تيموشينكو رئيسة وزراء اوكرانيا تسعى لرئاسة حكومة ائتلافية
رئيسة الوزراء الاوكرانية السابقة يوليا تيموشينكو
> كييف «الأيام» رويترز :
>
حققت رئيسة الوزراء الاوكرانية السابقة يوليا تيموشينكو نصرا في الانتخابات البرلمانية التي جرت في اوكرانيا امس الاول الاحد قائلة ان بامكان اعضاء"الثورة البرتقالية"الليبراليين ان يوحدوا الصفوف لتشكيل ائتلاف والابقاء على حزب مؤيد لروسيا في المعارضة.
واظهرت استطلاعات اراء الناخبين بعد الادلاء بأصواتهم تيموشينكو كنجمة فعلى الرغم من حصول حزب المناطق بزعامة فيكتور يانوكوفيتش رئيس الوزراء الاسبق المؤيد لروسيا على اكبر عدد من الاصوات الا ان تكتل تيموشينكو احتل المركز الثاني .
وكانت هذه النتيجة خزيا مزدوجا للرئيس الاوكراني فيكتور يوشتشينكو الذي فاز على يانوكوفيتش في جولة اعادة في انتخابات الرئاسة بعد احتجاجات الشوارع في ديسمبر كانون الاول عام 2004 والذي اختلف فيما بعد مع تيموشينكو زميلته السابقة في الثورة البرتقالية.
واظهر استطلاع أراء الناخبين احتلال حزب وطننا اوكرانيا الذي يتزعمه يوشتشينكو المركز الثالث.
وقالت تيموشينكو ان الاحزاب الليبرالية الثلاثة وهي تكتل يوليا تيموشينكو وحزب وطننا اوكرانيا والاشتراكيين حصلت على اصوات تكفي لتشكيل اغلبية وان ابرام اتفاق على تشكيل ائتلاف"جاهز عمليا."
ولمحت الى انها ستعود كرئيسة للوزراء لترأس الائتلاف وهي ضربة موجهة ليوشتشينكو الذي عزله من هذا المنصب في سبتمبر ايلول الماضي بعد صراع داخلي في صفوف"الثورة البرتقالية"بشأن اتهامات بالفساد.
وقالت في مؤتمر صحفي "في اتفاقية الائتلاف تلك..يقال ان المجموعة السياسية التي تحتل المركز الاول لها الحق في اقتراح مرشح لرئاسة الحكومة.
"وهدفنا السياسي سيكون اتباع الطريق الذي اختارته البلاد في انتخابات الرئاسة الماضية."
واعطت استطلاعات اراء الناخبين حزب المناطق بزعامة يانوكوفيتش ما بين 27و31 في المئة وتكتل تيموشينكو ما بين 22 و24 والحزب المؤيد ليوشتشينكو نحو 15 في المئة.
ولم يدل يوشتشينكو بأي تعليق فوري بعد هذه الاستطلاعات ولكن رئيس فريق حملته الانتخابية قال ان الرئيس يريد ايضا اعادة فريق "الثورة البرتقالية" وانه بامكانه ان يلعب دورا حاسما,ودعا يانوكوفيتش ايضا الاحزاب الاخرى الى الانضمام الى في ائتلاف.
يوليا تيموشينكو
واظهرت استطلاعات اراء الناخبين بعد الادلاء بأصواتهم تيموشينكو كنجمة فعلى الرغم من حصول حزب المناطق بزعامة فيكتور يانوكوفيتش رئيس الوزراء الاسبق المؤيد لروسيا على اكبر عدد من الاصوات الا ان تكتل تيموشينكو احتل المركز الثاني .
وكانت هذه النتيجة خزيا مزدوجا للرئيس الاوكراني فيكتور يوشتشينكو الذي فاز على يانوكوفيتش في جولة اعادة في انتخابات الرئاسة بعد احتجاجات الشوارع في ديسمبر كانون الاول عام 2004 والذي اختلف فيما بعد مع تيموشينكو زميلته السابقة في الثورة البرتقالية.
واظهر استطلاع أراء الناخبين احتلال حزب وطننا اوكرانيا الذي يتزعمه يوشتشينكو المركز الثالث.
وقالت تيموشينكو ان الاحزاب الليبرالية الثلاثة وهي تكتل يوليا تيموشينكو وحزب وطننا اوكرانيا والاشتراكيين حصلت على اصوات تكفي لتشكيل اغلبية وان ابرام اتفاق على تشكيل ائتلاف"جاهز عمليا."
ولمحت الى انها ستعود كرئيسة للوزراء لترأس الائتلاف وهي ضربة موجهة ليوشتشينكو الذي عزله من هذا المنصب في سبتمبر ايلول الماضي بعد صراع داخلي في صفوف"الثورة البرتقالية"بشأن اتهامات بالفساد.
وقالت في مؤتمر صحفي "في اتفاقية الائتلاف تلك..يقال ان المجموعة السياسية التي تحتل المركز الاول لها الحق في اقتراح مرشح لرئاسة الحكومة.
"وهدفنا السياسي سيكون اتباع الطريق الذي اختارته البلاد في انتخابات الرئاسة الماضية."
واعطت استطلاعات اراء الناخبين حزب المناطق بزعامة يانوكوفيتش ما بين 27و31 في المئة وتكتل تيموشينكو ما بين 22 و24 والحزب المؤيد ليوشتشينكو نحو 15 في المئة.
ولم يدل يوشتشينكو بأي تعليق فوري بعد هذه الاستطلاعات ولكن رئيس فريق حملته الانتخابية قال ان الرئيس يريد ايضا اعادة فريق "الثورة البرتقالية" وانه بامكانه ان يلعب دورا حاسما,ودعا يانوكوفيتش ايضا الاحزاب الاخرى الى الانضمام الى في ائتلاف.