باكستان تسعى للوصول إلى السوق الأمريكية لمحاربة التطرف
باكستان تسعى للوصول إلى السوق الأمريكية لمحاربة التطرف
> إسلام اباد «الأيام» سايمون كاميرون مور :
> قال وزير التجارة الباكستاني هوماياوون أخطار خان امس الثلاثاء إن ما تحتاجه باكستان حقا لمحاربة التطرف هو تحسين سبل وصول منتجاتها للاسواق الأمريكية من أجل إيجاد وظائف.
وفي حين أبدى امتنانه للمساعدات وامدادات السلاح من الغرب فإن خان أعرب أيضا عن خيبة الأمل ازاء السياسات التجارية التي تركت دولا مثل باكستان في موقف ضعيف في نفس الوقت الذي تطالب فيه ببذل المزيد لمحاربة التشدد الاسلامي الناتج عن الحرمان الاقتصادي.
كما انتقد تحذيرات السفر التي تثني التجار الأجانب عن المجيء إلى باكستان وصعوبات استخراج تأشيرات السفر التي تعرقل قيام رجال الأعمال الباكستانيين بزيارة الأسواق في الخارج.
وقال خان "إذا لم يكن بمقدور الباعة زيارة (الأسواق الخارجية) والمشترون لا يمكنهم زيارتنا... ما الذي تتوقعون منا عمله... هذا تحد ضخم لنا."
وتجيء تصريحات وزير التجارة الباكستاني فيما تستعد مدينة كراتشي لاستقبال ممثلين من 46 شركة أمريكية بين 880 زائرا أجنبيا من المتوقع أن يحضروا معرض اكسبو 2006 للتصدير الذي يفتتح اليوم الأربعاء ويستمر خمسة أيام في المدينة الواقعة جنوبي البلاد.
وقال خان إن الرسوم الجمركية على السلع المصنعة المتقدمة التي تنتجها اقتصادات أكثر تقدما وثراء أقل بكثير في حين أن الرسوم الجمركية على السلع المصنعة البسيطة مرتفعة.
وقال خان "على سبيل المثال... متوسط الرسوم الجمركية على البضائع الباكستانية المتجهة إلى الولايات المتحدة يبلغ 10.5 في المئة. ومتوسط الرسوم على كل الواردات الأمريكية 1.5 في المئة."
وتابع قائلا "إنهم يتقاضون رسوما أكثر بكثير من بلدان مثلنا تحتاج بالفعل الوصول إلى السوق."
وأشار إلى أن باكستان ودولا مثلها تمثل صادراتها مليارا واحدا من إجمالي 1.3 تريليون دولار هي قيمة واردات الولايات المتحدة سنويا وقال إن واشنطن يمكنها أن تقدم بادرة حسن نية بثمن بخس.
وقدر الوزير الباكستاني إن مليار دولار من صادرات المنسوجات يمكنها أن توفر 200 الف فرصة عمل ودخلا يكفي 1.2 مليون شخص استنادا إلى متوسط حجم الأسرة الباكستانية البالغ ستة أفراد.
وتساءل خان "هل هناك أداة أكثر فعالية لمحاربة التطرف من هذه... ماذا تعني مليار دولار للولايات المتحدة من 1.3 تريليون دولار... لا شيء... لاشيء."
ومن المتوقع أن ينمو اقتصاد باكستان بنحو سبعة بالمئة هذا العام بعد نموه 8.4 في المئة العام الماضي وتظهر أحدث بيانات التجارة زيادة الصادرات بأكثر من 20 في المئة عن العام الذي سبقه. رويترز
باكستان تسعى للوصول إلى السوق الأمريكية لمحاربة التطرف
وفي حين أبدى امتنانه للمساعدات وامدادات السلاح من الغرب فإن خان أعرب أيضا عن خيبة الأمل ازاء السياسات التجارية التي تركت دولا مثل باكستان في موقف ضعيف في نفس الوقت الذي تطالب فيه ببذل المزيد لمحاربة التشدد الاسلامي الناتج عن الحرمان الاقتصادي.
كما انتقد تحذيرات السفر التي تثني التجار الأجانب عن المجيء إلى باكستان وصعوبات استخراج تأشيرات السفر التي تعرقل قيام رجال الأعمال الباكستانيين بزيارة الأسواق في الخارج.
وقال خان "إذا لم يكن بمقدور الباعة زيارة (الأسواق الخارجية) والمشترون لا يمكنهم زيارتنا... ما الذي تتوقعون منا عمله... هذا تحد ضخم لنا."
وتجيء تصريحات وزير التجارة الباكستاني فيما تستعد مدينة كراتشي لاستقبال ممثلين من 46 شركة أمريكية بين 880 زائرا أجنبيا من المتوقع أن يحضروا معرض اكسبو 2006 للتصدير الذي يفتتح اليوم الأربعاء ويستمر خمسة أيام في المدينة الواقعة جنوبي البلاد.
وقال خان إن الرسوم الجمركية على السلع المصنعة المتقدمة التي تنتجها اقتصادات أكثر تقدما وثراء أقل بكثير في حين أن الرسوم الجمركية على السلع المصنعة البسيطة مرتفعة.
وقال خان "على سبيل المثال... متوسط الرسوم الجمركية على البضائع الباكستانية المتجهة إلى الولايات المتحدة يبلغ 10.5 في المئة. ومتوسط الرسوم على كل الواردات الأمريكية 1.5 في المئة."
وتابع قائلا "إنهم يتقاضون رسوما أكثر بكثير من بلدان مثلنا تحتاج بالفعل الوصول إلى السوق."
وأشار إلى أن باكستان ودولا مثلها تمثل صادراتها مليارا واحدا من إجمالي 1.3 تريليون دولار هي قيمة واردات الولايات المتحدة سنويا وقال إن واشنطن يمكنها أن تقدم بادرة حسن نية بثمن بخس.
وقدر الوزير الباكستاني إن مليار دولار من صادرات المنسوجات يمكنها أن توفر 200 الف فرصة عمل ودخلا يكفي 1.2 مليون شخص استنادا إلى متوسط حجم الأسرة الباكستانية البالغ ستة أفراد.
وتساءل خان "هل هناك أداة أكثر فعالية لمحاربة التطرف من هذه... ماذا تعني مليار دولار للولايات المتحدة من 1.3 تريليون دولار... لا شيء... لاشيء."
ومن المتوقع أن ينمو اقتصاد باكستان بنحو سبعة بالمئة هذا العام بعد نموه 8.4 في المئة العام الماضي وتظهر أحدث بيانات التجارة زيادة الصادرات بأكثر من 20 في المئة عن العام الذي سبقه. رويترز