> افاد مصدر قضائي ان اسلاميين متهمين بالتخطيط لعمليات عسكرية ضد اميركيين ويهود ومراكز تدريب للشرطة العراقية في الاردن نفوا التهم الموجهة اليهم امام محكمة امن الدولة امس الاربعاء.

وافاد المصدر ان المحكمة استمعت في جلستها الافتتاحية الى لائحة الاتهام الموجهة ضد المتهمين الاردنيين.

وانكر خمسة منهم حضروا الجلسة التهم الموجهة اليهم بينما يحاكم ثلاثة متهمين فارين من وجه العدالة غيابيا.

والتهم الموجهة الى المتهمين وهم افراد في التنظيم المسمى "الطائفة المنصورة" هي "المؤامرة بقصد القيام باعمال ارهابية والانتساب الى جمعية غير مشروعة والقيام باعمال لم تجزها الحكومة من شأنها تعكير صفوة علاقات المملكة مع دولة اجنبية"،بحسب لائحة الاتهام.

وعلت صيحات من المتهمين، فقال عبد الحكيم معلا "الجهاد ليس ذنبا"، وصاح احمد شبانة "انتم اعداء الامة والدين". وكرر المتهمون قولهم لهيئة المحكمة "الله مولانا ولا مولى لكم".

ووفقا للمصدر "في حال ادانة المتهمين يواجه كل منهم عقوبة الاعدام".

وتفيد اللائحة ان "المتهمين اتفقوا على ان تكون اول عملية عسكرية لتنظيمهم على الساحة الاردنية ضد مراكز تدريب الشرطة العراقية في منطقة الموقر (جنوب شرق عمان) حيث يقوم الاميركيون بتدريب الشرطة العراقية".

وتضيف ان "اكتشاف امرهم حال دون ذلك"، موضحة انه "خلال 2003 وعلى اثر احداث دخول القوات الاميركية الى العراق تولد لدى احمد شبانة (37 عاما) الشعور بالحقد تجاه الاميركيين واليهود اينما وجدوا وقرر القيام باعمال عسكرية ضدهم داخل الاراضي الاردنية وذلك من خلال تشكيل تنظيم للقيام بذلك".

واوضحت اللائحة ان شبانة باشر بالبحث عن اشخاص للاشتراك معه مستخدما الانترنت كوسيلة لهذا الغرض.

وقد التقى شبانة في 2005 حسن احمد منسي (41 عاما) و عبدالحكيم محمود معلا (29 عاما) اللذين وافقاه على القيام بعمليات عسكرية كما ساعداه في توزيع منشورات ذات صلة بالاردني ابو مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة في العراق.

وذكرت ان المجموعة قامت بتوزيع اقراص مدمجة تحوي تسجيلات لعمليات عسكرية "ضد الاميركيين في العراق" و"خطابات للزرقاوي" بينها مجلة ناطقة باسم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين تدعى "ذروة سنام الاسلام".

واوضحت ان المجموعة قامت باتصالات مع شخص اخر في سوريا يلقب "بابو علاء المصري" لتأمين الاسلحة والمتفجرات.