المسرحيون بعدن يحتفون بيوم المسرح العالمي الـ27 من مارس

> «الأيام» متابعات:

> تحت شعار (27 مارس- يوم المسرح العالمي .. وفاءً لرواد المسرح اليمني) نظمت إدارة المسارح ونقابة المهن التمثيلية في إحدى قاعات إدارة المسارح بمديرية المعلا يوم الاثنين 27 مارس 2006م فعالية احتفائية بهذه المناسبة جاءت مخصصة للتعبير عن الوفاء لرواد المسرح اليمني الذين رحلوا عن دنيانا بعد أن وضعوا بصماتهم الوضاءة وقدموا التضحيات الجسام والجهود الجليلة فأسهموا بعطائهم الكبير في إحداث نهضة مسرحية مزدهرة شهدتها مدينة عدن، رائدة فن المسرح والفنون عموماً في اليمن، في فترة منصرمة دامت أكثر من أربعة عقود، بعد أن شهدت عدن أولى ارهاصات بدايات فن المسرح منذ أكثر من مائة عام.

وفي الفعالية اجتمع عدد كبير للاحتفاء بها من فناني المسرح وعشاقه ومحبيه، من بينهم على سبيل المثال فقط الفنانون: علي يافعي، مدير إدارة المسارح بعدن، منصور أغبري أمين عام نقابة المهن التمثيلية بعدن، قاسم عمر، نائب الأمين، أحمد عبدالله سعد مسؤول شؤون المسرح في النقابة، سالم العباب، أحمد عبدالله حسين، فرحان علي حسن، عميد منتديات عدن.

ادار الفعالية الفنان منصور أغبري وافتتحها بالاشارة إلى «خصوصية فعالية هذا العام باليوم العالمي للمسرح كونها جاءت وفاء لرواد المسرح اليمني الراحلين وكان آخرهم الفنان فيصل علي عبدالله، إلا أنهم تركوا ذكراهم الخالدة بخلود عطاءاتهم الرائد في مجال المسرح والدراما الاذاعية والتلفزيونية وقدموا لنا خلال حياتهم وبعد رحيلهم القدوة الحسنة والنموذج الامثل للفنان المخلص المحب للفن». ثم أطلعق الصدور وجاش بالمشاعر الحبية والدافئة حضور أحد رواد المسرح اليمني الفنان القدير والشيخ الجليل ناصر حسين.

> الفنان علي يافعي ألقى كلمة إدارة المسارح بعدن وفيها قراءة الفاتحة على أرواح رواد المسرح الراحلين، وأكد على أهمية الاعتراف بدورهم الرائد وأثنى على تفاعل وزير الثقافة الأخ خالد الرويشان مع هذه المناسبة انطلاقاً من أهمية الوفاء لهؤلاء الرواد ودراسة عطاءاتهم للاستفادة منها خصوصاً وأنها عطاءات ميزها الوفاء والاخلاص للفن عموماً والمسرح تحديدا.

> وقرأ كلمة نقابة المهن التمثيلية الفنان قاسم عمر قال فيها: «على مدار السنين قدم كثير من الرواد المسرحيين درراً من أعمالهم المسرحية في التأليف والتمثيل والاخراج ولم يتحصلوا على التقدير اليسير من القائمين على سدة الحكم أو الفن في بلادنا». واختتمها قائلاً: «وهي فرصة لنا كنقابة للفنانين للمهن التمثيلية فرع عدن أن تكون هذه الندوة باكورة أعمالنا النقابية والفكرية ونتمنى للكل النجاح».

ثم قرأ بعض الحضور مداخلات عن بعض ابرز رواد المسرح والدراما الاذاعية والتلفزيونية، وهي مداخلات يصعب تلخيصها ليس لطولها فلم تكن طويلة ولكن لعظمة تلك الادوار الجليلة التي لعبها الرواد في كل مجالات الدراما وفن المسرح قد يسطحها الاختصار والاقتباس منها.

> أما الأخ فرحان علي حسن فقد أكد على أهمية الاستعداد الجيد الذي يتأهب به الجميع لإعداد وإصدار كتاب خاص برواد المسرح اليمني.

الفعالية كانت جميلة ودافئة بالحب والوفاء ولم يعكرها سوى غياب أسماء معروفة في مجال المسرح لم أتوقع تخلفها عن الحضور وعدم اعتذارها على الأقل من خلال الهاتف. ولكن غيابهم أضاع تعكيره مداخلات زملائهم عن بعض الرواد أمثال محمد مدي ومحمود أربد وعبدالله مسيبلي وأحمد الحريري وآخرين من رواد العمل المسرحي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى