موسوي يدلي بافادة يتبنى فيها دورا في اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر
صورة كاريكاتيرية لمحاكمة زكريا موسوي
> الكسندريا «الأيام» فاني كارييه وميكايلا كانسيلا كيفر :
> اعلن الفرنسي زكريا موسوي المتهم الوحيد حتى الان في اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001، خلال محاكمته الاثنين ان اسامة بن لادن كلفه مهاجمة البيت الابيض بطائرة مخطوفة في الهجمات، مسقطا بذلك حجج الدفاع الساعي الى تجنيبه عقوبة الاعدام.
وحين سأله محامي الدفاع جيرالد زركين عما اذا كان من المقرر ان يشارك في اعتداءات 2001 اجاب موسوي الذي سبق ان اعترف بتواطئه مع منفذي الاعتداءات "نعم كان من المفترض ان اقود طائرة كانت ستصدم البيت الابيض".
وقال موسوي ردا على اسئلة الاتهام انه ادلى بشهادة كاذبة لمحققي مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) بعد اعتقاله حتى يسمح بتنفيذ الاعتداءات.
وحين سأله المدعي العام روبرت سبنسر "هل كذبت على الاف بي اي؟"، اجاب "نعم، لانني عضو في القاعدة وكنت اريد ان تواصل مهمتي".
واوضح ان "احد اعضاء فريقي المقررين بصورة نهائية كان ريتشارد ريد" البريطاني الذي حاول تفجير طائرة بواسطة حذائه المفخخ اثناء رحلة بين باريس وميامي في 22 كانون الاول/ديسمبر 2001 وهو يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة.
وقال موسوي انه كان على علم بان الاعتداءات ستنفذ "بعد شهر اب/اغسطس" 2001 وانه ترقب الاخبار في السجن حيث تم توقيفه بتهمة حيازة تاشيرة دخول منتهية المدة,واضاف "حين شاهدت مركز التجارة العالمي يشتعل، ادركت على الفور".
وتكلم موسوي بهدوء على مدى ثلاث ساعات ردا على اسئلة الدفاع والاتهام وهو جالس في قفص الشهود الى يسار القاعة في مواجهة هيئة المحلفين.
ووجه اليه المدعي العام اكثر من خمس مرات السؤال نفسه وقد عززت افادة موسوي حججه "هل ان الدافع الذي جعلك تكذب كان السماح بوقوع العمليات؟" فاجاب المتهم الذي مثل في بدلة المعتقلين الخضراء "هذا صحيح".
واعلن ايضا انه كان على علم بان الاعتداءات ستستهدف "برجي مركز التجارة العالمي" وانه من "المحتمل" استخدام سكاكين لخطف الطائرات.
وحين سئل ان كان تمنى قتل اميركيين اجاب "نعم" وعندما سأله المدعي العام ان كان "فرح" بما نتج عن الاعتداءات من قتلى ودمار قال "صحيح".
وسأله المدعي العام "هل كنت على استعداد لاستخدام سكين لقطع عنق راكب او مضيفة؟" فقال موسوي "نعم، ان قطع عنق شخص ما ليس بالامر الصعب".
غير ان الفرنسي لم يرد بشكل واضح حين اراد كلا الدفاع والاتهام معرفة ما اذا كان يتمنى انزال عقوبة الاعدام بحقه كي يموت "شهيدا" بنظره.
وكان موسوي الذي وجهت اليه التهمة رسميا في كانون الاول/ديسمبر 2001 ويحاكم منذ السادس من شباط/فبراير امام المحكمة الفدرالية في الكسندريا (شرق) اعلن حتى الان انه كان يعلم ان القاعدة تخطط "لصدم مبان في الولايات المتحدة بطائرات" وانه كان من المقرر ان يشارك في هجوم على البيت الابيض بطائرة انما في وقت لاحق بعد اعتداءات 11ايلول/سبتمبر 2001,وتابع المحلفون افادة المتهم بانتباه انما بدون ابداء اي انفعال.
واعترافات موسوي امس تعقد بشكل كبير مهمة محامي الدفاع الذين يسعون لاقناع المحلفين بان موسوي كان اقل اطلاعا من السلطات الاميركية بكثير بشأن الاعتداءات.
وعرض المحامون بعد ذلك تصريحات للباكستاني الكويتي خالد شيخ محمد الذي يشتبه بانه كان العقل المدبر للاعتداءات، تبرئ موسوي.
وقد ردد شيخ محمد الذي تعتقله الولايات المتحدة بدون ان يعرف شيء عنه، اكثر من مرة ان موسوي كان سيشارك في سلسلة ثانية من الاعتداءات، غير ان هذه الافادة جاءت في نص وليس في شهادة ادلى بها المعتقل مباشرة خلال المحاكمة.
وحاول محامو الدفاع قبل انتهاء الجلسة بقليل اقناع القاضية بوقف المحاكمة معتبرين ان منع مثول سبعة شهود من اختصاصيي الطيران للادلاء بافادتهم بعد ان خالفت محامية حقوق الدفاع بسعيها للتاثير عليهم، اضر بالدفاع,الا ان القاضية ليوني برينكيما رفضت الطلب.
من جهة اخرى، اعلنت القاضية للمحلفين انه سيطلب منهم بالتاكيد اجراء مداولات في نهاية الاسبوع للبت في نتيجة هذا القسم الاول من المحاكمة الرامي الى تحديد ما اذا كان زكريا موسوي "يستحق" عقوبة الاعدام. (أ.ف.ب)
صورة كاريكاتيرية لمحاكمة زكريا موسوي
وحين سأله محامي الدفاع جيرالد زركين عما اذا كان من المقرر ان يشارك في اعتداءات 2001 اجاب موسوي الذي سبق ان اعترف بتواطئه مع منفذي الاعتداءات "نعم كان من المفترض ان اقود طائرة كانت ستصدم البيت الابيض".
وقال موسوي ردا على اسئلة الاتهام انه ادلى بشهادة كاذبة لمحققي مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) بعد اعتقاله حتى يسمح بتنفيذ الاعتداءات.
وحين سأله المدعي العام روبرت سبنسر "هل كذبت على الاف بي اي؟"، اجاب "نعم، لانني عضو في القاعدة وكنت اريد ان تواصل مهمتي".
واوضح ان "احد اعضاء فريقي المقررين بصورة نهائية كان ريتشارد ريد" البريطاني الذي حاول تفجير طائرة بواسطة حذائه المفخخ اثناء رحلة بين باريس وميامي في 22 كانون الاول/ديسمبر 2001 وهو يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة.
وقال موسوي انه كان على علم بان الاعتداءات ستنفذ "بعد شهر اب/اغسطس" 2001 وانه ترقب الاخبار في السجن حيث تم توقيفه بتهمة حيازة تاشيرة دخول منتهية المدة,واضاف "حين شاهدت مركز التجارة العالمي يشتعل، ادركت على الفور".
وتكلم موسوي بهدوء على مدى ثلاث ساعات ردا على اسئلة الدفاع والاتهام وهو جالس في قفص الشهود الى يسار القاعة في مواجهة هيئة المحلفين.
ووجه اليه المدعي العام اكثر من خمس مرات السؤال نفسه وقد عززت افادة موسوي حججه "هل ان الدافع الذي جعلك تكذب كان السماح بوقوع العمليات؟" فاجاب المتهم الذي مثل في بدلة المعتقلين الخضراء "هذا صحيح".
واعلن ايضا انه كان على علم بان الاعتداءات ستستهدف "برجي مركز التجارة العالمي" وانه من "المحتمل" استخدام سكاكين لخطف الطائرات.
وحين سئل ان كان تمنى قتل اميركيين اجاب "نعم" وعندما سأله المدعي العام ان كان "فرح" بما نتج عن الاعتداءات من قتلى ودمار قال "صحيح".
وسأله المدعي العام "هل كنت على استعداد لاستخدام سكين لقطع عنق راكب او مضيفة؟" فقال موسوي "نعم، ان قطع عنق شخص ما ليس بالامر الصعب".
غير ان الفرنسي لم يرد بشكل واضح حين اراد كلا الدفاع والاتهام معرفة ما اذا كان يتمنى انزال عقوبة الاعدام بحقه كي يموت "شهيدا" بنظره.
وكان موسوي الذي وجهت اليه التهمة رسميا في كانون الاول/ديسمبر 2001 ويحاكم منذ السادس من شباط/فبراير امام المحكمة الفدرالية في الكسندريا (شرق) اعلن حتى الان انه كان يعلم ان القاعدة تخطط "لصدم مبان في الولايات المتحدة بطائرات" وانه كان من المقرر ان يشارك في هجوم على البيت الابيض بطائرة انما في وقت لاحق بعد اعتداءات 11ايلول/سبتمبر 2001,وتابع المحلفون افادة المتهم بانتباه انما بدون ابداء اي انفعال.
واعترافات موسوي امس تعقد بشكل كبير مهمة محامي الدفاع الذين يسعون لاقناع المحلفين بان موسوي كان اقل اطلاعا من السلطات الاميركية بكثير بشأن الاعتداءات.
وعرض المحامون بعد ذلك تصريحات للباكستاني الكويتي خالد شيخ محمد الذي يشتبه بانه كان العقل المدبر للاعتداءات، تبرئ موسوي.
وقد ردد شيخ محمد الذي تعتقله الولايات المتحدة بدون ان يعرف شيء عنه، اكثر من مرة ان موسوي كان سيشارك في سلسلة ثانية من الاعتداءات، غير ان هذه الافادة جاءت في نص وليس في شهادة ادلى بها المعتقل مباشرة خلال المحاكمة.
وحاول محامو الدفاع قبل انتهاء الجلسة بقليل اقناع القاضية بوقف المحاكمة معتبرين ان منع مثول سبعة شهود من اختصاصيي الطيران للادلاء بافادتهم بعد ان خالفت محامية حقوق الدفاع بسعيها للتاثير عليهم، اضر بالدفاع,الا ان القاضية ليوني برينكيما رفضت الطلب.
من جهة اخرى، اعلنت القاضية للمحلفين انه سيطلب منهم بالتاكيد اجراء مداولات في نهاية الاسبوع للبت في نتيجة هذا القسم الاول من المحاكمة الرامي الى تحديد ما اذا كان زكريا موسوي "يستحق" عقوبة الاعدام. (أ.ف.ب)