> قال مسؤولون اقليميون ان انفجارا على جانب طريق في افغانستان امس الثلاثاء قتل خمسة اشخاص بينهم اثنان من الاجانب,وادعى مسلحو طالبان المسؤولية عن الانفجار,وقال حاكم اقليم فراه عزة الله واصفي ان الاجنبيين واثنين من الحراس الافغان وسائقهم الافغاني قتلوا في الانفجار في الاقليم الغربي.

وقال واصفي ومسؤولون آخرون انهم لا يعرفون جنسية الاجنبيين. وقال حاكم اقليم نيمروز المجاور انهما يعملان لحساب شركة (يو إس بي آي) للأمن.

وقال موظف بالشركة الامريكية التي توفر الامن لمشروعات إنشاء الطرق ان واحدا من القتيلين من جنوب افريقيا,ولم يتسن الحصول على تعليق من مسؤولي الشركة.

وتقاتل طالبان القوات الاجنبية والحكومة المدعومة من الغرب منذ الاطاحة بحكومة طالبان على يد قوات امريكية وافغانية معارضة في اواخر عام 2001.

وتصاعدت اعمال العنف في الشهور الاخيرة فيما تأمل الولايات المتحدة في خفض حجم قواتها البالغ عددها 19 ألفا وفيما تعمل الامم المتحدة على ارسال قوة قوامها ستة الاف شخص.

ووجه الرئيس حامد كرزاي نداءات متكررة للمسلحين للإستسلام والعودة الى المجتمع لكن لم يستجب كثيرون للعرض ويعتبر مستوى العنف هو الاسوأ منذ عام 2001.

وقال كرزاي في خطاب القاه في افتتاح مدرسة دينية في اقليم زابل الجنوبي "قلت في الماضي واقوله مرة اخرى واخرى لإخوتي من طالبان انهم ابناء هذه البلاد عودوا اليها."

وقال كرزاي ايضا ان على افغانستان وباكستان ان تقاتلا الارهاب معا,وفترت العلاقات بصورة حادة بين البلدين في الشهر الماضي بعد ان حث كرزاي باكستان على شن حملة على مسلحي طالبان الذين يعملون انطلاقا من الجانب الباكستاني من الحدود.

وتقاتل باكستان ايضا المتشددين الاسلاميين المتحالفين مع طالبان على جانبها من الحدود التي يصعب اغلاقها والتي ينعدم فيها القانون.

وفي حادث منفصل قالت الشرطة ان اثنين من الانتحاريين المشتبه في انهما تابعين لطالبان او شبكة القاعدة قتلا في ضواحي مدينة قندهار الجنوبية حينما انفجرت واحدة من القنبلتين اللتين كانا يحملانهما قبل موعدها.

وسترسل بريطانيا وهولندا وكندا قوات الى جنوب افغانستان حيث تنشط طالبان لتتولي مسؤوليات اكثر من القوات الامريكية.