المحافظ هلال: مقومات حضرموت كفيلة بجعلها العاصمة المالية لليمن

> المكلا «الأيام» صلاح العماري:

>
عبدالقادر علي هلال
عبدالقادر علي هلال
حضر الأخوان عبدالقادر علي هلال، محافظ حضرموت وأحمد عبدالرحمن السماوي، محافظ البنك المركزي اليمني صباح أمس حفل اختتام دورة المحاسبة المصرفية التي نظمها البنك المركزي اليمني، بالتعاون مع معهد الدراسات المصرفية خلال الفترة من 25 - 30 من مارس الجاري بمشاركة (45) متدرباً ومتدربة من العاملين في البنك المركزي اليمني والبنوك التجارية العاملة في محافظة حضرموت والمحافظات المجاورة، تلقوا خلالها معلومات عن نظم المعلومات الأساسية في البنوك والنظام المحاسبي والحسابات الجارية والقروض والتسهيلات ونظام الودائع وخطابات الضمان وإعداد عرض القوائم المالية للبنوك التجارية والأنظمة المتعاملة في البنوك الإسلامية.

وفي حفل الاختتام أشاد الأخ عبدالقادر علي هلال، محافظ حضرموت بجهود قيادة البنك المركزي اليمني في إدارة السياسة النقدية واستقرار سعر الصرف، وأكد أن الأمن والاستقرار أهم رصيد في حياة الشعوب وهو الذي ساهم في الاستقرار الاقتصادي الذي تعيشه بلادنا، وأن معركة الاقتصاد أشد من معركة السلاح وقد شهدت بلادنا استقراراً وانفتاحاً كبيراً بفضل القيادة الحكيمة لفخامة رئيس الجمهورية الأخ علي عبدالله صالح، خاصة فيما يتعلق بإغلاق ملفات الحدود مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وفتح صفحات من التعاون الاقتصادي والاستثماري معهما، ودعا محافظ المحافظة إلى تقييم اداء البنوك العاملة في المحافظة وتكريم الابرز منها وفتح المجال واسعاً امام حركة الاستثمار والمستثمرين الجادين والتعامل بالنظم النموذجية الالكترونية في المرافق الخدمية ترجمة للشعار الذي أطلقه فخامة رئيس الجمهورية عام 2004م بان المكلا ستكون اول مدينة تشهد السوق المالية. وقال: «إن البنية التحتية وما تمتلكه حضرموت من مقومات يجعلها قادرة على أن تكون العاصمة المالية لليمن».

إلى ذلك استعرض الاخ احمد عبدالرحمن السماوي، محافظ البنك المركزي اليمني في كلمته في اختتام الدورة ملامح السياسة النقدية التي يتبعها البنك المركزي، خاصة في القطاع الخارجي الذي يهدف الى التفاعل مع المتغيرات العالمية واظهار اليمن وسياستها الاقتصادية الهادفة جذب المستثمرين وخلق مناخ استثماري جاذب وعدم وضع قيود على حرية دخول وخروج رؤوس الاموال التزاماً بالمادة الثامنة من اتفاقية صندوق النقد الدولي وسياسة تعويم سعر الصرف.

وأشار محافظ البنك المركزي الى أن بلادنا تعد من اكثر الدول اتباعاً للحرية الاقتصادية فليس هناك قيود على الاستيراد كما أن بلادنا تعد من اقل البلدان مديونية في الشرق الاوسط، واوضح ان مديونية بلادنا الخارجية في اواخر عام 2005م وصلت الى حوالي خمسة مليارات دولار بينما وصلت الاحتياط بالنقد الاجنبي الى اكثر من ستة مليارات دولار تكفي لاستيراد ستة عشر شهراً، وتطرق محافظ البنك المركزي الى التطور الذي يشهده القطاع المصرفي في بلادنا الذي استقطب اكثر من ستمائة وأربعين مليار ريال وبلغت القروض والتمويلات حوالي مائتين واربعة وعشرين مليار ريال.

واشار الى الخدمات المصرفية التي يقدمها القطاع المصرفي وانتشار فروعه في كافة المحافظات وادخال الخدمات المصرفية الالكترونية كالصراف الآلي ونقاط البيع والتحويلات الداخلية والخارجية (بالسويفت) وانتشار الوعي المصرفي عبر غرفة المقاصة، حيث بلغت عمليات المقاصة خلال عام 2005م حوالي ترليون وعشرين مليون ريال، ووصلت رؤوس اموال البنوك الى خمسين مليار ريال بينما كانت في بداية برنامج الاصلاح المالي والاداري لا تتعدى الثلاثة مليار ريال.

حضر حفل الاختتام الاخوة عوض عبدالله حاتم، وكيل محافظة حضرموت لشئون الساحل ود. محمود سعيد مدحي، وزير المالية الاسبق وعبدالله الشميري، مدير فرع البنك المركزي اليمني فرع المكلا ومدير فروع البنوك التجارية في المحافظة والمسئولين في الجهات ذات العلاقة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى