لقاء غرفة عدن يبحث آلية بيع المصوغات الذهبية
> عدن «الأيام» خاص:
> استقبل الشيخ محمد عمر بامشموس، رئيس غرفة عدن الأخ عقيد ركن عبدالله عبده قيران مدير أمن عدن، والأخ عزام إبراهيم أحمد، عضو نيابة استئناف محافظة عدن وقيادة الهيئة الإدارية لجمعية صاغة الذهب والفضة والمجوهرات: الأخ عبد الرحمن الصلاحي، رئيس الجمعية والأخ عبد الرحمن عوض الباني، نائب الرئيس والأخ عمر حسن العمودي، الأمين العام والأخ صالح عبادي الصلاحي أمين المال والأخ عبد الرب صالح بن الحاج، عضو الهيئة الإدارية.
رحب الأخ رئيس غرفة عدن بالإخوة المشاركين في اللقاء وعبر عن شكره لتعاون الإخوة في السلطتين القضائيتين والسلطة الضبطية في تذليل الصعوبات التي تواجه رجال المال والأعمال مذكراً بذلك محضر الاتفاق المبرم مع الأخ نائب مدير أمن عدن في 11 فبراير 2003م، بشأن آلية تعامل الصاغة مع بيع المصوغات والتي حددث بإبراز فاتورة الشراء أو البطاقة الشخصية أو تصريح بالبيع من الشرطة إلى أن وقع الفاس في الرأس في واقعة بيع مصوغات مسروقة من الحديدة وقيام رجال البحث بعدن باحتجاز أحد الصاغة لمدة 21 يوماً دون وجه حق، لأن مذكرة رئيس نيابة الحديدة رفعت طلبا بالإحضار فقط. وأضاف: «إن الصاغة يعتبرون من الفئات الفاعلة في المجتمع كونهم يستثمرون أموالاً جمة في معارضهم وورشهم وما تقدم من فرص عمل وموارد للدولة والتعامل معهم بالنظام سيجذب مليارات من الدولارات إلى الوطن، حيث توجهوا من السعودية إلى دبي وقطر بدلاً من استثمار أموالهم في وطنهم». من جانبه أعرب العقيد قيران عن شكره لقيادة الغرفة لتقديم هذه الدعوة لبحث آلية جديدة للصاغة، «لأننا بحاجة إلى مرجعية نستند إليها في الأمن والغرفة وجمعية الصاغة وكافة الجهات المعنية ونحن مكملون لبعضنا، لأن مصالحنا تصب في اتجاه واحد لخدمة الوطن والمجتمع، ويمكننا أن نتوصل إلى هذه اللائحة بالتعاون المشترك فنحن لدينا الآن مركز للمعلومات وسنستفيد من اقتراحاتكم واقتراحات الإخوة في النيابة العامة عند صياغة الآلية المطلوبة».
ثم قال الأخ عزام إبراهيم : «أقترح أن يلتقي القضاء والنيابة العامة والأمن في المحافظة للاتفاق على آلية نهائية وملزمة لكل الأطراف حتى نجنب الإخوة الصاغة أي متاعب في المستقبل».
شرح الإخوة في قيادة الجمعية المتاعب التي واجهوها ويواجهونها وتم وضع معالجات لها أثناء اللقاء وتفهموا محاذير النصح المقدمة من مدير الأمن بضرورة غرس ثقافة التعامل مع الفاتورة وإقناع المشتري بأخذ الفاتورة وما اقترحه عضو النيابة بأن البيع له نظام وله مقاصد شرعية ينبغي تحقيقها حتى وإن قسونا.
تم الاتفاق على اللقاء مرة أخرى يوم الأربعاء القادم لمناقشة المقترحات المقدمة من أجل مشروع الآلية الجديدة للتعامل مع مبيعات المصوغات.
رحب الأخ رئيس غرفة عدن بالإخوة المشاركين في اللقاء وعبر عن شكره لتعاون الإخوة في السلطتين القضائيتين والسلطة الضبطية في تذليل الصعوبات التي تواجه رجال المال والأعمال مذكراً بذلك محضر الاتفاق المبرم مع الأخ نائب مدير أمن عدن في 11 فبراير 2003م، بشأن آلية تعامل الصاغة مع بيع المصوغات والتي حددث بإبراز فاتورة الشراء أو البطاقة الشخصية أو تصريح بالبيع من الشرطة إلى أن وقع الفاس في الرأس في واقعة بيع مصوغات مسروقة من الحديدة وقيام رجال البحث بعدن باحتجاز أحد الصاغة لمدة 21 يوماً دون وجه حق، لأن مذكرة رئيس نيابة الحديدة رفعت طلبا بالإحضار فقط. وأضاف: «إن الصاغة يعتبرون من الفئات الفاعلة في المجتمع كونهم يستثمرون أموالاً جمة في معارضهم وورشهم وما تقدم من فرص عمل وموارد للدولة والتعامل معهم بالنظام سيجذب مليارات من الدولارات إلى الوطن، حيث توجهوا من السعودية إلى دبي وقطر بدلاً من استثمار أموالهم في وطنهم». من جانبه أعرب العقيد قيران عن شكره لقيادة الغرفة لتقديم هذه الدعوة لبحث آلية جديدة للصاغة، «لأننا بحاجة إلى مرجعية نستند إليها في الأمن والغرفة وجمعية الصاغة وكافة الجهات المعنية ونحن مكملون لبعضنا، لأن مصالحنا تصب في اتجاه واحد لخدمة الوطن والمجتمع، ويمكننا أن نتوصل إلى هذه اللائحة بالتعاون المشترك فنحن لدينا الآن مركز للمعلومات وسنستفيد من اقتراحاتكم واقتراحات الإخوة في النيابة العامة عند صياغة الآلية المطلوبة».
ثم قال الأخ عزام إبراهيم : «أقترح أن يلتقي القضاء والنيابة العامة والأمن في المحافظة للاتفاق على آلية نهائية وملزمة لكل الأطراف حتى نجنب الإخوة الصاغة أي متاعب في المستقبل».
شرح الإخوة في قيادة الجمعية المتاعب التي واجهوها ويواجهونها وتم وضع معالجات لها أثناء اللقاء وتفهموا محاذير النصح المقدمة من مدير الأمن بضرورة غرس ثقافة التعامل مع الفاتورة وإقناع المشتري بأخذ الفاتورة وما اقترحه عضو النيابة بأن البيع له نظام وله مقاصد شرعية ينبغي تحقيقها حتى وإن قسونا.
تم الاتفاق على اللقاء مرة أخرى يوم الأربعاء القادم لمناقشة المقترحات المقدمة من أجل مشروع الآلية الجديدة للتعامل مع مبيعات المصوغات.