اتحاد الأدباء بالمكلا: ما كان أغنى (براهم) عن هذا الموقف غير اللائق

> «الأيام» متابعات:

> تلقت «الأيام» رسالة من الأخ الأستاذ د. سعيد سالم الجريري، رئيس فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين- فرع ساحل حضرموت، جاء فيها بعد التحية: «لـ الأيام مكانة جليلة وتقدير واحترام عظيمان لدى قارئيها الذين يزدادون عدداً بعد آخر، ونحن من أولئك، ونقدر في الوقت نفسه، تقديراً عميقاً ما تسهم به بنشر ما يمد فعاليات اتحادنا الثقافية في الآفاق، تعبيراً عن رسالة اتخذتها «الأيام» عن إيمان راسخ منذ أن أصدرها مؤسسها العميد الراحل رحمه الله رحمة واسعة.

بيد أننا نود أن نلفت عنايتكم إلى أن ما دفع به إليكم الأخ عبد الحفيظ براهم من مادة عن العلامة السيد عبدالله محفوظ الحداد رحمه الله، ونشرتموها -مخلصين- في عدد الخميس/ الجمعة 23/24 مارس 2006م، في الصفحة الحادية عشرة بعنوان :(رجال في الذاكرة : العلامة السيد عبدالله محفوظ الحداد .. إضاءة مشرقة أسهمت في تنمية الوعي والمعرفة والإصلاح)، إن هو إلا انتحال لمادة منشورة في كتيب، عنوانه: (العلامة السيد عبد الله محفوظ الحداد -1923-1996م-سيرة خضراء)، صدر عن اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فرع حضرموت، من إعداد الشيخ سالم عبد الله باقطيان، المدرس بقسم الدراسات الإسلامية، بكلية البنات بجامعة الأحقاف، خطيب جامع الشهداء بالمكلا، وهي في الأصل محاضرة ضافية قدمها الشيخ باقطيان ضمن فعالية ثقافية مكرسة للذكرى التاسعة لرحيل العلامة الحداد، نظمتها سكرتارية الاتحاد في 26 رمضان 1426هـ الموافق: 19 أكتوبر 2005م، وحضرها جمع غفير من زملاء العلامة وتلاميذه ومحبيه.

وقد طُبع من هذا الكتيب مئات النسخ في مطبعة وحدين الحديثة للأوفست، بالمكلا، وتم توزيعه على نطاق واسع، فمادته منشورة متداولة. ولذلك فقد أثار نشرها مع بعض الحذف المخل في «الأيام» منسوبة إلى (براهم) استهجان القراء المطلعين، لما أقدم عليه براهم، دون إشارة إلى المصدر، وتعمده إخفاء اسم المؤلف والجهة الناشرة.

ما كان أغنى براهم عن هذا الموقف غير اللائق، ففي وسعه أن يقدم عرضاً للكتيب، إعماماً للفائدة، مع الحرص على أن ينسب المادة للشيخ باقطيان، دون غمط الاتحاد حقه.

وإذ نحيطكم علماً بحقيقة المادة المنشورة، فإننا نتمنى عليكم أن تنشروا تنويهاً في صحيفتكم وأن تتخذوا ما ترونه مناسباً إزاء هذا التجاوز غير الأخلاقي، إنصافا للحقيقة وحفظاً لحق الشيخ باقطيان الفكري والأدبي، وتنويهاً بنشر الاتحاد هذه المادة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى