من السلطة.
وقالت حكومة مينسك ان الاتحاد الاوروبي وواشنطن"على وشك الاصابة بهيستيريا مناهضة لروسيا البيضاء" بادانتهما تحرك الشرطة لفض تجمع حاشد يوم السبت الماضي واتهام لوكاشينكو بتزوير الانتخابات التي جرت في الاسبوع الماضي.
وتعهد زعيم المعارضة الكسندر ميلينكفيتش بتنظيم تجمعات جديدة وقال ان "الوحشية الحيوانية" للحكومة اظهرت انها فقدت كل السلطة.
ودعا ميلينكفيتش وزميله زعيم المعارضة الكسندر كوزولين الى هذه الاحتجاجات بعد خسارتهما انتخابات الرئاسة التي اعطت لوكاشينكو الذي ينتقده الغرب بسبب حكمه الاستبدادي ولكن موسكو تعتبره حليفا 83 في المئة من الاصوات.
وقال بيان لوزارة الخارجية بروسيا البيضاء"انه امر بديهي للمراقبين الموضوعيين ان الوضع في روسيا البيضاء هاديء تماما.
"نحث الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة على الكف عن محاولات زعزعة استقرار البلد من الخارج."
وقالت ان الشرطة تحلت بضبط النفس ولم تتدخل لتفريق المتظاهرين الا بعد ان اتجهوا نحو مركز لاحتجاز المتهمين الذين ينتظرون المحاكمة بناء على طلب كوزولين الذي اعتقلته الشرطة.
ولكن الاتحاد الاوروبي طالب لوكاشينكو الذي يعجب به كثيرون في روسيا البيضاء بوصفه رجلا انقذ حكمه روسيا البيضاء من الاضطرابات التي سقطت فيها جمهوريات سوفيتية سابقة كثيرة بالافراج عن كوزولين وقال ان هذه الاشتباكات"روعته."
وتجمع مساء امس الاول الاحد ما يصل الى 100 شخص معظمهم من الشبان عند نصب تذكاري في وسط مينسك لوضع مئات الشموع على الارض لابداء التضامن مع المعتقلين.
وقال ميلينكفيتش في بيان ان"الحكومة التي فرقت بوحشيتها الحيوانية متظاهرين مسالمين قد دمرت تماما سلطتها وفقدت تأييد الشعب.
"اننا مصممون على مواصلة الاحتجاجات الجماهيرية ضد تزوير نتائج الانتخابات,لن ننتظر خمس سنوات اخرى كي نحرر شعب روسيا البيضاء من حكم هؤلاء الذين فقدوا منذ زمن طويل حقهم القانوني والاخلاقي فيه."
جانب من المعتقلين
وفي ما يأتي الحصيلة التي تسلمتها امس الاول الاحد وكالة فرانس برس من منظمة فياسنا البيلاروسية للدفاع عن حقوق الانسان، والتي تراقب مراكز الشرطة والمحاكم,وقد اعدت المنظمة حصيلتها بالاستناد الى مصادر رسمية وغير رسمية:- 210 اشخاص اوقفوا او استجوبوا خلال الحملة الانتخابية بين 17 شباط/فبرايرو19 اذار/مارس. والذين ادخلوا السجن امضوا فيه بين ثلاثة الى 15 يوما.
- 200 شخص اتهموا بالتحريض بعد توقيفهم في تظاهرات او تجمعات في ساحة اكتوبر في مينسك بين 19 اذار/مارس ومساء 23 اذار/مارس. وحكم عى القسم الاكبر منهم بالسجن من ثلاثة الى 15 يوما.
- 450 شخصا في قرية الخيم التي اقيمت في ساحة اكتوبر قد اوقفوا عندما ازالت شرطة مكافحة الشغب هذه القرية فجر 24 اذار/مارس. وبينهم 60 قاصرا افرج عنهم خلال النهار,اما الراشدون فحكم عليهم بالسجن من ثلاثة الى 15 يوما.
- 38 شخصا على الاقل وربما مائة اوقفوا عندما فرقت الشرطة تظاهرة كانت متجهة الى سجن اوكرستينا في مينسك في 25 اذار/مارس، ومنهم الكسندر كوزولين احد قادة المعارضة الذي كان مرشحا للانتخابات الرئاسية.
ومن جهة اخرى اتهمت روسيا البيضاء الغرب امس الاول الاحد باثارة الاضطرابات في شوارعها في الوقت الذي تعهدت فيه المعارضة بمواصلة الاحتجاجات التي تهدف الى اقصاء الرئيس الكسندر لوكاشينكو من السلطة.
وقالت حكومة مينسك ان الاتحاد الاوروبي وواشنطن"على وشك الاصابة بهيستيريا مناهضة لروسيا البيضاء" بادانتهما تحرك الشرطة لفض تجمع حاشد يوم السبت الماضي واتهام لوكاشينكو بتزوير الانتخابات التي جرت في الاسبوع الماضي.
وتعهد زعيم المعارضة الكسندر ميلينكفيتش بتنظيم تجمعات جديدة وقال ان "الوحشية الحيوانية" للحكومة اظهرت انها فقدت كل السلطة.
ودعا ميلينكفيتش وزميله زعيم المعارضة الكسندر كوزولين الى هذه الاحتجاجات بعد خسارتهما انتخابات الرئاسة التي اعطت لوكاشينكو الذي ينتقده الغرب بسبب حكمه الاستبدادي ولكن موسكو تعتبره حليفا 83 في المئة من الاصوات.
وقال بيان لوزارة الخارجية بروسيا البيضاء"انه امر بديهي للمراقبين الموضوعيين ان الوضع في روسيا البيضاء هاديء تماما.
"نحث الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة على الكف عن محاولات زعزعة استقرار البلد من الخارج."
وقالت ان الشرطة تحلت بضبط النفس ولم تتدخل لتفريق المتظاهرين الا بعد ان اتجهوا نحو مركز لاحتجاز المتهمين الذين ينتظرون المحاكمة بناء على طلب كوزولين الذي اعتقلته الشرطة.
ولكن الاتحاد الاوروبي طالب لوكاشينكو الذي يعجب به كثيرون في روسيا البيضاء بوصفه رجلا انقذ حكمه روسيا البيضاء من الاضطرابات التي سقطت فيها جمهوريات سوفيتية سابقة كثيرة بالافراج عن كوزولين وقال ان هذه الاشتباكات"روعته."
وتجمع مساء امس الاول الاحد ما يصل الى 100 شخص معظمهم من الشبان عند نصب تذكاري في وسط مينسك لوضع مئات الشموع على الارض لابداء التضامن مع المعتقلين.
وقال ميلينكفيتش في بيان ان"الحكومة التي فرقت بوحشيتها الحيوانية متظاهرين مسالمين قد دمرت تماما سلطتها وفقدت تأييد الشعب.
"اننا مصممون على مواصلة الاحتجاجات الجماهيرية ضد تزوير نتائج الانتخابات,لن ننتظر خمس سنوات اخرى كي نحرر شعب روسيا البيضاء من حكم هؤلاء الذين فقدوا منذ زمن طويل حقهم القانوني والاخلاقي فيه."