تصاعد التوتر مع العثور على قنبلة بمقر حزب المعارضة التايلاندي

> بانكوك «الأيام» رويترز :

>
العثور على قنبلة بمقر حزب المعارضة التايلاندي
العثور على قنبلة بمقر حزب المعارضة التايلاندي
ابطل خبراء متفجرات امس الاثنين مفعول قنبلة موقوتة داخل مقر الحزب الديمقراطي التايلاندي المعارض قبل ستة ايام من انتخابات مبكرة دعا لها رئيس الوزراء تاكسين شيناوترا لانهاء ازمة سياسية في البلاد.

وقال المسؤول الكبير في الحزب ساتيت وونجنونتاي ان القنبلة وهي في حجم علبة مناديل ورقية كانت تحتوي على مادة (تي.ان.تي.) وعثر عليها عامل نظافة قبل ثلاث ساعات من التوقيت المحدد لانفجارها في الساعة العاشرة صباحا (03:00 بتوقيت جرينتش).

وقال ساتيت لرويترز "عامل النظافة اشتبه في العلبة التي كانت ملفوفة بشريط أخضر واستدعى الشرطة." وأضاف انه تم اجلاء نحو 50 شخصا يعملون في المبنى فيما كانت الشرطة تبطل مفعول القنبلة.

ولم يعرف بشكل فوري الجهة المسؤولة عن زرع القنبلة التي تعد الاحدث ضمن عدد من القنابل الصغيرة التي ساعدت على بقاء حالة التوتر خلال ازمة سياسية عامة في البلاد.

وقالت الشرطة في عدة مناسبات انها تعتقد ان "طرفا ثالثا" ربما يحاول اثارة اعمال العنف قبل الانتخابات المبكرة المقررة في الثاني من ابريل نيسان والتي دعا اليها تاكسين لاحباط حملة تقودها الطبقة الوسطى وسكان العاصمة للاطاحة به.

ويقاطع الديمقراطيون وحزبا المعارضة الرئيسيان الاخران الذين يتهمون تاكسين بالفساد واساءة استخدام السلطة الانتخابات قائلين ان اي انتخابات تنظمها حكومته لا يمكن ان تكون محايدة او نزيهة.

وقبل انتشار موجة القنابل رفضت المعارضة بشدة عرضا قدمه تاكسين لانهاء الازمة السياسية بتشكيل حكومة وحدة وطنية بعد الانتخابات.

وقال زعيم الحزب الديمقراطي ابهيسيت فجاجيفا للصحفيين "احزاب المعارضة لا تريد ان يسيء الناس الفهم باننا نسعى لمناصب وزارية."

وأصدر حزب تشارت تاي بيانا رفض فيه عرض تاكسين باستهزاء,وقال سومساك بريسنانانتاكول نائب رئيس الحزب لمحطة اذاعية في بانكوك "انه وهم تاكسين,انه فاسد فعلا ويحاول استدراج الجميع ليكونوا مثله."

وحث سانان كاتشونبراسارت زعيم حزب ماهاتشون رئيس الوزراء على التضحية بنفسه من اجل البلاد التي قال انها ستصبح أكثر انقساما بعد انتخابات الثاني من أبريل.

وواجه تاكسين الاكثر شعبية بين العمال وابناء الريف مقارنة بابناء الطبقة الوسطى في المدن مزيجا من اصوات الاستهجان والترحيب خلال توقف لتناول الغداء في منطقة تجارية بوسط بانكوك.

ونظم الاف من أنصار تحالف الشعب من اجل الديمقراطية المزيد من المسيرات امس الاول الاحد ودعوا الملك بوميبول ادولياديج الى تعيين رئيس وزراء مؤقت.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى