أرض الصومال: نستنكر الصمت المطبق واليد المغلولة عن مساعدة اخوانكم في الدين والعروبة
> هرجيسه «الأيام» خاص:
> بعث يوم امس الاول السيد عبدالعزيز محمد ساماله، النائب الأول لمجلس النواب في أرض الصومال، برسالة إلى الزعماء العرب المشاركين في القمة العربية بالخرطوم -تلقت «الأيام» نسخة منها- جاء فيها: «أصحاب الجلالة والفخامة والسمو ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية، رئيس دولة السودان، أمين عام جامعة الدول العربية .. المحترمون
الموضوع: إشادة ومناشدة
يطيب لي بالأصالة عن نفسي ونيابة عن شعب صومالاند- الذي توج مسيرة الديمقراطية والأمن والاستقرار بانتخاب ممثليه لمجلس النواب في 29 سبتمبر/ 2005م، أن أتقدم إليكم بأجمل التحيات وأزكى الأمنيات، سائلاً المولى عز وجل أن يكلل جهودكم وأعمال مؤتمركم- المنعقد في الخرطوم عاصمة السودان الشقيق- بالنجاح والتوفيق، والخروج بقرارات وتوصيات تحقق الحد الأدنى من طموحات وأماني الأمة العربية في التقدم والازدهار.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو
إن شعب صومالاند العربي المسلم إذ يثمن جهودكم ومبادراتكم في احتواء الخلافات بين الفصائل المتحاربة في صوماليا وتقديم المساعدات العينية والمالية لها والتي تعد من صميم اختصاصاتكم، إلا أننا نستنكر في الوقت نفسه الصمت المطبق واليد المغلولة عن مساعدة إخوانكم في الدين والعروبة في صومالاند، الذين هم في أمس الحاجة إلى الدعم والمساندة السياسية والاقتصادية والاجتماعية من أجل دفع عجلة التنمية في البلاد واستتـاب الأمن والاستقرار في ربوع القرن الأفريقي، البوابة للأمن القومي العربي في المنطقة.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو
إذا كان من العدل والإنصاف والمنطق انتشال شعب صوماليا، الذي مزقته الخلافات والانقسامات والحروب، فمن الظلم مكافأة شعب صومالاند، الذي تجاوز الخلافات والانقسامات والحروب بالمقاطعة والحصار الاقتصادي والإحجام عن التعامل مع مؤسساته المنتخبة انتخاباً حراً وعادلاً بشهادة المراقبين الدوليين.
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة
على النفس من وقع الحسام المهند
يا أعدل الناس إلا في معاملتي
فيك الخصام وأنت الخصم والحكم
وفي الختام نناشدكم في إعادة النظر والتقييم للقضية الصومالية ومراعاة المستجدات والتغييرات الواقعية الحادثة فيها، والتعجيل بالدعم الاقتصادي والإنساني الفوري، لما في البلاد من قحط وجفاف بسبب تأخر موسم الأمطار، ورفع الحصار المفروض على تصدير المواشي الصومالية للسوق العربية، لاسيما المملكة العربية السعودية الشقيقة.وفقكم الله لما فيه صالح الأمة العربية، وهداكم إلى صراطه المستقيم.والله من وراء القصد».
الموضوع: إشادة ومناشدة
يطيب لي بالأصالة عن نفسي ونيابة عن شعب صومالاند- الذي توج مسيرة الديمقراطية والأمن والاستقرار بانتخاب ممثليه لمجلس النواب في 29 سبتمبر/ 2005م، أن أتقدم إليكم بأجمل التحيات وأزكى الأمنيات، سائلاً المولى عز وجل أن يكلل جهودكم وأعمال مؤتمركم- المنعقد في الخرطوم عاصمة السودان الشقيق- بالنجاح والتوفيق، والخروج بقرارات وتوصيات تحقق الحد الأدنى من طموحات وأماني الأمة العربية في التقدم والازدهار.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو
إن شعب صومالاند العربي المسلم إذ يثمن جهودكم ومبادراتكم في احتواء الخلافات بين الفصائل المتحاربة في صوماليا وتقديم المساعدات العينية والمالية لها والتي تعد من صميم اختصاصاتكم، إلا أننا نستنكر في الوقت نفسه الصمت المطبق واليد المغلولة عن مساعدة إخوانكم في الدين والعروبة في صومالاند، الذين هم في أمس الحاجة إلى الدعم والمساندة السياسية والاقتصادية والاجتماعية من أجل دفع عجلة التنمية في البلاد واستتـاب الأمن والاستقرار في ربوع القرن الأفريقي، البوابة للأمن القومي العربي في المنطقة.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو
إذا كان من العدل والإنصاف والمنطق انتشال شعب صوماليا، الذي مزقته الخلافات والانقسامات والحروب، فمن الظلم مكافأة شعب صومالاند، الذي تجاوز الخلافات والانقسامات والحروب بالمقاطعة والحصار الاقتصادي والإحجام عن التعامل مع مؤسساته المنتخبة انتخاباً حراً وعادلاً بشهادة المراقبين الدوليين.
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة
على النفس من وقع الحسام المهند
يا أعدل الناس إلا في معاملتي
فيك الخصام وأنت الخصم والحكم
وفي الختام نناشدكم في إعادة النظر والتقييم للقضية الصومالية ومراعاة المستجدات والتغييرات الواقعية الحادثة فيها، والتعجيل بالدعم الاقتصادي والإنساني الفوري، لما في البلاد من قحط وجفاف بسبب تأخر موسم الأمطار، ورفع الحصار المفروض على تصدير المواشي الصومالية للسوق العربية، لاسيما المملكة العربية السعودية الشقيقة.وفقكم الله لما فيه صالح الأمة العربية، وهداكم إلى صراطه المستقيم.والله من وراء القصد».