العنف يتواصل في دياربكر والقوى الامنية تستنفر

> دياربكر/تركيا «الأيام» ا.ف.ب :

>
شرطة مكافحة الشغب ترش المتظاهرين بالماء
شرطة مكافحة الشغب ترش المتظاهرين بالماء
تجددت اعمال العنف امس الاربعاء بين مناصرين للمتمردين الاكراد والشرطة التركية في دياربكر، كبرى مدن جنوب شرق الاناضول حيث غالبية السكان من الاكراد، وذلك غداة مواجهات عنيفة وفق ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.

وقام مئات من الشبان بتحطيم متاجر في احياء عدة من المدينة التي يقطنها نحو 550 الف نسمة.

واطلق المتظاهرون شعارات مؤيدة لحزب العمال الكردستاني الانفصالي وزعيمه المعتقل عبدالله اوجلان، ورشقوا القوى الامنية التي انتشرت بكثافة في المدينة بالحجارة والزجاجات الحارقة.

كما رشقوا مباني رسمية بالحجارة وخصوصا خلال المواجهات في حي بغلار الشعبي.

وقالت السلطات المحلية ان تعزيزات من شرطة مكافحة الشغب وصلت من خمس محافظات مجاورة الى دياربكر.

وقالت المصادر ذاتها ان دبابات للجيش وصلت الى ثكنة داخل المدينة تفاديا لاي حوادث جديدة.

واندلعت حوادث مماثلة في سيرت التي تبعد مئة كلم شرق دياربكر.

وافاد وزير الداخلية التركي عبد القادر اكسو امس ان 42 شخصا جرحوا امس الاول الثلاثاء بينهم 36 من العناصر الامنية.

واضاف الوزير في بيان انه تم اعتقال ثمانين متظاهرا.

ووقعت صدامات عنيفة بين اكثر من الفي متظاهر وقوات الامن بعد دفن اربعة من المتمردين ال14 من حزب العمال الكردستاني الذين قتلوا السبت في صدامات مع الجيش.

وتحولت التظاهرة الى تجمع دعم لحزب العمال وزعيمه المعتقل عبدالله اوجلان. والقى المتظاهرون الحجارة والزجاجات الحارقة على الشرطة التي ردت باستخدام قنابل مسيلة للدموع وخراطيم المياه.

وتعرض العديد من عناصر الشرطة للضرب واصيبوا بجروح بالسلاح الابيض اصابة احدهم خطيرة. وبين الجرحى ثلاثة صحافيين وجندي,وتعرض فرعا مصرف للتخريب.

وافاد مراسل وكالة فرانس برس ان عدة محلات بقيت مغلقة امس الاربعاء لان اصحابها تخوفوا من وقوع حوادث جديدة نتيجة الاجواء المتوترة.

واوقع النزاع في جنوب شرق الاناضول 37 الف قتيل على الاقل منذ ان حمل حزب العمال الكردستاني السلاح في 1984 للحصول على الاستقلال. وتعتبر تركيا والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة هذا الحزب منظمة ارهابية.

وتضاعفت الحوادث في المنطقة منذ حزيران/يونيو 2004 التاريخ الذي انهى فيه حزب العمال هدنة احادية الجانب مع انقرة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى